قالت منظمة التحرير الفلسطينية إن حكومة اليمين في إسرائيل تريد استفزاز الجانب الفلسطيني وزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها خاصة مع الصمت الدولي تجاه عدم مساءلة إسرائيل ومحاسبة خروقاتها. وذكرت دائرة الثقافة والإعلام في المنظمة في بيان لها اليوم أنها تحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن الجرائم المدروسة والمتعمدة التي ترتكبها في حق أبناء الشعب الفلسطيني واصفة إياها ب"عمليات إعدام خارجة عن القانون". وأضافت أنها ستقدم إسرائيل بصفتها سلطة احتلال وملفات خروقها للقانون الدولي إلى المحاكم والهيئات الدولية لكي "تدفع ثمن احتلالها غير الشرعي وجرائمها المنظمة ضد حقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية". واستنكرت المنظمة "اغتيال الاحتلال للشهيدين ناجي البلبيسي وعامر نصار في طولكرم" مؤكدة أن كل يوم يمر دون محاسبة إسرائيل يكلف الفلسطينيين المزيد من الضحايا والارواح على مسمع ومرأى العالم الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسئولية مباشرة عن استمرار الاعتداءات ولجمها قبل فوات الأوان. من جهتها اعتبرت وزارة الإعلام أن اغتيال الشابين نصار والبلبيسي في طولكرم جريمة حرب تضاف إلى جرائم الاحتلال المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني. وأكدت الوزارة في بيان صحفي أن الجريمة الإسرائيلية تأتي امتدادا للجرائم المستمرة التي يمارسها المحتل دون أن يرف له جفن وتحت سمع وبصر المجتمع الدولي ويثبت المرة تلو الأخرى ازدواجية المعايير في التعامل مع الاحتلال. ودعت الوزارة المؤسسات الدولية المهتمة بحقوق الاطفال إلى التدقيق جيدا في الحملة العدوانية الشرسة التي تستهدف أطفال فلسطين في الأرض المحتلة.