تحول الداعية وجدي غنيم، من الدفاع المستميت عن جماعة الإخوان المسلمين الإخوان والرئيس محمد مرسي، إلى الهجوم. وذلك مع تزايد وتيرة الغضب الشعبي على جماعة الإخوان والدعوة لإسقاط حكها. واتهم غنيم في تغريدة له على تويتر جماعة الإخوان بأنهم يستغلون الإسلام لتحقيق مصالحهم عندما يشعرون بالخطر. ورفض غنيم مناصرتهم في يوم غضب تمرد في 30 يونيو. وقال غنيم في إحدى تغريداته : "كثير ممن يدعون نصرتهم للإسلام يستعدون بحماسة للنزول للدفاع عما أسموه شرعية مرسي وكأنه حاكم شرعي يقيم الإسلام، لا تقحموا الإسلام فهو برئ منكم". وأضاف غنيم أن "الدفاع عن شرعية مرسي بدعوى المشروع الإسلامي هي إهانة كبرى وبالغة للإسلام ، أسموها بأى شئ آخر دفاعاً من ديمقراطية أو أغلبية أو عصبية منتنة". وأكد أن "الديمقراطية جعلتنا نحارب من أجل صندوق وحكم أغلبية وليس من أجل الإسلام". وتابع غنيم هجومه على جماعة الإخوان المسلمين في مصر قائلاً: "يستخدم الإخوان جزرة الإسلام في كل مرة يشعرون فيها بالخطر وتستشعر كأنهم حامين حماه، وبمجرد زوال الأزمة واستخدام المغفلين تعود المحاربة للإسلام". واختتم غنيم تغريدته بالقول: "وبمجرد زوال الأزمة تعود أمن الدولة ويمنع الملتحين ويرخص للكباريهات والدعارة وتقام الحفلات ويتعاون مع إيران وتخذل سوريا ويكرم القتلة واللصوص". وكان غنيم من أشد مناصري جماعة الإخوان، وسبق له أن دعا الرئيس مرسي إلى الضرب بيد من حديد على يد معارضيه الذين اعتبرهم يحاربون الإسلام، على حد قوله.