في ليلة امتزجت فيها الأنغام مع دفء المشاعر ، ولانه مازال بيننا وموسيقاه ستبقى بعد رحيله،اقامت دار الأوبرا المصرية احتفالية كبرى لتكريم الموسيقار الراحل عمار الشريعي " غواص في بحر النغم " شهدها د . محمد صابر عرب وزير الثقافة وذلك علي المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ، بحضور د . اشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي ،م . حسن يونس وزير الكهرباء السابق ، د . يحي الجمل ، اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الأسبق ، د . فايزة ابو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي السابقة ، د .مفيد شهاب ، د.فؤاد النواوى وزير الصحة السابق ، د . ايناس عبد الدايم رئيس دار الاوبرا المصرية ، د .احمد مجاهد رئيس الهيئةالمصريه العامة للكتاب ، الفنانة نبيلة عبيد ، والفنان فاروق فلوكس، الفنان جمال سلامه ، سفير الكويت ،سفير العراق ، مرفت القفاص زوجة الراحل وأبنه مراد ، الاعلامي وجدي الحكيم ، الاعلامي محمود معروف ،الكاتب الصحفي منير عامر ،هشام فرج وكيل وزارة الثقافة للامن ، بالاضافة لعدد كبير من محبى الشريعى والاعلاميين والصحفيين. بدأالحفل بعرض فيلم وثائقى عن حياة الموسيقار الراحل عمار الشريعي اخراج سامر الصيفي ، أعقبه حفل غنائي قًدمت فيه بعضا من روائع أعماله التى قدمها فى حياته بمشاركة الأوركسترا الاحتفالي للموسيقي العربية وكورال أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو محمد الموجي والمايسترو محمد حلمي ، حيث أدت الأوركسترا المؤلفات الموسيقية والأغاني التي لحنها الموسيقار الراحل لكبار المطربين منها موسيقي تتر مسلسل" دموع في عيون وقحة " ، كما غني كل من الفنان ايمان البحر درويش " تعالي " ، ايمان عبد الغني " حديث الصباح والمساء " ، سارة سماح عباس أحمد سعيد " الحدود " ، نادية مصطفي " يانا يامه " ، غادة رجب " مع الايام " ، هشام عباس " أميرة في عابدين " ، مي فاروق " طبعا أحباب ". أعقب ذلك القاء قصيد للشاعر جمال بخيت عن الراحل عمار الشريعي بعنوان " يا قلب عمار" ثم غنى الطفل عمرفرحان" هي الليالي كدة " وهو الموهبة التي اكتشفها الشريعي . كما غنت سوما " أكتر من روحي " ، أميرة أحمد " وبتسأل يا حبيبي " ، رحاب عمر " حبيبتي من ضفايرها "، رحاب مطاوع " سيبولي قلبي " ، خالد سليم " ارابيسك العائلة " ، كما شدت مروة ناجي " أقوي من الزمن " ، آمال ماهر " عربية يا ارض فلسطين " ، علي الحجار " تحت نفس الشمس " و " هنا القاهرة " و " ما تمنعوش الصادقين " ، واختتم الحفل بموسيقى " رأفت الهجان " .
