طالبت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، م الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يحميها من مؤامرة اغتيال بعد موقفها من تطبيع الإمارات وإسرائيل وقالت إنها تحب أبو مازن لكن من حوله يزودونه بمعلومات خاطئة. وأضافت: ناشد أبومازن أن يوفر لي الحماية قبل أن أتوجه إلى أي زعيم أو رئيس في العالم لحمايتي. اقرأ أيضاً * الوجه الآخر ل"الملكة" نادية لطفي..فضحت شارون وهاجمت ترامب وكرمها ياسر عرفات ومحمود عباس وكان لها بصمة في حرب أكتوبر وواجهت الاحتلال بالحمار * فى ذكرى رحيله .. مالاتعرفه عن "إمام المجددين" الشيخ محمد عبده * البرلمان العربي يؤيد مبادرة السيسي حول الأزمة الليبية ويدعم قرار محمود عباس بقطع العلاقات مع الاحتلال * الرئيس محمود عباس يشكر دعم خادم الحرمين الشريفين الدائم لفلسطين * محمود عباس : السيسي يملك مقومات النجاح في قيادة الاتحاد الأفريقي * حماس: تقديم محمود عباس العزاء لإسماعيل هنية يؤكد الروابط الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني * محمود عباس يلتقي ملك الأردن لبحث تطورات الأوضاع في الضفة الغربية * الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة رسمية للكويت * التليفزيون الإسرائيلي: الطائرات الورقية الفلسطينية تكشف فشل نتتياهو * الاتحاد الأوروبى: تصريحات محمود عباس عن المحرقة النازية تضر بحل الدولتين * محلل سياسي: محمود عباس بحاجة لمصر ولن يرد لها طلبا * محمود عباس يدعو فرنسا إلى مواصلة دورها منفردة لدعم جهود تحقيق السلام بالمنطقة وهددت سهي أبواب الجحيم على مسؤولي السلطة الفلسطينية، ردا على تهديدات تلقتها منهم. وقالت سهى عرفات في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإسرائيلي «كان» إنها تتلقى تهديدات من مسؤولين في السلطة الفلسطينية عقب تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، اعتذرت فيها باسم الشعب الفلسطيني لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد إعلان توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل. وأضافت أن السلطة الفلسطينية بدأت بالفعل في مضايقة أفراد عائلتها، وتم استدعاء شقيقها- السفير الفلسطيني في قبرص- للاستجواب في رام الله بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة. وقالت: «هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات؟.. نحن أقوى منهم!». وحذرت أرملة عرفات من أنه إذا واصل كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية حملتهم ضدها، فإنها ستعلن ما تعرفه عنهم من مذكرات عرفات. قائلة: «سأفتح أبواب الجحيم. يكفي أن أنشر قليلًا مما أعرفه، وسأحرقهم أمام الفلسطينيين». وقالت سهى عرفات: «إن من تقود حملة التشهير ضدها هي مديرة مكتب الرئيس محمود عباس، انتصار أبو عمارة، وهي التي أعطت التعليمات لتقديمها للناس على أنها خائنة». كما حذرت سهى عرفات السلطة من وقف المخصصات التي تتلقاها هي وابنتها قائلة: «أتلقى مبلغ 10 آلاف يورو شهريا». وتساءلت: «هل كل هذا لمجرد أنني دعوت إلى عدم حرق الأعلام؟ هذا إرهاب فكري. هل لهذا السبب تتلقى السلطة الفلسطينية أموالا من إسرائيل والأمريكيين- لتهديد العالم كله؟».. كما ذكرت سهى عرفات: «أنه لو كان عرفات على قيد الحياة، لما تصرف مع الإمارات العربية المتحدة كما تفعل السلطة الفلسطينية. كان عرفات سيذهب إلى بن زايد ويطلب مساعدته ضد نتيناهو، ويطلب من بن زايد العمل من أجل إطلاق سراح الأسرى وتغيير صفقة القرن».