تمكن الفنان البريطاني ساشا جافري، من إثارة الجدل والإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نجاحه في رسم لوحة مذهلة بحجم ملعبين لكرة القدم. وكان هذا الفنان المذهل قد عكف منذ 7 أشهر، على إنجاز لوحة على القماش بحجم ملعبين لكرة القدم في فندق بدبي، في محاولة لتسجيل اسمه في «موسوعة جينيس» للأرقام القياسية. وكان قد علق على تحفته الفنية مؤكدة أنه وهو يمشي حافياً على قماشته كثيرة الألوان، التي يبلغ حجمها نحو ألفي متر مربّع، أنه يعتزم تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر لوحة في العالم على القماش، وكما أنه يسعى لجمع 30 مليون دولار يخصصها لمبادرات تعليمية أو صحية يفيد منها أطفال فقراء. ولا يزال جافري يحتاج إلى 4 أيام لإنجاز هذا العمل، على أن يقسمه اعتباراً من الأسبوع المقبل إلى 60 لوحة مختلفة. اقرأ أيضاً * مصر تحقق رقم قياسى جديد بموسوعة جينيس بتصميم أكبر كلمة سلام على ضفاف قناة السويس * قال إنه حقق نتائج قوية .. البنك الدولي يشيد ببرنامج التنمية المحلية لصعيد مصر * تعرف على هدايا السعودية للمسلمين فى العيد الوطنى ال 90 للمملكة * هدية بوتين للأمم المتحدة .. لقاح كورونا مجاناً * موسكو تؤيد دعوة الأممالمتحدة لوقف إطلاق النار العالمى فى ظل جائحة كورونا * الأممالمتحدة: جائحة كورونا أخطر ما يهدد الأمن والسلام الدوليين * وزيرة الصحة تكشف خطة الدولة للتصدى للموجة الثانية من جائحة كورونا * رئيس قناة السويس يكشف حجم تأثر دخل الهيئة بسبب جائحة كورونا * الصحة العالمية: اللقاح لن ينهي جائحة كورونا المدمرة * ما هي الأطعمة التى تؤذي الجهاز المناعي؟.. تعرفي عليها * الأوقاف تدعو لترشيد المياه على منابر المساجد .. اعرف التفاصيل * «منعًا للتجمعات كورونا جبتلك الحل».. حكاية أكشاك للموظفين داخل حدائق هولندا ويتمنى ذلك الفنان في أن يضاعف المبالغ المجموعة عندما تباع أجزاء لوحته "رحلة من أجل البشرية" في المزاد العلني في فبراير2021. وأشار إلى أن الذين سيشترون لوحاته "سيمتلكون جزءاً من أكبر لوحة رسمت حتى الآن، والأهم أنهم سيمتلكون قطعة من التاريخ وبالتالي من البشرية. جدير بالذكر أن جافري قد بدأ العمل على هذه اللوحة العملاقة منذ بداية جائحة كوفيد-19، بمعدل 18 إلى 20 ساعة يومياً، في الفندق الذي حجر نفسه فيه. وتتألف اللوحة من نحو 300 طبقة من الألوان استلزمت أكثر من 5 آلاف لتر من مواد الرسم ونحو ألف فرشاة. وكانت جائحة كورونا السبب في جعله يفكر في طريقة لإقامة تواصل بين الناس بهدف مساعدة الأطفال خصوصاً أولئك الذين يعيشون في المناطق الأكثر فقراً في العالم، وكانت لأولاد من 140 بلداً مشاركة غير مباشرة في العمل من خلال إرسال رسومهم إلى جافري.