تتخوف أجهزة الأمن في إسرائيل من إندلاع انتفاضة ثالثة ،بعد الهجوم الذي وقع صباح أمس، على مفرق زعترة بالضفة الغربية وأدى لمقتل مستوطن مسلح. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها، أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تنتشر في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وخاصةً في محيط مستوطنة يتسهار التي يسكن بها المستوطن الذي قتل في الهجوم صباح أمس، مبينةً أن الجيش يتخوف من رد فعل المستوطنين والقيام بأعمال انتقامية تساعد في إشعال انتفاضة جديدة. ووفقاً للصحيفة فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تخشى من أن يشجع الهجوم الذي وقع على حاجز زعترة، الفلسطينيين على القيام بهجمات مماثلة وإشعال المنطقة وسحبها إلى انتفاضة ثالثة، مشيرةً إلى أن الجيش اقتحم منزل منفذ العملية في طولكرم، ولا يزال يحقق مع المنفذ في مستشفى بيلينسون في بتاح تكفا حيث ما زال مصابا بجروح متوسطة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي اشتبك مع المستوطنين في عدد من المناطق كالطريق الذي يمر قرب قرية حوارة حيث هاجم المستوطنون سيارات الفلسطينيين فيما حاولوا آخرون إحراق مسجد في قرية عوريف، وحطموا الزجاج لنوافذ مدرسة وبعض المنازل في القرية، وإحراق حقول المواطنين قرب مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي جنوب نابلس.