معهد تيودور بلهارس وجامعة حلوان يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الأبحاث الصحية والدوائية

برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذًا لتحقيق مبادئ وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وقّع معهد تيودور بلهارس للأبحاث مذكرة تفاهم مع كلية الصيدلة جامعة حلوان؛ بهدف تأهيل جيل جديد من الباحثين، وتطوير قدراتهم في مجال الأبحاث الصحية والدوائية.
وقع مذكرة تفاهم، د. محمد عباس شميس القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، ود. سامح سرور عميد كلية الصيدلة بالجامعة.
وأوضح د. محمد عباس شميس أن مذكرة التفاهم تضمنت مجالات تعاون مشتركة بين الجانبين من أبحاث ومشروعات بحثية، وتبادل خبراء، والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، إلى جانب تنظيم المؤتمرات وورش العمل المشتركة، فضلًا عن تنظيم القوافل الصحية والتوعوية، والتعاون في مجال الصيدلة الإكلينيكية والتغذية العلاجية.
وخلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم استعرض د. السيد قنديل نشأة الجامعة وتاريخها العريق و كلياتها ومنشآتها الجامعية، مشيرًا إلى فلسفة الجامعة بكونها جامعة تكنولوجية ذات تخصصات مُتفردة.
كما أكد رئيس جامعة حلوان على أن كلية الصيدلة بالجامعة تعتبر من أعرق الكليات على مستوى مصر، وتمتلك الإمكانات التي تؤهلها للقيام بدورها التعليمي والبحثي بكفاءة. كذلك أشار د. سامح سرور إلى أن كلية الصيدلة تعد أحد الصروح الأكاديمية العريقة في مجال التعليم الصيدلي، ويوجد بها 9 أقسام علمية متنوعة في عدة مجالات تخصصية، تمتلك هذه الأقسام من الإمكانيات المعملية ما يؤهلها لأداء مهامها التعليمية والبحثية .
شهد مراسم التوقيع من المعهد كل من د. إيمان الأهواني رئيس شعبة المناعة وتقييم العلاج، ود. محمد سعيد رئيس شعبة الإكلينيكي الجراحي، ود. حنان علي سيد رئيس قسم الصحة العامة، ومن جامعة حلوان كل من د. وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، ود. عماد أبوالدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والسادة وكلاء الكلية.
جدير بالذكر أن معهد تيودور بلهارس للأبحاث يُعد من المؤسسات العلمية الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط؛ لكونه متخصصًا في مجال مكافحة البلهارسيا، وتشخيص وعلاج جميع الأمراض الطفيلية المتوطنة والمعدية المسببة لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والكلي والجهاز البولي، ويضم المعهد 6 شعب، تتكون من 20 قسمًا بحثيًّا، ومستشفى بسعة 307 سرير، وعدد من الوحدات البحثية والعلاجية والتشخيصية المختلفة.