منها بكتريا الأمعاء.. أسباب خفية لالتهاب المسالك البولية للحامل

من المعروف لدى الجميع أن عدوى المسالك البولية هي عدوى تصيب الجهاز البولي وتشمل الالتهابات التي تصيب الكلى والحالب والإحليل والمثانة البولية. إذا كنت حاملاً ، تعتبر التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل وضعف تدفق البول من عوامل الخطر الشائعة .
ووفقا لما كشفه موقع هيلثي إليكم أسباب التهاب المسالك البولية أثناء الحمل.
البكتيريا من الأمعاء: يمكن أن تأتي البكتيريا القولونية ، وهي البكتيريا المسببة لمرض المسالك البولية الأكثر شيوعًا ، من الأمعاء لأن المستقيم يقع بالقرب من مجرى البول.
البكتيريا من الأمعاء: بعض البكتيريا ، مثل المكورات العقدية من المجموعة ب ، هي جزء من ميكروبيوتا الأمعاء وقد تسبب التهاب المسالك البولية.الجماع: الجماع أثناء الحمل قد يسبب التهاب المسالك البولية بسبب دفع البكتيريا بالقرب من المهبل إلى مجرى البول.
يتم إجراء تشخيص عدوى المسالك البولية بشكل روتيني خلال جميع الزيارات السابقة للولادة باستخدام عينات بول للأمهات الحوامل. ثم يتم فحص العينة بحثًا عن خلايا الدم البيضاء أو البكتيريا علاوة على ذلك ، تحدد مزرعة البول واختبار الحساسية للمضادات الحيوية نوع البكتيريا والاستجابة للمضادات الحيوية. بناءً على الاختبارات ، قد يتم وصف دورة من المضادات الحيوية لك.
تُستخدم اختبارات التصوير التشخيصي التالية لفهم مدى العدوى والأضرار التي تسببها عدوى المسالك البولية أثناء الحمل.
الموجات فوق الصوتية : تستخدم الموجات الصوتية لإنشاء خريطة ثنائية الأبعاد لجزء الجسم. يساعد الطبيب على فهم انسداد المسالك البولية بشكل أفضل وإجراء التشخيص التفريقي.التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) : التصوير بالرنين المغناطيسي هو طريقة غير جراحية للتصوير باستخدام الإشعاع غير المؤين وهو آمن للاستخدام أثناء الحمل. يولد صورًا واضحة للمنطقة المصابة.
التصوير المقطعي المحوسب (CT) : يولد مسحًا ثلاثي الأبعاد للمسالك البولية لتحديد الكتل أو الحصوات. على الرغم من أن التصوير المقطعي المحوسب ليس هو الطريقة المفضلة أثناء الحمل ، فقد يقوم الطبيب بتقييم نسبة المخاطرة إلى الفائدة وإجراء مكالمة.