على مدار الأيام الماضية تزايدت انتقادات المسلمين في دول العالم بسبب الصور المسيئة، معتبرة أنها مناورة انتخابية من ماكرون ومحاولة لكسب شعبية بين الفرنسيين تحت شعار "حرية التعبير". وفسر البعض أن ماكرون يحاول كسب تعاطف الفرنسيين مبكرًا قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في عام 2022. اقرأ أيضاً * يا حبيبي يا محمد.. صابرين تتضامن مع هاشتاج "إلا رسول الله يا فرنسا" * أول تعليق لرئيس وزراء هولندا على إهانة أردوغان ل «ماكرون» * نقابة الأشراف تطلق حملة "نبي الرحمة" دفاعا عن رسول الله * الحبيب الجفرى يرد علي التطاول المتكرر علي النبي بدعوى حرية التعبير * عاجل وخطير.. ميركل تؤدب أردوغان * عاجل وخطير.. الشرطة الفرنسية تُحذر من تهديد إرهابي عالي المستوى * حركة قبطية تنتفض ضد فرنسا وتوجه رسالة نارية لماكرون * بوجبا عن اعتزاله اللعب الدولي: أخبار كاذبة وغير مقبولة * ماهي أفضل أبواب الخير التي تقربني من الله؟.البحوث الإسلامية يُجيب * عاجل.. أول تعليق ل «المغرب» على الرسوم المسيئة للرسول فى فرنسا * المفتي السابق: الحجر والشجر والجبال أحبوا رسول الله * شاهد بالفيديو.. حمادة هلال يتضامن مع هاشتاج "إلا رسول الله يا فرنسا" ب "محمد نبينا" وكان استطلاع لمعهد إيفوب-فيدوسيال أظهر أن ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان سيتصدران المشهد حتى اللحظة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيكونان متقدمين بفارق كبير على جميع المرشحين الآخرين. والأحد، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، تركيا بتأجيج الكراهية ضد بلاده ورئيسها ماكرون. ولم تكتف باريس بذلك؛ بل استدعت سفيرها من تركيا للتشاور بعد تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان بحق ماكرون. الرئاسة الفرنسية قالت في بيان، إن "تصريحات أردوغان غير مقبولة، تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجاً للتعامل، نطلب من أردوغان أن يغير مسار سياسته لأنّها خطيرة من الزوايا كافة، ولن ندخل في جدالات عقيمة ولا نقبل الشتائم". وتأتي هذه الأحداث في وقت يحتفل فيه المسلمون في بقاع الأرض بالمولد النبوي الشريف الذي يوافق الثاني عشر من ربيع الأول كل عام. فرضت حملات نصرة النبي محمد نفسها بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي رفضا لتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعم رسوم كاريكاتور مسيئة للرسول، وذلك في وقت يحتفل فيه المسلمون بذكرى المولد النبوي الشريف. وخلال الساعات القليلة الماضية، سجل هاشتاقا (#حبيبي_يا_رسول_الله) (#إلا رسول الله)، انتشارا واسعا على موقع تويتر، رفضا للتصريحات الفرنسية. وتفاعلا مع الهاشتاجين ، غرد أدهم طاحون باللغة الإنجليزية، قائلا: "لقد أخبرنا نبينا الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم) عن أفضل طريقة لعيش حياة أفضل وأنشأنا مثالاً للإنسانية ورعاية الآخرين والتسامح والتقدير والشجاعة والتأمل الذاتي". وغردت أسماء خان قائلة: "أنا مسلمة.. أؤمن بأن لا إله إلا الله تعالى والنبي محمد (ص) رسوله.. أنا أحتج بشدة.. # فرنسا تدعم_الإسلاموفوبيا بكل طريقة". وبالإنجليزية حاولت منة أبو المجد تقديم الوجه الحقيقي للرسول الكريم؛ حيث غردت قائلة: "لقد أخبرنا نبينا الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم) عن أفضل طريقة لعيش حياة أفضل وجعلنا مثالاً للإنسانية ورعاية الآخرين والتسامح والتقدير والشجاعة والتأمل الذاتي". المغردة أريام انتقدت استمرار الحكومة الفرنسية في تبني الإساءة للنبي محمد، قائلة: "فرنسا تواصل نشر الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم على مبانيها الضخمة، في استفزازٍ صارخ لأمة الإسلام، ولمشاعر المسلمين". ونشر المغرد GHALIAH مجموعة من الصور التي تحمل كلمات لتعليمات النبي محمد، قائلا: "هذه تعاليم نبينا الحبيب محمد وليس ما دأبت وسائل الإعلام على تكذيبه.. احترم معتقداتنا كما نحترم عقيدتك