تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأربعاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : السعودية: إيران غير صادقة حول برنامجها النووي..و ليبيا: إغلاق المنافذ البرية مع تونس ومصر..و وكالة الطاقة الذرية: سنعمل لإبرام اتفاق مع إيران اليوم..و ابن كيران: حزبنا لا ينتمي لحركة الإخوان المسلمين وليست لنا علاقة تنظيمية معهم جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " السعودية: إيران غير صادقة حول برنامجها النووي" شدد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، على أن حل الأزمة السورية ووقف نزيف الدم لا يرتبطان بالوسطاء من الجامعة العربية والأممالمتحدة أو بالمواقف الدولية، بل يكمنان في النظام السوري «الذي يرفض الحل السلمي وآلية انتقال السلطة»، مطالبا المجتمع الدولي بتمكين الشعب السوري من الدفاع عن نفسه. وأوضح الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس مع وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبينديليغير، أن بلاده ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أن إيران ليست صادقة حول برنامجها النووي، رغم إعلانها أنها تتبع مسارا سلميا في برنامجها النووي، وقال إن هذا الأمر «غير صحيح، وإنها بذلك تخالف القانون». وقال: «إننا لا نبحث عن ترضية أو تسوية بين إيران وأي هيئات تتفاوض معها هذه الأولى، بل إننا نبحث عن حل للحيلولة دون زيادة الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. إننا نرغب في وجود شرق أوسط خال من الأسلحة النووية وهذه هي السياسة التي نتبعها». وكان الأمير سعود الفيصل قد التقى وزير الخارجية النمساوي، في الرياض أمس، وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمسائل ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية، والأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، وكيل الوزارة للعلاقات المتعددة الأطراف، والوفد المرافق للوزير النمساوي. وفى خبر آخر تحت عنوان :" ليبيا: إغلاق المنافذ البرية مع تونس ومصر" وسط انتشار أمني وعسكري مكثف في أنحاء العاصمة الليبية طرابلس كافة، ومخاوف من اندلاع أعمال عنف وفوضى خلال المظاهرات المتوقعة يوم الجمعة القادم بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الثورة الشعبية ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011. أعلنت وزارة الداخلية الليبية تعليق حركة الطيران الدولي باستثناء مطاري بنغازيوطرابلس، وكذلك الدخول والخروج من جميع المنافذ البرية مع تونس ومصر خلال الفترة من 13 وحتى 18 فبراير (شباط) الجاري. وأعلنت الوزارة أنه تقرر تعليق الدخول والخروج من المنافذ البرية الشرقية والغربية، بما فيها منفذا رأس جدير وأمساعد، بداية من اليوم الأربعاء، وحتى نهاية الاثنين المقبل، داعية الجهات المختصة كافة إلى متابعة تنفيذ هذه التعليمات. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة مجدي العرفي أن هذا الإجراء جاء استنادا إلى قرار إدارة الأزمة المكلفة باتخاذ التدابير الأمنية، وما عرضه رئيس الحكومة المؤقتة عبر وسائل الإعلام. كما أوضحت وزارة الداخلية أن حركة الطيران الدولي ستقتصر على مطاري بنغازيوطرابلس خلال هذه الفترة، مع استمرار الرحلات الداخلية بشكل اعتيادي في باقي المطارات، مؤكدة أن هذه الإجراءات هي مجرد تدابير أمنية فقط لا غير. وكان رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أعلن مساء أول من أمس أنه سيتم إغلاق الحدود مع تونس ومصر لمدة خمسة أيام كإجراء أمني قبل إحياء الذكرى السنوية للثورة التي أطاحت بالعقيد القذافي. وقال زيدان إن كل الدلائل تشير إلى أن ما يتردد من إشاعات هو محض تهويل وإثارة، وطمأن مواطنيه على استتباب الأمن. وقال زيدان إن حكومته ناقشت في اجتماع استثنائي جملة من القضايا الأمنية التي تمثل هاجسا لدى المواطن هذه الأيام. وأوضح