أصدرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، القرار رقم 460 لسنة 2020 والخاص بالسماح باستخدام "بدائل الأفيونات" ضمن البرامج العلاجية لإدمان الأفيون، كأحد التدخلات العلاجية لمرض الإدمان، وكأحد خطوات تطبيق "برنامج خفض الضرر". وقالت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم، إن القرار جاء بناءً على توصية لجة ثلاثية مشكلة من ممثلي وزارات الصحة والسكان، والعدل، والداخلية. وبحسب القرار، يستمر وجود تلك العقاقير في الجدول الأول للمخدرات لمنع تداولها لغير الغرض الطبي، وتكليف الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، التابعة للوزارة، بالتنسيق مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوضع الأدلة الاسترشادية، وإجراءات التشغيل القياسية الخاصة بتطبيق البرنامج العلاجي. وأوضح القرار أن البرنامج العلاجي، يتضمن العقاقير البديلة للأفيونات هي "الميثادون، والبوبرينورفين، و(البوبرينورفين + النالوكسون)". اقرأ أيضاً * الجريدة الرسمية تنشر قرارين لرئيس الوزراء ..تعرف عليهما * الجريدة الرسمية تنشر قرار الوطنية للانتخابات بشأن ضوابط الدعاية الانتخابية * تفاصيل إطلاق 70 قافلة طبية بمحافظات الجمهورية ضمن مبادرة "حياة كريمة" * الجريدة الرسمية تنشر قرار السيسى بإعلان حالة الحداد لوفاة أمير الكويت * عاجل.. ننشر أسماء القضاة الذين نقلهم الرئيس السيسي إلي وظائف غير قضائية * وزيرة الصحة تشارك فى التجارب الإكلينيكية للقاح كورونا * كيف تعامل وعاظ الأزهر مع ظاهرة الإدمان وزراعة المخدرات بشمال سيناء؟ * تفاصيل الكشف عن فيلتين بشبرامنت لعلاج الإدمان يديرهما مسجلين خطر * بالصور والتفاصيل .. ضبط مركزين غير مرخصين لعلاج الإدمان بالجيزة * " الصحة " تكشف تفاصيل خدمات بعثة الفريق الطبي المصرى لمتضررى السيول فى السودان * من الجريدة الرسمية.. كل ما تريد أن تعرفه عن الحالة الصحية لمرشحي مجلس النواب * الصحة تعلن تفاصيل مبادرة علاج مليون إفريقي من فيروس سي في دولة تشاد وسيتم تطبيق برنامج العلاج بهذه العقاقير كمرحلة أولى بالمستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وحال التوسع وتطبيق البرنامج العلاجي بأي مستشفى يعالج الإدمان سواء التابعة للمستشفيات الجامعية أو لصندوق مكافحة التعاطي وعلاج الإدمان، أو المستشفيات التابعة للقوات المسلحة أو وزارة الداخلية أو المصحات العلاجية الخاصة؛ فيتم إتباع الأدلة الاسترشادية، وإجراءات التشغيل القياسية الموضوعة من قِبل وزارة الصحة والسكان مع الإشراف الكامل ل"اللجنة الثلاثية". وكلفت الدكتورة هالة زايد، بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، ومنظمة الصحة العالمية، ومكتب الأممالمتحدة المشترك المعني بالإيدز في وضع الأدلة الاسترشادية، وإجراءات التشغيل القياسية لتطبيق البرنامج، والتأكد من توافقها مع المعايير والأدلة العالمية في هذا الشأن، كما يراعى التنسيق المستمر مع وزارتي العدل والداخلية، لوضع خطة تأمين صرف ونقل وتخزين العقاقير. كما كلّفت الوزيرة، برفع اللجنة الثلاثية بين وزارات الصحة والعدل والداخلية، تقرير ربع سنوي لوزير الصحة، عن نتائج تطبيق البرنامج والإيجابيات والسلبيات الموجودة به، أو أي معوقات قد تطرأ أثناء التطبيق، مع حق اللجنة الاستعانة بمن تراه مناسبا لتسهيل تطبيق البرنامج، وتحسين نتائجه، وضبط أدائه بموافقة الأطراف الثلاثة مجتمعة.