أرسلت الولاياتالمتحدة طائرات مقاتلة من طراز ستيلث اف-22 لكوريا الجنوبية امس الاحد للانضمام الى مناورات عسكرية تهدف الى تأكيد التزام الولاياتالمتحدة بالدفاع عن سيول في مواجهة حملة تهديدات متصاعدة من جانب بيونغ يانغ. وقالت القيادة العسكرية الأميركية في كوريا الجنوبية في بيان أن هذه الطائرات المتقدمة التي لا يمكن لأجهزة الرادار رصدها ارسلت من اليابان الى قاعدة اوسان الجوية وهي القاعدة الجوية الأميركية الرئيسية في كوريا الجنوبية لدعم المناورات الثنائية الجارية. وحث البيان كوريا الشمالية على التحلي بضبط النفس. وقال البيان ان كوريا الشمالية "لن تحقق شيئا بتهديداتها او استفزازاتها التي لن تؤدي الا الى زيادة عزلة كوريا الشمالية وتقويض الجهود الدولية لضمان السلام والاستقرار في شمال شرق اسيا". وقال الجيش الأميركي ان طائرات اف-22 ستشارك في التدريبات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية التي تهدف الى شحذ استعداد الحلفاء للدفاع عن كوريا الجنوبية في مواجهة اي هجوم من جانب كوريا الشمالية. ولم يحدد الجيش الأميركي عدد الطائرات التي توجهت لكوريا الجنوبية من قاعدة كادينا الجوية في اوكيناوا باليابان. ووصف البيان هذا الإجراء بأنه جزء من تغييرات روتينية تجريها القوات الأميركية منذ عام 2004 في القوة الجوية بين القواعد الموجودة في غرب المحيط الهادئ. ودفع دق طبول الحرب في شبه الجزيرة الكورية البابا فرنسيس إلى الدعوة للتوصل إلى حل دبلوماسي في شبه الجزيرة الكورية في اول كلمة له في عيد القيامة. وقال البابا متحدثا بالإيطالية "السلام في آسيا وعلى الأخص في شبه الجزيرة الكورية.. نسأل الله أن يتم التغلب على كل الخلافات وان تنمو روح المصالحة". وتزايدت التوترات منذ ان امر الزعيم الكوري الشمالي الجديد الشاب كيم جونغ اون بإجراء تجربة نووية في فبراير منتهكا عقوبات الأممالمتحدة ومتجاهلا تحذيرات من الصين اقرب حلفاء كوريا الشمالية بعد فعل ذلك. ودفعت هذه التجربة الأممالمتحدة الى فرض مزيد من العقوبات التي تهدف الى الضغط على بيونج يانج لوقف برنامجها النووي. وردت كوريا الشمالية على الخطوات الجديدة بتصعيد تحذيراتها وتهديداتها بالحرب