قال الوزير أيمن الصفدي، وزير الخارجية الاردني، إن القضية الفلسطينية تزال محط اهتمام المنطقة العربية بأجمعها، لان استمرار الصراع هو خطر على المنطقة برمتها، وافق تحقيق السلام الشامل العادل مايزال غائبا. وتابع أيمن الصفدي، خلال حواره في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية المصري والعراقي عقب جلسة المباحثات الرسمية لآلية التنسيق الثلاثي، أن المنطقة تحاول الدخول في مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام الذي يضمن حقوق الشعوب، مؤكدا على أن المنطقة ومستقبلها واحد، فبالتالي تحقيق الأمن العربي المشترك يتطلب تعاون اكبر. وأوضح أن هناك تقديرا كبيرا لجهود الدولة المصرية لحل الأزمة الليبية، والتوصل إلى حل السياسي يحافظ على أمن واستقرار ليبيا، إلى جانب دول جوار ليبيا، وخصوصا مصر، منوها أن الأردن تدعم كل الجهود المصرية. وأشار إلى أن الأمن المائي هو جزء من الأمن العربي، وبالتالي هناك دعم كامل إلى مصر في كل ما تتخذه من قرارات من أجل حماية أمنها المائي وتحديدا فيما يتعلق بسد النهضة، لافتا إلى أن الموقف الذي اتخذته مصر موقف عقلاني يستهدف حل توافق يحفظ حقوق جميع الأطراف. اقرأ أيضاً * عاجل..البرلمان الأثيوبي يأمر آبي أحمد بالعودة لمفاوضات سد النهضة * "متحدث الرى" يكشف آخر تطورات مفاوضات سد النهضة * عاجل.. بيان أثيوبي خطير بشأن سد النهضة * عاجل ..الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده لدعم مفاوضات سد النهضة * الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده لدعم مفاوضات سد النهضة * خوفاً من العقوبات الأمريكية .. إثيوبيا تخطو خطوة جديدة باتجاه مصر و السودان * تحرك أمريكي مفاجئ بشأن إثيوبيا ومفاوضات سد النهضة.. اعرف التفاصيل * عاجل .. بيان شديد اللهجة من السودان حول سد النهضة * عاجل.. أثيوبيا تلجأ إلي "حيلة جديدة" لغسل السمعة في ملف "سد النهضة" * السفير الإثيوبي بالقاهرة يدلى بتصريحات مثيرة بشأن أزمة سد النهضة * بعد إعلان ملء وتشغيل سد النهضة.. وزير الري السابق يقترح حلولاً سريعة للأزمة * مفاجأة .. مياه سد النهضة لاتكفى لتوليد الكهرباء .. والحكومة تبيع الوهم للشعب الأثيوبى وأضاف أنه يجب علينا حماية العراق في أي تبعيات خلافات لحماية المنطقة من تبعات أي خطر يمكن أن يتعرض له العراق، لأن أمن العراق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة، مستطردا أن العراق حقق نصرا كبيرا على الإرهاب والمعركة الحالية هي إعادة إعمار للدولة، لذلك لا بد ان تقف بجانب العراق الشديد لاعادة بنائها واستقرارها وحماية سيادتها.