تحليل فيروس كورونا المعروف باسم مسحة الأنف pcr هو التحليل الوحيد الذي يكشف مدى الإصابة بفيروس كورونا منذ بداية تفشي الوباء في أواخر العام الماضي، ورغم اعتماد جميع دول العالم هذه الطريقة لتحليل فيروس كورونا، إلا أن بعض خبراء الصحة كشفوا ثغرة جديدة في مسحة الأنف تجعلها غير آمنة لتشخيص الفيروس. ففي تقرير نشره موقع صحيفة "نيويورك تايمز"، أكد الخبراء أن تحليل كورونا عن طريقة مسحة الأنف المعروف ب (PCR) لا يحدد نسبة الفيروس في جسم الإنسان وشحنته بل يكفي تأكيد الإصابة بالفيروس التاجي ب نعم أو لا. ومن هنا اقترح خبراء الصحة استبدال مسحة الأنف بإجراء الفحص السريع لكورونا، لأنه يجري عن طريق أخذ عينة دم من الأصبع، فيقدم بيانات أكثر تفصيلا عن نسبة الفيروس في جسم المصاب. العالم الأمريكي المختص في علم الفيروسات بجامعة هارفارد "مايكل مينا" شدد على ضرورة إجراء فحوصات للجميع بطرق مختلفة وليس الاعتماد على طريقة واحدة للتأكد من الإصابة. اقرأ أيضاً * آخر تقاليع كورونا.. حكاية الفندق الذى حول حمام السباحة إلى مزرعة سمكية * بالأسماء.. "الموجز" يكشف لاعبي الزمالك المصابين بفيروس كورونا * كلاكيت ثاني مرة.. «مهند» يخضع من جديد لفحص فيروس كورونا.. فما القصة؟ * مدارس الإمارات تضع إجراءات احترازية ضد كورونا.. فما هي؟ * مجلس إدارة الأهلي يطمئنون على خالد مرتجي بعد إصابته بالكورونا * آخر لقاحات كورونا.. علماء يبتكرون بخاخ يقتل الوباء عن طريق الأنف * ميسي يواصل تنفيذ مخطط الانفصال عن برشلونه ..غاب عن تحليل كورونا ويغيب عن أول مران لكومان غدا * "يا أنا يا العشري".. كواليس "خناقة" عبد الظاهر السقا ومدرب المصري.. وحقيقة التفاوض مع إيهاب جلال * عاجل.. كورونا يفتك بالبشرية ويسجل أرقام قياسية في الوفيات والإصابات بدول العالم * التخطيط: " مبغلاش عليك " تم العمل عليها قبل التعرض لأزمة كورونا واتضحت أهميتها بعد الجائحة * شوبير يدعم مرتجي بعد إصابته بكورونا:"الف سلامة يا وزير خارجية الأهلي " * حقيقة إصابة خالد مرتجي بفيروس كورونا وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنه في حالة فيروسات أخرى، يستطيع فحص "PCR" أن يكشف منسوب شحنة الفيروس في جسم الإنسان، لكن الفحص الذي يجري لكورونا المستجد في الوقت الحالي لا يشمل هذه الجوانب، وتحظى هذه الجوانب بالأهمية لأن شحنة الفيروس في جسم الإنسان هي التي تحدد ما إذا كان قادرا بقوة على أن ينقل العدوى إلى غيره. وحول شحنة فيروس كورونا في الجسم ، فأكد خبراء الصحة أن اعتماد مبدأ شحنة الفيروس قد يقلب المعايير، أي أنه لن يتم اعتبار شخص ما مصابا إلا في حال تجاوزت هذه الشحنة رقما معينا يحدده الخبراء.