بدأت الكنيسة الأرثوذكسية أمس، أول مؤتمر للأحوال الشخصية، وسيستمر 4 أيام، ليناقش القانون المبدئى للأحوال الشخصية، من أجل الوصول لصيغة نهائية له، وحسم قضية الطلاق والزواج الثانى للأقباط، قبل عرضه على اجتماع المجمع المقدس، المقرر انعقاده مايو المقبل. ويعقد المؤتمر بدير الأنبا بيشوى، فى وادى النطرون، بحضور البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة، ونحو 100 أسقف وكاهن ومستشار قانونى، ويشرف عليه الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، رئيس المجلس الإكليريكى العام. وتشهد فعاليات المؤتمر تنظيم محاضرات وورش عمل واستبيانات، من قبَل الأساقفة والمطارنة، للخروج بعدة توصيات تُرفع إلى المجمع المقدس لدراستها، ومنها هيكلة المجلس الإكليريكى، لمواجهة الاتهامات الموجهة إليه بالبيروقراطية والروتين