نشرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم، الخميس، تفاصيل الجلسة الساخنة داخل الكنيست الإسرائيلي لوقف التظاهرات التي تطالب بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومحاكمته فى تهم الفساد المتورط بها. ويجتمع الكنيست لمناقشة اللوائح التي تمت الموافقة عليها الليلة الماضية خلال جلسه عبر تقنية الفيديو لمجلس الوزراء الإسرائيلي لمنع التظاهر وفرض الإغلاق التام بزعم تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن يكمن السبب الحقيقي فى وقف التظاهر ضد نتنياهو ومنع محاكمته بحسب "معاريف". هاجمت المعارضة الإسرائيلية بحدة اللوائح التي وافق عليها الكنيست. وقال عضو الكنيست "يوآف ساجلوفيتش" من حزب "يش عتيد" إن "التظاهرات حق أساسي لأي شخص والتجمعات هي الإشكالية وأناشد وزارة العدل وممثلي التحالف للسماح بإنفاذ القانون. اقرأ أيضاً * فيروس كورونا يضرب الكنيست الإسرائيلي * الكنيست الإسرائيلي يؤجل التصويت على تدخل الاستخبارات للحد من انتشار كورونا * انطلاق انتخابات الكنيست الإسرائيلي * الكنيست الإسرائيلي يناقش مشروع قانون للسيطرة على مناطق غور الأردن * غدير كمال.. قصة أول "نائبة درزية" في الكنيست الإسرائيلي * الكنيست الإسرائيلي يكلف نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة * الكنيست الإسرائيلي يصدق على قانون لبناء مستوطنات جديدة جنوب المسجد الأقصى * الكنيست الإسرائيلي يوافق علي تبكير إلافراج عن المساجين * أعضاء الكنيست الإسرائيلي يهاجمون نتنياهو على خلفية إسقاط الطائرة الروسية * جلسة استثنائية صاخبة في الكنيست الإسرائيلي حول قانون "القومية" * القائمة المشتركة بالكنيست الإسرائيلي تدعو الشعب الفلسطيني لإضراب عام * "هآرتس": الكنيست الإسرائيلي يناقش مشروع قانون يسمح لليهود بتملك أراضي في الضفة الغربية وأكد عضو الكنيست "عوفر كسيف" أن "قانون منع التظاهر الهدف من هو فرض نظام إرهابي يسمح للحكومة الإسرائيلية بشن الحرب على مواطنيها وعلى المواطنين الدفاع عن أنفسهم ضد الحكومة التي أصبحت عدوهم. وأوضحت عضو الكنيست كارين الحرار: "أريد أن أذكر كل شرطي سيتعين عليها الوقوف أمام الناس للوقوف بجانب الحكومة ستضر بدرجة أكبر في انعدام ثقة الجمهور". وأضاف عضو الكنيست ميكي ليفي: "منع التظاهر قانون بعلم أسود وانتهاك فادح لكرامة الإنسان وحريته ويقوض حرية الإنسان بشكل قاتل". وأوضح عضو الكنيست يائير جولان: "لا يمكن أن نصدر قرارات متساوية على الجمهور بأسره. ما تفعله الحكومة الإسرائيلية هنا هو تحريف". شارك المئات من الإسرائيليين في مدينة تل أبيب والقدس بمظاهرات واحتجاجات ضد رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل دخول القيود المفروضة على التظاهر حيز التنفيذ، والتي أقرتها الكنيست، ووقعت خلال ذلك مواجهات مع الشرطة أسفرت عن اعتقال 4 متظاهرين. وتظاهر 300 شخص في تل أبيب بأحد شوارع المدينة الرئيسية، وخلال ذلك أبلغت الشرطة المتظاهرين ان الحديث يدور عن مظاهرة غير قانونية وقامت بمحاصرة المنطقة، ما أسفر عن وقوع مواجهات بين المتظاهرين ورجال الشرطة أسفرت عن اعتقال 4 متظاهرين، أيضًا في مدينة القدسالمحتلة تظاهر نحو 200 إسرائيلي في شارع بلفور قرب مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية وقام بإغلاق الشارع، لكن تم إخلاؤهم لاحقًا. وقالت الشرطة إن المتظاهرين في تل أبيب خالفوا قوانين وزارة الصحة، ولم يرتدوا الكمامات ولم يحافظوا على مسافة التباعد مترين ونصف المتر، وأضافت في بيان حول مظاهرة تل أبيب أنه: "على مدار ساعات طويلة أقام المتظاهرون مسيرة غير قانونية بدون التنسيق مع الشرطة، وسارت بشكل غير منظم وبدون أي تنسيق أو موافقة من الشرطة بحسب ما يتطلبه القانون، لكن رغم ذلك عملت الشرطة بطريقة أتاحت إقامة المظاهرة من منطلق الرغبة بالسماح بحق الاحتجاج، لكن بعد 3 ساعات من السير، حددت الشرطة منطقة على المتظاهرين التواجد بها بشكل ثابت. وقام بعض من المتظاهرين بمهاجمة رجال الشرطة وإلقاء أغراض عليهم".