يشارك فيلم "حُرمة" sanchity للمخرجة السعودية عهد. في مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي تقام فعالياته من 7 إلي 17 فبراير.. شباط المقبل.. وذلك من خلال مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان. ليكون "حُرمة" هو أول فيلم سعودي يشارك ضمن فعاليات برلين الذي يعد أحد أقوي وأعرق المهرجانات السينمائية العالمية. الفيلم من بطولة وإخراج الممثلة السعودية عهد التي ستصاحب الفيلم خلال فترة المهرجان. ويعد فيلم حرمة هو التجربة الثانية لها في مجال الإخراج. وقد تم تصويره في منطقة شعبية حقيقية بمدينة جدة السعودية. الفيلم حاصل علي جائزة التطوير ضمن فئة الأفلام الروائية القصيرة من مهرجان الدوحة "ترابيكا" السينمائي في نوفمبر 2012 وذلك بعد منافسة شرسة مع 12 فيلماً من دول عربية مختلفة. حرمة من إنتاج شركتي BIzIBI بيزيبي وسيلفر جراي Silvergray وساهم في تمويله المركز القومي الفرنسي CNE والفيلم بطولة عهد. بالإضافة للممثل الشاب محمد عثمان في أول تجربة تمثيل له. والفنان محمد بكير.. وتدور الأحداث حول امرأة سعودية وحيدة مستعدة لعمل أي شيء لحماية ابنها الذي لم يولد بعد. كانت عهد قد قدمت تجربتها الإخراجية الأولي من خلال الفيلم الروائي القصير "القندرجي" مع النجم المصري عمرو واكد الذي حصل علي عدة جوائز من مهرجانات عربية ودولية وأبرزها مهرجان الخليج السينمائي ومهرجان بيروت الدولي للسينما.. كما شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة. وشاركت عهد في لجنة تحكيم أبوظبي السينمائي الذي انعقد في أكتوبر 2012. كما شاركت في مهرجان فينيسيا الدولي من خلال الفيلم السعودي "واجدة" الذي لعبت فيه أول أدوارها التمثيلية في فيلم روائي طويل.. وفيلم واجدة من إخراج السعودية هيفاء المنصور. وقد درست عهد الإخراج والتمثيل في الولاياتالمتحدةالأمريكية. حيث أصبحت أول سيدة سعودية تتلقي هذه الدراسة هناك واكتسبت خبرات عديدة من العمل داخل بلاتوهات هوليود. حيث شاركت عام 2007 في فريق عمل الفيلم الأمريكي الشهير "المملكة" The Kingdom مع المخرج بيتربيرج كما شاركت في بطولة الفيلم التركي "رزان" وحصلت من خلاله علي جائزة البوابة الذهبية من مهرجان سان فرانسيسكو..كما شارك الفيلم في مهرجان روتردام السينمائي. ** إن الغزو السينمائي للمرأة السعودية للمهرجانات العربية والدولية السينمائية سواء بالإخراج أو التمثيل. إنما يشير إلي قدرتها علي صد الكوابح التي عادة ما تواجهها في المجتمعات العربية الذكورية. وكذلك يعني فتح الآفاق أمام المزيد من الإبداع السينمائي للمرأة الخليجية بشكل عام.