رغم أن الزواج هو سنة الحياة، إلا أن البعض هذه الأيام يلجأون إلى الدخول عش الزوجية بسرعة عبر السوشيال ميديا ، من أجل تكوين أسرة ولكنهم يجهلون أن الزواج عن طريق الإنترنت له أضرار خطيرة. ورغم أن مواقع الزواج عبر الإنترنت حققت انتشارا واسعا وقبولا متزايدا في الآونة الأخيرة بين الكثير من الشباب والفتيات الباحثين عن شريك العمر لأسباب كثيرة، إلا أنه قد يجعل أطرافها عرضة للاحتيال والنصب عبر الإنترنت. وأشار خبراء العلاقات الأسرية، إلى أن المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الحالية، أدت إلى عزوف بعضٍ عن الزواج بالطرق التقليدية، ولجوئهم للزواج عن طريق الإنترنت، مما يجعلهم عرضة للنصب والاحتيال. ولكن المشكلة تكمن في أن فكرة هذه الصفحات والمواقع تعتمد على إدلاء كل طرف بمعلومات شخصية هامة بهدف إتمام الزواج، وبعض تلك المواقع بالمصيدة، إذ إن بعض القراصنة يقومون باستغلال بيانات الأشخاص للسطو على أموالهم وممتلكاتهم، وقد يصل الأمر إلى الاعتداء على الفتيات والسيدات. اقرأ أيضاً * «لغز نونا».. قصة الحب التي جمعت نجاة والشاعر الفلسطيني محمود درويش ولهذا السبب لم تُتوج بالزواج * ما حكم الاحتفال بالزفاف في بيت الزوجة وشراء مستلزمات الزواج من المهر؟ * شريف إكرامي: أنا شخص حقيقي.. لن أتلون لإرضاء السوشيال ميديا * قصة حب شيري عادل ومحمد عادل تكلل بالزواج.. اعرف الحكاية * اتهامها بالخيانة أشعل نار الحب بينهما وعائلته العريقة رفضت الزواج..حكاية الزيجة السرية ل ليلي مراد من الضابط الثوري وجيه أباظة * بنت الحضري آخر ضحايا التنمر علي السوشيال ميديا بسبب ملابس خطوبتها * قبطان سفينة وطائر نورس يثيران الجدل على السوشيال ميديا.. اعرف القصة * مركز الأزهر: «المهر» عطية واجبة للزوجة وهذه أحكامه الشرعية * قصة حب أسماء جلال ومحمد يسري تتوج بالزواج في "حكايات بنات 5".. إليك التفاصيل * لماذا تفشلين في الزواج؟ .. إليك الأسباب كاملة * شيرين عبد الوهاب ترد علي متابعيها المطالبين بعودتها للسوشيال ميديا * هل من يترك الزواج آثم؟.. الإفتاء تجيب هذه المواقع تستخدم أحيانا بهدف التسلية، ويُجرى من خلالها: إقامة العلاقات المشبوهة. انتهاك الحرمات والتحلل من القيم الإسلامية. إجراء الأحاديث العابثة، خاصة من ضعاف النفوس والباحثين عن العلاقات العابرة والمتع المحرمة. ولهذا فإن التعارف عن طريق مواقع الإنترنت قد يصبح وسيلة مناسبة للزواج، خاصة في المدن الكبيرة والمناطق النائية والمجتمعات الغربية، التي تعاني من عدم توفر فرص الزواج لاختلاف الموطن، شريطة أن: يكون في إطار من الدقة والأمانة. توفر الضوابط الإسلامية الأخلاقية. إتاحة وسيلة للتحقق من صدق المعلومات. ألا تكتفي الفتاة بالمعلومات التي تعرفها عن الشخص الذي يتقدم لها من خلال هذه المواقع، وأن يكون هناك تعارف على أرض الواقع من خلال الأهل ولقاءات الأسر.