كشفت ماستركارد اليوم عن النسخة العربية لهويتها المؤسسية الجديدة والتي من شأنها تعزيز سبل تواصل المستهلكين العرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع علامتها التجارية. يُذكر أن الشعار الجديد، الذي يعكس ثقافة المنطقة الأصيلة والمنفتحة في آن، يحافظ في تصميمه الإبداعي على هوية ماستركارد المؤسسية ويترافق مع الاسم العربي الجديد للعلامة التجارية. وستساهم هذه المبادرة في تعزيز الوعي حول ماهية العلامة التجارية في أوساط المستهلكين، كما ستساعد ماستركارد على التواصل المباشر مع المستهلكين الناطقين باللغة العربية. في هذا السياق، قال راغو مالهوترا، رئيس قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ماستركارد العالمية: "نشعر بالفخر كوننا نعمل على ابتكار وتطوير حلول الدفع المصممة خصيصاً للمستهلكين العرب، والتي أصبح معظمها بمثابة معايير مرجعية للقطاع في هذه الآونة. سوف تعزز النسخة العربية من علامتنا التجارية الجديدة مكانتنا لتحقيق الريادة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتساعد المستهلكين في العالم العربي على التواصل بشكل أفضل مع الشركة." وتأتي ماستركارد في طليعة الشركات التي تعمل في مجال تطوير حلول الدفع الإسلامية المبتكرة. وتعد بطاقة ماستركارد الإئتمانية "قِبلة" من بنك الهلال التي تم طرحها حديثاً أفضل مثال على نهج الابتكار في المنتج الذي تتبعه ماستركارد بهدف تلبية متطلبات المؤسسات المالية الإسلامية البارزة. وتعتبر هذه البطاقة الأولى من نوعها في العالم لاحتوائها على بوصلة رقمية لتوجيه المصلي إلى القِبلة بضغطة زر واحدة. على مدى السنوات ال 25 الماضية، حققت ماستركارد من خلال مكتبها الإقليمي في دولة الإمارات العربية نجاحات كبيرة في المنطقة مستفيدة بذلك من قوة علامتها التجارية العالمية وشبكة المدفوعات القوية والقبول الواسع من قبل المؤسسات التجارية وحلول المنتجات المبتكرة وكفاءة فريق عملها المتنوع الذي يعمل في جميع أنحاء المنطقة. في عام 1986، أنشأت ماستركارد مقرها الإقليمي في دبي، ومع مرور السنين شهدت عمليات الشركة نمواً هائلاً مما سنح لها إضافة المزيد من المقرات الجديدة: الرياض في عام (2000) والقاهرة في عام (2003) والدار البيضاء في عام (2006) والدوحة في عام (2012). في أبريل 2012، أعلنت ماستركارد عن هيكلها التنظيمي الجديد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويتألف هذا الهيكل من ثلاثة أقسام هي: قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقسم الصحراء الأفريقية الكبرى وجنوب أفريقيا. وقد شملت هذه الأقسام ما مجموعه 69 سوقاً تمتد من أفغانستان إلى جنوب أفريقيا، ومن المغرب إلى باكستان. وأتاح هذا التغيير لماستركارد التقرب أكثر من عملائها من البنوك والمؤسسات التجارية والمستهلكين في جميع هذه الأسواق انطلاقاً من مقرها في دبي. وخلص راغو مالهوترا إلى القول: "لقد أثبتت نجاحاتنا على مر السنين أهمية النمو الكبير الذي تحقق في المنطقة، والجاذبية التي تتمتع بها دبي كمركز إقليمي للشركات العالمية. والتزمت ماستركارد في تسريع وتيرة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتم تجسيد ذلك من خلال التسهيلات التي قدمتها الشركة لحاملي البطاقات والمؤسسات التجارية في مجالات التسوق والمطاعم والسفر وإدارة الأموال بتقديم قنوات دفع تساعدهم على تحسين نمط حياتهم." تعتبر ماستركارد (مدرجة على بورصة نيويورك) شركة عالمية للمدفوعات الإلكترونية حيث تقوم بإدارة أسرع نظام مدفوعات في العالم الذي يصل المستهلكين والمؤسسات المالية والتجار والهيئات الحكومية ببعضها البعض في أكثر من 210 بلد ومنطقة. تقوم منتجات وحلول ماستركارد في تسهيل الأنشطة التجارية اليومية كالتسوق والسفر ومزاولة الأعمال و الإدارة المالية بأمان وفعالية للجميع.