طالب السودان بضرورة التخلي عن الطريقة السابقة "غير المنتجة" في عملية التفاوض حول أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان، وذلك بهدف الإسراع في الوصول إلى اتفاق في هذا الشأن. الخرطوم- سبوتنيك. وقالت وزارة الري السودانية، في بيان لها: "استؤنفت اليوم المباحثات الثلاثية بين السودان ومصر وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي برئاسة وزراء الموارد المائية في الدول الثلاث حيث تولى السودان تنظيم الاجتماع". وأضافت: "وقد طرح السودان رؤيته التي تتلخص في التخلي عن الطريقة السابقة غير المنتجة في التفاوض وتغييرها بمناهج أخرى أكثر فعالية". وأوضحت الوزارة أن رؤية السودان تهدف إلى "منح خبراء الاتحاد الأفريقي دورا أكبر في تسهيل التوصل لتجسير الهوة بين الأطراف الثلاثة وتقريب وجهات النظر بينها". اقرأ أيضاً * تعرف على تطورات مفاوضات سد النهضة وتفاصيل المقترح السودانى * عاجل.. بيان خطير من أثيوبيا بشأن مفاوضات سد النهضة مع مصر * عاجل .. تغير جديد فى مواقف أثيوبيا تجاه أزمة سد النهضة * اليوم .. استئناف مفاوضات سد النهضة بين وزراء الري من مصر والسودان وإثيوبيا * استئناف المباحثات العسكرية بين مصر والسودان * عاجل.. انقلاب جديد في أثيوبيا و مطالب بعزل أبي أحمد * السودان يعلن استئناف مفاوضات سد النهضة .. في هذا الموعد * عاجل ..تفاصيل "انقلاب السودان " ..وخطة اعتقال "الرجل القوي " * عاجل وخطير .. أثيوبيا تلعب بملف سد النهضة فى الانتخابات الأمريكية * عاجل.. بيان من الحكومة يكشف أوضاع المصريين المحتجزين في أثيوبيا * تعرف على موعد الاحتفال باتفاق السلام السوداني * عاجل..البرهان إلى إثيوبيا لبحث أزمة سد النهضة واقترح فريق التفاوض السوداني المضي بالتفاوض للأمام وفق جدول زمني محدد وقائمة واضحة بالمخرجات التي سترفع لمجلس مفوضية مجلس الاتحاد الأفريقي. وأشار البيان إلى أنه "اتفقت الأطراف الثلاثة على مواصلة بحث الموضوع عبر فريق سداسي يضم عضوين من كل دولة لوضع إطار مرجعي لدور الخبراء في تسهيل التفاوض بين الدول الثلاث لترفع تقريرها لوزراء المياه الثلاثة بعد غد". وكانت الحكومة السودانية، أعلنت، أمس السبت، أن مفاوضات سد النهضة تستأنف، اليوم، بين وزراء شئون المياه في مصر وإثيوبيا والسودان. وفي أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي قال فيها قبل نحو أسبوع أن مصر قد تفجر سد النهضة الإثيوبي، عادت المفاوضات بين الدول الثلاث بشأن السد. وكانت المفاوضات قد توقفت بين مصر والسودان وإثيوبيا منذ أغسطس الماضي، والتي تمت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. ولم تنجح تلك المفاوضات في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاثة، وانتهت عقب إعلان إثيوبيا انتهاء مرحلة الملء الأول للسد.