ميناء رشيد.. تفاصيل إقامة أول ميناء متكامل للصيد في مصر

يعد مشروع إنشاء ميناء الصيد العالمي الأول من نوعه ضمن المشروع القومي لتنمية وتطوير مدينة رشيد الذي وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في منتدى الشباب بالإسكندرية، كما أنه جزء من منظومة تطوير وتنمية مدينة رشيد، بالإضافة إلى أنه سيحقق طفرة اقتصادية وتنموية هائلة في مجال صيد الأسماك والصناعات المرتبطة بها، بالإضافة إلى توفير جميع أنواع الأسماك للتجار والمواطنين، يقام على مجرى فرع النيل برشيد، ويعمل لخدمة صيادي رشيد وزيادة الثروة السمكية بمصر، وذلك لوضع رشيد على خارطة السياحة العالمية وتطويرها وتنميتها بشكل يليق بتاريخها العريق.
وخلال السطور التالية يستعرض "الموجز" أبرز المعلومات عن ميناء رشيد.
وسيتم إنشاء الميناء على مساحة 48 ألف متر بتكلفة 600 مليون جنيه، والذى من المنتظر بعد افتتاحه تحقيق نقلة اقتصادية نوعية بالمنطقة بأكملها وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب.
ويستهدف مشروع إنشاء ميناء الصيد العالمى برشيد إقامة منظومة متكاملة لصيد الأسماك، وتنشيط عملية صيد الاسماك باحترافية وفق القواعد العلمية وفتح آفاق جديدة للعمل وخلق أسواق منظمة لبيع الأسماك ومنع الاحتكار، إلى جانب إقامة منطقة صناعية قائمة على تعليب وتجميد الأسماك وتصديرها إلى دول العالم، وكذلك مواجهة الهجرة غير الشرعية التى تستخدم مراكب الصيد فى الهروب إلى خارج الحدود وذلك عن طريق إحكام الرقابة على مسار خروجها.
ويضم ميناء الصيد الجديد برشيد صناعات عديدة تعتمد على الإنتاج السمكي ونشاط الصيد كصناعة الثلج والشباك والغزل ومراكب الصيد وإصلاحها، وحفظ وتصنيع الأسماك وغيرها.
ويتكون ميناء الصيد الجديد برشيد من 12 مبنى ورصيف بطول 850 متر ليتسع الى 60 مركب فى الساعة ويضم 3 مصانع منها مصنع لتعليب الأسماك ومصنع لشباك الصيد ومصنع للثلج، بالإضافة إلى إنشاء 22 مبنى للصناعات البحرية ورصيف صيانة للسفن ومراكب الصيد على مساحة 4000 متر إلى جانب إقامة محطة كهرباء خاصة لتغذية الميناء بأكمله، وسيوفر 4 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة مع بداية تشغيل الميناء بشكل كامل.
ويشتمل ميناء الصيد برشيد على ورش للصيانة ومخازن للمعدات وإدارة هندسية ومبنى جمركى وسوق للجملة والتجزئة وغرف لمحولات الكهرباء ومستودعات ومحطة وقود، بالإضافة إلى استراحات للعمال وكذلك مبانى خدمية وإدارية ومحطة صرف صحى وخزانات للمياه العذبة.