فى ذكرى ميلاده.. أسرار لا تعرفها عن نور الدمرداش وقصة زواجه من كريمة مختار

تصادف اليوم ذكرى ميلاد صانع النجوم الفنان الكبير نور الدمرداش، الذي نجح في اكتشاف العديد من النجوم وتزوج الفنانة كريمة مختار ونجله إعلامى شهير.
ولد نور فى مثل هذا اليوم من عام 1925م في مدينة طنطا، وتخرج من كلية التجارة ثم حصل على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1956م.
ارتبط نور بالمسرح المدرسي منذ صغره وعشق الفن إلا أن أسرته جعلته يبتعد عن الفن والتمثيل حتي تخرج من كليه التجارة قبل إن يلتحق بمعهد الفنون، وخلال دراسته انضم إلي فرقه زكي طليمات كممثل، ولكن عندما تخرج فضل الإخراج ليقدم أول اعماله في فيلم سينمائي حمل اسم "ثمن الحرية".
وبعد 8 سنوات من تخرجه، وفِي تلك الفترة كان للتليفزيون بريق اقوي بكثير من السينما، ولذلك اتجه إلي الإخراج التليفزيوني ليقدم مسلسلات تعتبر علامات بارزة في تاريخ الدراما المصرية مثل مسلسلات " الرحيل، الضحية، لا تطفئ الشمس، موسيقى وجاسوسية، بعد العذاب والانتقام، هارب من الأيام، أنا وأنت وبابا في المشمش"، وكان مسلسل "السقوط في بئر سبع" هو آخر أعماله التي لم يكملها حيث توفي قبل أن ينتهي من تصوير بقية حلقاته.
وحتي يخرج من عباءة الإخراج ويمارس هوايته الأولى كممثل عاد لتجسيد بعض الأدوار الصعبة التي تحمل أبعادا إنسانية، ولذلك ظهر في أعمال سينمائية وتليفزيونية عديدة، ولعل أشهرها دوره في فيلم "صغيرة علي الحب" مع رشدي أباظة وسعاد حسني، وفيلم "شارع الحب"، و"الشهم والطماع"، و"المولد".
وقدم نور الدمرداش خلال مشواره الفني العديد من الفنانين والفنانات مصريين وعرب كان لهم تاثير كبير في الفن العربي، ولقب من اجل ذلك بصانع النجوم، ومن بينهم النجم محمود عبدالعزيز، والفنانة معالي زايد، والفنان مجدي وهبه، والنجم ممدوح عبدالعليم، والفنانة دلال عبدالعزيز، ومن المطربين العرب، محمد عبده، وطلال مداح.
تزوج نور الدمرداش من الفنانة كريمة مختار في عام 1955 وأنجب منها ثلاثة أبناء هم المهندس "شريف" والمخرج "أحمد" والإعلامي "معتز الدمرداش"، وابنه تُدعي "هبة".
وكشفت كريمة مختار في تصريحات صحفية عن قصة زواجها من نور الدمرادش قائلة: "تعرفنا على بعض خلال الدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية وكانت العلاقة بيننا في إطار الزمالة فقط، ولم يتعد الأمر ذلك الإطار لأي شىء أخر، واقتربنا لبعض سريعاً بعد ما قدمنا معاً المسلسل الإذاعي "عصابة اليد السوداء" في الإسكندرية، وفي يوم من الأيام طلبني للزواج ولكني رفضت لكونه ممثل ناجح تلتف حوله الفتيات ولانشغالي بدراستي وعملي الإذاعي والفني كنت لا أفكر في الارتباط".
وتابعت: "عندما كان يتحدث معي نور الدمرادش كنت أضحك ولا أعلم لماذا أضحك، عندما تقدم لي كنت أنوي الخروج من المنزل حتى لا أقابله، ولكنني عندما رأيت والدته شعرت أنه لابد أن هذه الإنسانة ربت رجلاً جيداً وليس الشخص الذي تحبه الفتيات الذي كنت أخشاه، فجلست معه وتمت الزيجة عام 1955".
وأضافت: "كان نور الدمرادش بيقولي رأيه في كل أعمالي، وكان وجوده نعمة في حياتي لأنه يشجعني ويفيدني، ولما كان بيتعصب بسكت والموقف بيعدي لأنه يهمني".