المخرجة السعودية عهد كامل تشارك في مهرجان برلين السينمائي في نسخته ال 63

تقوم المخرجة السعودية عهد كامل بالمشاركة في مهرجان برلين السينمائي في نسخته ال 63، بفيلمها "حُرمة"، ليكون بذلك أول فيلم سعودي يشارك في "برلين".
وينافس الفيلم ضمن مسابقة الأفلام القصيرة فى المهرجان التى يشارك بها 27 فيلماً من 20 دولة على مستوى العالم، سيعرض الفيلم الاحد والأربعاء والخميس والجمعة.
وتطرح المخرجة الشابة من خلال هذا الفيلم العديد من القضايا التي تتعلق بالمرأة السعودية، من خلال قصة سيدة يفارق زوجها الحياة وهي حامل، مما يضعها في مواجهة مشاكل في المجتمع، ويجعلها عرضة للابتزاز من قِبل المحيطن بها فتقاوم من أجل حماية طفلها قبل أن يولد.
الفيلم بطولة وإخراج الممثلة والسينمائية السعودية عهد التى ستصاحب الفيلم خلال فترة المهرجان، وقد جرى تصويره في حي شعبي بمدينة جدة الساحلية.
وكان هذا الفيلم قد عُرض في أكثر من محفل سينمائي، وحظي بتقدير النقاد في مهرجان الدوحة "ترابيكا" في شهر نوفمبر الماضي.
وبمشاركتها في هذا الفيلم تؤكد عهد كامل حضورها كأحد أهم العاملين في المجال السينمائي في المملكة العربية السعودية، إذ سبق لها أن أخرجت فيلم "3 ملكات" في عام 2006، وأضافت إليه بعد 3 سنوات فيلمها الثاني "القندرجي"، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم عُرض في مهرجان "بيروت" السينمائي.
وعلى مستوى الدول العربية تأتي مشاركة السينمائيين العرب في دورة مهرجان هذا العام في اطار تقديم اعمال سينمائية في مسابقات مثل (بانوراما) و(منبر) و(الفيلم القصير) وغيرها من التظاهرات السينمائية الكثيرة التي ترافق مسابقة المهرجان الرئيسية للافلام الطويلة التي تغيب عنها مجددا افلام عربية طويلة.
فمن سوريا يقدم المخرج اسامة محمد فيلما خارج المسابقة يتعلق بالأزمة القائمة في سوريا.
وأنجز المخرج الفيلم الذي يحمل عنوان (خطوة.. خطوة) في عام 1997 ويقع في 22 دقيقة وتدور احداثه في قرية سورية يجد الشباب فيها انفسهم متنازعين بين الدين والأيديولوجية السياسية.
سوريا والصراع الدئر فيها جاء حاضرا ايضا في فيلم من اخراج الايطالي كلاوديو ريزي الذي قدم فيلما يقع في 30 دقيقة وتعرض فيه المخرج لمعاناة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الاردن.
ومن مصر تشارك المخرجة هالة لطفي بفيلم (الخروج للنهار) الذي سبق له وان فاز بجائزتين في مهرجان ابو ظبي السينمائي وهما افضل مخرجة عربية وجائزة النقاد وترصد من خلاله المخرجة يوما واحد من حياة بطلته سعاد مع والديها في حي فقير يقع على مشارف القاهرة.