حملت منظمة التحرير الفلسطينية ، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على الجرائم المدروسة والمتعمدة التي ترتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، ووصفتها بعمليات إعدام خارجة عن القانون. وأوضحت المنظمة في بيان صدر عن دائرة الثقافة والإعلام اليوم الخميس أن الحكومة اليمينية الجديدة تريد استفزاز الجانب الفلسطيني وزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها، خاصة أن الصمت الدولي تجاه عدم مساءلة الاحتلال ومحاسبته على خروقاته، جعلته يمعن في غطرسة القوة ضد شعبنا وأرضنا دون رادع أو رقيب.
كما أدانت المنظمة في بيانها، اغتيال قوات الاحتلال للشهيدين ناجي البلبيسي، وعامر نصار من طولكرم، مشيرة إلى أن كل يوم يمر دون محاسبة إسرائيل يكلف الفلسطينيين المزيد من الضحايا والأرواح على مسمع ومرأى العالم، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية مباشرة عن استمرار هذه الاعتداءات ولجمها قبل فوات الأوان'.
من جهة أخرى، استنكرت المنظمة الاعتداء الإسرائيلي السافر على الصحفيين الستة والمسعف الفلسطيني في باب العامود في مدينة القدس، إثر الاعتصام الشعبي الذي نظم بعد استشهاد الأسير أبو حمدية، بالإضافة إلى قمع الأسرى الفلسطينيين، وفرض عقوبات جائرة عليهم.
ومن جانبها نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الشهيدين عامر نصار، وناجي البلبيسي، اللذين اغتالهما جيش الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد قرب طولكرم أمس الأربعاء .
وأكدت "فتح" في بيان صحفي لها ، أن دماء الشهيدين لن تذهب هدرا، وأن اغتيالهما لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله بإصرار أكبر حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي البغيض بكل أشكاله وحتى يحقق أهدافه الوطنية المشروعة بالحرية والعودة والاستقلال.
وعاهدت حركة فتح الشهيدين وجماهير الشعب الفلسطيني أنها ستبقى مخلصة لدماء شهدائها الأبطال، وتواصل تحملها للمسؤولية ومواصلة النضال حتى يصل الشعب الفلسطيني إلى فجر الحرية و الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.