أن الهيئة الأمنية المركزية التي تشمله بالإضافة إلى وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات العامة اجتمعت وتوصلت إلى جملة من التدابير والخطط الأمنية المتعلقة بحماية وتأمين مدن طرابلسوبنغازي ومصراتة والزاوية وبقية المدن الأخرى. وتأتي الإجراءات الأمنية بعد أن دعت جماعات معارضة للحكومة الحالية الليبيين إلى التظاهر السلمي يوم الجمعة احتجاجا على عجز الحكومة عن فرض الأمن في أنحاء البلاد. ودفعت الدعوة إلى التظاهر الكثير من السفارات والشركات في ليبيا إلى تشديد إجراءاتها الأمنية. يذكر أنه وفي نطاق الاحتفالات بذكرى الثورة انطلقت منذ مساء أول من أمس الألعاب النارية في سماء العاصمة طرابلس، فيما أقام الجيش الليبي عرضا عسكريا مفاجئا في العاصمة طرابلس في رسالة واضحة لمن وصفتهم السلطات بالمحسوبين على نظام القذافي. وفى خبر آخر تحت عنوان :" وكالة الطاقة الذرية: سنعمل لإبرام اتفاق مع إيران اليوم" قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس إنها ستعمل جاهدة خلال محادثات في طهران الأسبوع الجاري لتجاوز الخلافات مع إيران بشأن تحقيق متوقف عن أنشطتها النووية. وتحاول الوكالة منذ أكثر من عام إحياء التحقيق في أبحاث تجريها إيران يشتبه في ارتباطها بصنع أسلحة نووية. وتنفي طهران مزاعم الغرب بأنها تسعى لتطوير قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية. وقال هرمان ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة الدولية في تصريح بمطار فيينا قبيل توجهه وفريقه إلى طهران للمشاركة في المحادثات المقررة أمس «لا تزال الخلافات قائمة.. سنعمل جاهدين لحل هذه الخلافات». وقال علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني أمس إن إيران تأمل أن تتخذ خطوات إيجابية خلال المحادثات بشأن برنامجها النووي المقررة مع القوى العالمية في كازاخستان في وقت لاحق من هذا الشهر. وكان يتحدث خلال زيارة إلى روسيا إحدى الدول المشاركة في المحادثات التي تعقد يوم 26 فبراير (شباط) في مدينة ألما أتا في كازاخستان. وتريد القوى الست، روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وبريطانيا، منع طهران من صنع أسلحة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط. وقال صالحي «نأمل أن تتخذ هناك خطوات إيجابية وبناءة لحل هذه المشكلة في الاجتماع المقبل نهاية فبراير». وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الجمعة إن القوى العالمية مستعدة للرد إذا جاءت إيران إلى المحادثات وهي مستعدة لمناقشة «الجوهر الحقيقي» والرد على التساؤلات بشأن برنامجها النووي. وخلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أمس على المباحثات النووية المقررة أمس بين مندوبي إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إننا مستعدون للتوصل إلى اتفاق شامل مع الوكالة يعترف بشكل كامل بحقوق إيران النووية طبقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف أن إيران ستحول بعضا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة إلى وقود لمفاعل أبحاث. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رامين مهمانبرست قوله أمس «هذا العمل يجري تنفيذه وكل تقاريره أرسلت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل». وذكرت الوكالة أن المتحدث كان يرد على سؤال بخصوص تقارير إخبارية بأن إيران حولت بعضا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة إلى وقود من أجل مفاعل الأبحاث في طهران. وقال دبلوماسيون لهم مصداقية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ل«رويترز» إن إيران استأنفت فيما يبدو تحويل كميات صغيرة من اليورانيوم العالي التخصيب إلى وقود وهي عملية إذا تم التوسع فيها قد تتيح وقتا للمفاوضات بين واشنطنوطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وبشأن الموافقة على طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش قاعدة بارشين العسكرية بالقرب من طهران، قال مهمانبرست «نحن على استعداد للتوصل لاتفاق شامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشمل الاعتراف بحقوق إيران المشروعة وفي هذه الحالة يمكن أن يكون تفتيش قاعدة بارشين إحدى الاتفاقيات». وفيما يتعلق برد إيران على اقتراح بإجراء محادثات ثنائية مع أميركا على هامش المحادثات مع مجموعة «5+1» في كازاخستان، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «إن كل ادعاء للتفاوض ممكن فقط في حالة مشاهدة مؤشرات على حسن النوايا قبل ذلك، وحاليا لا توجد مثل هذه المؤشرات». وتحول إيران بعض اليورانيوم المخصب إلى وقود يقلل مخزونها من المادة التي يمكن أن تستخدم في تصنيع أسلحة نووية وهي واحدة من الطرق لتفادي وصول الخلاف بين إيران والغرب إلى ذروة الأزمة بحلول الصيف. ومن دون هذه الخطوة يمكن لإيران بحلول يونيو (حزيران) أن تجمع كميات كافية من اليورانيوم المخصب لتصل إلى «الخط الأحمر» الذي حددته إسرائيل ولمحت إلى أن تجاوزه قد يدفعها إلى مهاجمة إيران لمنعها من امتلاك ما يكفي من هذه المادة الانشطارية لتصنيع سلاح نووي. لكن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي انتقد تسرب المعلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك على أعتاب المحادثات التي ستجري غدا الأربعاء بين الجانبين بطهران. وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء،الشبه رسمية، أن مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الدكتور فريدون عباسي قال «إن على مسؤولي الوكالة الدولية الانتباه أنه من المؤسف أن نظام الوكالة يفتقد إلى الأمن المطلوب، كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية نبهت مرارا إلى هذا الموضوع، ومن الضروري عليهم توخي دقة أكثر في التعامل مع إيران». وأكد عباسي كذلك على أن دخول إيران للمحادثات حول الأبعاد العسكرية المحتملة على الرغم من عدم وجود أمن المحافظة على المعلومات السرية للأعضاء في الوكالة يعد امتيازا كبيرا لتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة على الصعيد العالمي، مضيفا «من الضروري أن تعقد المحادثات بشكل أكثر منطقية، وتفادي بحث المواضيع المثيرة للخلافات للتوصل إلى الثقة المتبادلة وتبديد نقاط الغموض». وتطرق إلى «الهجمة الاستكبارية الدعائية ضد برامج الأبحاث للمنظمة لإنتاج أجيال متطورة من أجهزة الطرد المركزي»، وقال «إن جميع أنشطة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تجري استنادا إلى قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحت مراقبة كاميرات الوكالة». وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" ابن كيران: حزبنا لا ينتمي لحركة الإخوان المسلمين وليست لنا علاقة تنظيمية معهم" كشف عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية، أن حزبه لا ينتمي لحركة الإخوان المسلمين، وقال: «نحن من مدرستهم لكن ليست لنا علاقة تنظيمية معهم. عندنا تطورنا الخاص، وفكرنا الخاص، ومؤسساتنا الخاصة». وأضاف ابن كيران، الذي كان يتحدث الليلة قبل الماضية في مقر رئاسة الحكومة بالقصر الملكي في الرباط، خلال لقاء له مع وفد من ممثلي عدد من المنابر الإعلامية العربية ضمنهم «الشرق الأوسط»: «لدينا قناعة جوهرية هي أن الناس لم يصوتوا لصالحنا كحزب له مرجعية إسلامية لنطبق عليهم فهمنا الإسلامي، وإنما صوتوا لصالحنا لنحل مشاكلهم». وشدد ابن كيران على القول: «ليس همنا أسلمة المجتمع، فالمجتمع مسلم وإنما هناك اختلالات اقتصادية واجتماعية نحاول معالجتها لا سيما أن المغاربة صوتوا علينا لحلها». وزاد قائلا: «نحن لم نأت إلى الحكومة لنقول للرجال التحوا، وللنساء تحجبن.. فالبشرية لن تتراجع إلى الوراء، ومنطق التدخل في حياة الناس لا نؤمن به، ولا نعتقد أنه إسلامي». وكشف ابن كيران أن