كان ضحكه تبسما..تدمع عيناه رحمة وخشية..أحب الثياب إليه البيضاء..خير أهل الأرض نسباً.. معلومات لا تفوتك عن رسول الله

قالت الدكتورة أمال عبد الغني أستاذ الفقه المقارن بكلية الآداب، إن النبي صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة والنعمة المسداة، وقد قال عنه المولي عز وجل"لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ".
شمائله
وأضافت في حلقة من برنامج (الأسرة والمجتمع)، الذي يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ضحكه تبسما، وكانت تدمع عيناه رحمة وخشية وشفقة عند سماع القرآن وفي قيام الليل حتى ليسمع صوت أزيز صدره وهو يصلي إنه رسول الله صلي الله عليه وسلم، وفي ملبسه؛ كان أحب الثياب إليه البيضاء، وكانت حياته كفافا لا يأكل إلا ما يسد الجوع، وكان من شمائله صلى الله عليه وسلم أيضا أنه ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن فيه إثما ، وذلك رفقا بأمته إلي يوم القيامة، وما انتقم لنفسه صلى الله عليه وسلم قط إلا أن تنتهك حرمات الله عز وجل فينتقم لحرمات الله عز وجل، وما تعرض لامرأة ولا لخادم باللفظ أو بالضرب ولا بالإهانة، وكان خير أهل الأرض نسبا، وكان أجمل الناس خلقا وخلقة، صلى الله عليه وسلم.
خصائص النبي صلى الله عليه وسلم
وأوضحت أن للنبي صلى الله عليه وسلم خصائص تفرد بها وتميز بها وحده؛ منها أن الله عز وجل قد رفع شأنه في القرأن الكريم، فناداه ربه عز وجل، بالنبي والرسول والمدثر، ، مثل قوله عز و جل" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59)"، وقوله عز وجل" يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)"، وقوله عز وجل" يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)".
ومن فضائل النبي صلى الله عليه وسلم التي تفرد بها أيضا، أن الله عز وجل قد أقسم بعمره تشريفا له، في قوله عز وجل" لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ"، ومن فضائله صلى الله عليه وسلم أيضا أنه أوتي جوامع الكلم، وأعظم خصائصه صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يصلي على النبي، يقول الله عز وجل"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)".