ماستركارد تعزز حضورها الجغرافي في الشرق الأوسط

http://newsroom.mastercard.com، اليوم عن الافتتاح الرسمي لمكتبها في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك خلال حفل تدشين المكتب الجديد بحضور مايكل مايباخ، رئيس ماستركارد العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتعكس هذه الخطوة التزام ماستركارد بتعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتقديم الدعم المتواصل إلى عملائها في قطر.
ويأتي افتتاح مكتب ماستركارد في الدوحة في أعقاب سلسلة من المبادرات الناجحة لطرح منتجات جديدة وحلول دفع مبتكرة أطلقتها العديد من المؤسسات المالية الرائدة في قطر من خلال التعاون الوثيق مع ماستركارد، وكان من أبرزها برنامج الدفع دون تماس بتكنولوجيا "باي باس" من ماستركارد، التي تتيح إمكانية إجراء معاملات الدفع بمجرد مقابلة أي أداة مدعومة بخاصية "الدفع دون تماس" مثل بطاقة الخصم أو ميدالية المفاتيح أو الهاتف المحمول لأي جهاز قارئ عند نقاط البيع. و تتوفر الان خدمة "الدفع دون تماس" باي باس من ماستركارد في حوالي ال 550,000 موقع تجاري في 48 دولة، وهذا حسب نتائج الربع الثالث لعام 2012.
وفي معرض تعليقه على افتتاح مكتب ماستركارد في الدوحة، قال مايكل مايباخ، رئيس ماستركارد العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، "على مدى العقدين الماضيين، حققت ماستركارد الريادة في تطوير نظم الدفع الإلكتروني في الشرق الأوسط وأفريقيا، من بطاقات الخصم والائتمان والمسبوقة الدفع إلى نظم الدفع الناشئة مثل الدفع دون تماس أوبواسطة الهاتف المحمول. وقد شهدت عملياتنا ومركزنا في أسواق المنطقة نمو مستداماً تعزز بافتتاح مكتبنا الجديد في الدوحة، والذي يمثل إنجازا هاما آخر نحققه في المنطقة."
وأضاف مايباخ قائلا: "تعد قطر التي يتوقع أن يتخطى معدل الدخل الفردي فيها حدود 113.000 دولار أمريكي بنهاية عام 2013، أغنى بلد في العالم، وهي تبرز بشكل سريع كمركز تجاري إقليمي وعالمي يزخر بفرص النمو عبر قطاعات متنوعة، بما في ذلك الأعمال المصرفية والتمويل. وقد قاموا عملائنا الكرام في قطر بحهودٍ هائلة لتقديم أحدث حلول الدفع المتاحة، ونحن واثقون بأن ما نتمتع به من فهم عميق لاتجاهات السوق المحلية وقدرة على تطوير حلول دفع مبتكرة ومصممة وفق الحاجة، يجعلنا على أتم الاستعداد للمشاركة في ريادة نمو المدفوعات الإلكترونية في السوق القطرية."
وقال شاشانك سريفاستافا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة هيئة مركز قطر للمال: " يسرنا أن نرحب بافتتاح ماستركارد لمكتبها في قطر بعد أن أصدرت هيئة مركز قطر للمال ترخيصا للشركة للعمل من داخل قطر في يونيو 2012؛ فقد أصبح لماستركارد الآن فريق عمل في قطر، شأنها في ذلك شأن العديد من الشركات المحلية والعالمية التي قررت الاستثمار في قطاع الخدمات المالية المتنامي في السوق القطرية، مستفيدة من البيئة التنظيمية والقانونية والضرائبية الفريدة التي التي يقدمها مركز قطر للمال."
وكانت ماستركارد قد أسست مقرها الإقليمي في دبي عام 1986، وقادت جهود تطوير حلول الدفع المبتكرة في جميع أنحاء المنطقة على مدى 26 سنة الماضية. ويشكل التوسع الجغرافي في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا أولوية استراتيجية بالنسبة لماستركارد، التي أقامت حتى الآن مكاتب لها في دبي والقاهرة والرياض والدوحة والدار البيضاء وجوهانسبرغ ولاغوس ونيروبي.