نظم قسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس اللقاء التعريفي لطلاب الفرقة الأولى المستجدين بالنظام الفصلي تحت رعاية أ.د.محمود المتيني، رئيس الجامعة، أ.د.عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم والطلاب أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، أ.د.ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أ.د.نجوى عمررئيس القسم مع تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية المكثفة للوقاية من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد. أفتتحت اللقاء أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، مؤكدة أن الانفتاح على كل ما يحدث داخل أروقة الجامعة، و المشاركة في الأنشطة المتنوعة التى توفرها إدارة الجامعة يندرج تحت آليات تطوير الذات لتنمية القدرات الطلاب لتوجية مسار الطلاب و تنمية قدراتهم في مختلف المجالات؛ فالطالب الجامعى ليس مجرد متلقي بل هو فاعل في العملية التعليمية. وأوضحت أن قسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس، يحظى بسمعة مرموقة على المستوى الدولى، حيث أنه منذ نشأته؛ يجمع بين مدرستين مختلفتين وهي المدرسة المحافظة على اللغة و المتمثلة قي دار العلوم بخبراتها الواسعة و قدرتها على الحفاظ على قوام اللغة العربية الأصيلة، والمدرسة الحديثة المتطورة الأدبية التى تسعى إلى تطوير اللغة العربية و تعريب المصطلحات الأجنبية الجديدة لتواكب اللغة العربية التطورات التكنولوجية العالمية مع المحافظة على قواعدها الراسخه. وأشارت إلى أنشطة القسم المتنوعة وعلى رأسها الاحتفال الخاص بيوم اللغة العربية، والذي قرر أ.د.محمود المتيني، رئيس الجامعة، بتعميمة على مستوى الجامعة، كما يتم الاستعانة بقدرات قسم اللغة العربية في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها في مختلف التخصصات على مستوى الجامعة. مشيرة إلى جهود الكلية كوحدة واحدة متكاملة في زيادة البرامج التعليمية المتخصصة المطابقة للمستويات العالمية، بهدف الإرتقاء بالمستوى التعليمي المتميز الذي يحظى به طالب كلية الألسن في مختلف الأقسام على مستوى النظام الفصلي ونظام الكريديت على السواء. لافته إلى افتتاح ثلاثة برامج جديدة هذا العام للنهوض بالعملية التعليمية و التوسع في إنشاء البرامج المتخصصة لسد احتياجات سوق العمل، وهي أقسام اللغة الإيطالية، و الإسبانية،الألمانية، بالإضافة إلى برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها؛ والتى تنفرد تنفرد به كلية الألسن بجامعة عين شمس على مستوى العالم، و تعمل على تفعيلة في ظروف دقيقة بعد جائحة كورونا المستجد التى ضربت ربوع العالم. واضافة أن تلك البرامج تم تدشينها بالتوازى مع إنشاء قاعات تعليمية على أحدث طراز مزودة بكافة الإمكانيات التكنولوجية المتطورة التى توفر مساحات تعليمية متميزة لطلاب الألسن، ولم تنسى إدارة الكلية أيضًا توفير المساحة الخضراء والمتنفس الطبيعي لأبنائها؛ فيتم في الوقت الحالي الإنتهاء من إنشاء مكان مفتوح على أعلى مستوى مخصص لجلوس الطلاب أثناء الإستراحة بين المحاضرات. وشددت على أن التوجة الاستراتيجي للدولة الآن هو تنمية الموارد الذاتية للكليات فكان نظام الساعات المعتمدة هو الخيار الأمثل لتوفير موارد ذاتية قادرة على سد إحتياجات تطوير قاعات و مكتبات النظام الفصلي و خلق توازن بين النظامين من خلال توفير مصادر تمويل لتطوير العملية التعليمية بشكل أكبر في وقت أقل. وشددت على أهمية تطبيق القرارات الرئاسية الخاصة بالإنتهاء من تطعيم طلاب الكلية و كافة منتسبيها بنسبة 100% لتحقيق أقصى درجات الأمان للطلاب و المجتمع المصري، والتى تعد اليوم قضية أمن قومي للمجتمع المصري. بينما أوضحت أ.د.نجوى عمر، رئيس قسم اللغة العربية، أن طالب القسم سيتم تزويدة بحزمة من العلوم و المعارف، حيث يدرس طالب القسم الأدب العربي و اللغة العربية و أسرارها و لغوياتها و دراساتها الاسلامية و هى علوم تتلاقى لتشكل شخصية الطالب في القسم. وأضافة أنه هناك تميز للغة الأجنبية التى تخترونها لمدة ست ساعات و يزبدون عليها انهم يدرسون 4 ساعات للترجمة من العربية و إليها، وهو ما تنفرد به كلية الألسن عن نظرياتها على مستوى الجامعات المصرية ، بخلاف مهارات البحث العلمى و النقدى على مدار الاربع سنوات. وأكدت أ.د ثناء كيلانى، أنه لا يوجد شعب يحترم وطنيته يستهين بلغته الام، لذلك فإن القسم يعد من أهم الأقسام التى تقدمها الكلية للطلاب المصريين والعرب و الأجانب، و أوضحت حقوق الطلتب المتنوعة وواجبات من التزام نحو الكلية. بينما تناولت أ.د.سمية سعد منسق القسم، الجودة في ظل هذا التغيرالسريع للعالم الذي يشبة القرية الصغيرة وجدنا أنفسنا أمام تحديات جديدة ومنافسة شرسة في سوق العمل لذلك أصبح لازمًا على القسم الإهتمام بتسليح الطلاب بالمعارف؛ لذلك كانت رد فعل مباشر بتطويرالعملية التعليمية ووضع إستراتيجيات فاعلة لمواجهة سوق العمل وتجهيز الطالب لسوق العمل وفق معاييرالاعتماد؛ فاصبح كل فرد في المؤسسات التعليمية مسؤلا عن الجودة و أشارات الى دور الطالب في تطبيق الجودة حيث يصبح في مسار زيادة الكفاءة التعليمية والارتقاء الشامل للطلاب بأهمية الانتماء للمؤسسة وإعداد أجيال مؤهلة للتعامل مع مختلف القضايل الشاغلة للمجتمع و مواكبة سوق العمل. وشددت على ضرورة قيام الطالب بدورة في تطبيق الجودة لأنه هو المحورالأساسي للعملية التعليمية وعليه أن يتعلم في المحاضرات ولكنه ليس في دور المتلقيى فقط فعليه التعرف على الأهداف التى يسعى المقرر الدراسي بالخروج منه والتعرف على توصيف المقررات، ومساعدة الاساتذة في عمليات التعليم و التعلم و طرح الأسئلة والتفاعل في المحاضرات للتعلم، إلى جانب الإهتمام بالتدريب الميداني ومحوالامية لإنهاء متطلبات التخرج. وشهدت الفعاليات إلقاء عدد من الأساتذة بالقسم تجاربهم في مجالات دراسة اللغة العربية والعمل بها بعد التخرج كما تم عرض فيلم تسجيلى يوضح إنجازات الكلية والقسم أخر ثلاث سنوات.