المرء عندما يصل إلى الحكم يجد واقعا آخر وصفه ب«العنيد»، في إشارة إلى مشاكل البطالة والمقاصة (صندوق دعم المواد الأساسية)، والتقاعد وغير ذلك. وقال ابن كيران إن «العدالة والتنمية» حزب سياسي، وإنه إذا نجح في مهامه الحكومية سنقول: «تبارك الله»، وإذا لم ينجح فإنه ليس الحزب الوحيد الموجود في المغرب. إلى ذلك، قال ابن كيران إن الدولة مؤتمن عليها الملك نظرا لأنه موضع إجماع، وعنصر أساسي في الاستقرار. وأشار ابن كيران إلى أنه لا يؤمن بأن المملكة المغربية ستقع فيها ثورة، وقال: «المملكة بعيدة عنها». ومضى قائلا: «المغاربة لديهم وعي تاريخي أن الملكية تمثل استقرارهم، وتضمن وحدتهم». وذكر ابن كيران بمظاهرات شباب حركة 20 فبراير، وقال: إنهم خرجوا إلى الشارع يطالبون بالإصلاح وليس إسقاط النظام. من جهة أخرى، قال ابن كيران إن الجو داخل الحكومة إيجابي جدا. و بشأن ما إذا كان يقصد بكلامه أن الخلاف بين «الاستقلال» و«العدالة والتنمية» حول موضوع التعديل الوزاري لم يعد قائما، قال ابن كيران: «إن مشكلتنا مع الإخوة في حزب الاستقلال تكمن في أن أمينه العام الجديد السيد حميد شباط جاء بمنطق جديد، ونحن نحاول أن نلامس القضية برفق حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود». وزاد بن كيران قائلا: «لم تقع بيننا مشكلة على الإطلاق منذ أيام الزعيم علال الفاسي رحمه الله، وحتى حين كانت أحوالنا تسوء كان حزب الاستقلال هو الحزب الوحيد الذي لم يهاجمنا». وشدد ابن كيران على القول: إن حزب الاستقلال هو «حليفنا الأساسي، ولا يمكن أن ندخل في نزاع معه». واعتبر ابن كيران شعبية حكومته بأنها جيدة جدا، وأشار إلى أن حزبه حصل في الانتخابات الجزئية الأخيرة على 4 مقاعد من مجموع 6. وقال: «شعبيتنا لم تتراجع»، قبل أن يتدارك قائلا: «قد تكون نقصت بعض الشيء لكنها لم تتراجع إلى وضع حرج». وحول لقائه الأخير مع وزير خارجية إيران على هامش القمة الإسلامية في القاهرة، أجاب ابن كيران بشكل مقتضب، وقال: «نحن إخوة ومسلمون.. واللقاء تم بطلب من وزير الخارجية الإيراني». وذكر بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية المغربية - الإيرانية. بيد أنه قال بشأن احتمال عودة العلاقات بين الرباطوطهران: «إن مثل هذه الأمور من اختصاص الملك نظرا لأن كل أمور السيادة هي من اختصاصه». وفي سياق ذلك، عزت مصادر تفادي ابن كيران الحديث عن فحوى مباحثاته مع وزير خارجية إيران إلى كونه لم يبلغ بعد الملك محمد السادس بها خاصة أن العاهل المغربي يوجد حاليا في زيارة خاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وبشأن علاقات المغرب مع دول الخليج العربي، قال رئيس الحكومة المغربية «إن علاقتنا مع دول الخليج كلها علاقات حميمية»، مشيرا إلى المملكة العربية السعودية بوصفها «الأخت الكبرى». واعتبر ابن كيران تنمية العلاقات مع هذه الدول بأنها مسار قديم لن يتوقف. وحول تأثير الوضع في مالي على قضية الصحراء، قال ابن كيران: «لا بد أن يكون له تأثير على قضية الصحراء». وزاد قائلا: «لا يمكن أن نتخيل أن دولا جديدة سوف تخلق، وأشخاصا يستولون على السلاح ولديهم عقيدة جهادية، ويمارسون التحكم في الناس. نحن في زمن عنده منطقه، وهناك شيء اسمه الأممالمتحدة، وهناك دول، وهناك حدود». وأضاف ابن كيران قائلا: «لا مكان لدول هشة وقابلة للاختراق، ولا بد أن يكون لهذا الأمر تأثير إيجابي على قضية الصحراء». وذكر أن المغرب ذهب إلى أقصى حد ممكن لإيجاد حل للنزاع، في إشارة إلى الحكم الذاتي الموسع في الصحراء. وحول ما ينتظره المغرب من كريستوفر روس، الوسيط الأممي في نزاع الصحراء، الذي سيزور المغرب والمنطقة في مارس (آذار) المقبل، قال ابن كيران: «السيد روس جاء عندي في آخر زيارة له للمغرب، وتحدثت معه بصراحة ووضوح، ودعوته إلى أن يجتهد في حل هذه المشكلة في إطار الحقائق التاريخية الواقعية، وقلت له إن أي شيء آخر غير ذلك لن تكون له نتيجة».