تولى رئيس السلفادور الجديد نجيب أبو كيلة مهام منصبه يوم السبت وتعهد بعلاج البلد الواقع في أمريكا الوسطى والذي وصفه بأنه "طفل مريض" بعد أن أدت سنوات من العنف والهجرة إلى توتر العلاقات مع الولاياتالمتحدة.
ووضع أبو كيلة (37 عاما) الفلسطيني الأصل والذي كان يشغل منصب رئيس بلدية سان سلفادور حدا لنظام الحزبين الذي سيطر على البلاد لثلاثة عقود بعد أن فاز بأصوات أكثر مما حصل عليه جميع المرشحين الآخرين في الانتخابات الرئاسية في فبراير.
وقال أبو كيلة لحشد من الناس "بلادنا مثل طفل مريض والآن على الجميع الاعتناء به… علينا أن نعاني قليلا الآن وعلينا أن نشعر بقليل من الألم ونتحمل مسؤوليتنا وكلنا كأخوة لندفع هذا الطفل إلى الأمام".
وتعهد أبو كيلة برفقة زوجته الحبلى جابرييلا رودريجيز باتخاذ قرارات صعبة لهذا البلد الفقير خلال فترة ولايته التي تستمر خمس سنوات دون أن يذكر تفاصيل.
وتخالف رئاسة أبو كيلة سيطرة دامت نحو 30 عاما لحزبين على السلطة في البلاد هما حزب التحالف الوطني الجمهوري وجبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني.