عباسية أحمد فرغلي مرأة مصريه تمكنت منذ أكثر من 100 عاماً مضت من الحصول علي أول رخصه قياده للسيارات لإمرأة عربيه، فقد استطاعت أن تحصل على رخصة القيادة في فرنسا في 25 يوليو 1919 ثم عادت لتحصل علي رخصتها في مصر عام 1929. ولدت عباسية في محافظة أسيوط مطلع القرن العشرين وتحديداً في مدينة أبو تيج ورغم قوة وقسوة ذلك المجتمع الصعيدي بالنسبه للفتيات كان لها وضع خاص فقد تمكنت من إستكمال تعليمها بكبرى المدارس الأجنبيه ثم انتقلت إلي محافظة الأسكندريه لتستكمل دراستها ومنها إلي عدد من الدول الأوروبيه كإنجلترا وفرنسا.
اقرأ أيضاً * "نصيرة المرأة وصنعت نجومية الهضبة والكينج".. الموجز تحتفى بالذكري الأولي لرحيل رائدة الإخراج علوية ذكى * "المرأة والساطور والسفاح" أعمال سينمائية مستوحاة من قصص حقيقية بطل إحداها "وزير الصدفة" في عهد مبارك..اعرف الحكاية * تشريعية النواب توافق على منحة لخلق فرص عمل للمرأة بالصعيد ب200 ألف يورو * تسببت فيها إمرأة .. ماهي الغزوة التي رد بها النبي علي غدر اليهود؟ * المانجو .. 5 فوائد سحرية لصحة الحامل * مقتل شابة تركية يسلط الضوء على تصاعد جرائم العنف ضد المرأة في عهد أردوغان * ثورة 23 يوليو.. أيقونة التحرر في حياة المرأة المصرية * تحدثت عن سد النهضة ووجهت رسالة إلي مصر.. ما لا تعرفه عن المرأة "الغامضة " التي تملك ولا تحكم في أثيوبيا * الحكومة: لا زيادة في مصاريف استخراج رخصة قيادة السيارة * المرأة كلمة السر في اختراع السماعة الطبية.. وهذه قصتها * الإفتاء تنصح بعدم حضور شهود الأضحية عند الذبح .. اعرف السبب * عدو المرأة..أردوغان يعرض نساء تركيا للقتل والاعتقال وساهمت الحالة الإجتماعيه الميسوره ل"عباسية فرغلي" في تشكيل شخصيتها في عالم قيادة السيارات فوالدها كان أحد أكبر التجار في جنوب الوادي وشقيقها الأكبر محمد فرغلي باشا صاحب شركة فرغلي أكبر وأنجح شركات القطن فى تاريخ مصر ما أهله لأن يصبح ملكًا للقطن وكانت تلك العائله تمتلك عقلًا متفتحاً لدرجة أنهما ساعدا إبنتهم للحصول على رخصة قيادة السيارات فى وقت كان صوت المرأة به عورة لتصبح أول مصريه تحصل على رخصة قيادة السيارات.
و بدأت القصة في مطلع العقد الثاني من القرن العشرين حينما انبهرت تلك الطفلة الصغيره بتلك الآلة التي يستخدمها والدها في التنقل بين الحقول الخضراء كانت كلما خرج من المنزل تطلب منه أن يأخذها معه لتري الحقول والناس السائرون علي شط الترعة من نافذتها ثم افصحت عن ذلك الحلم الذي راودها بأن تقود بنفسها تلك الآلة ليعلمها شَقيقها "محمد" فن قيادة السيارات.
وفي منتصف العقد الأول من القرن الثاني انتقلت "عباسية" إلي محافظة الإسكندرية لتلتحق بمدرسة الجيزويت الفرنسية الابتدائيه ثم التحقت بجامعة فيكتوريا كوليدج لتسافر منها إلى انجلترا وينتهى بها المطاف إلى الإستقرار مع شقيقها بفرنسا وهناك حصلت علي رخصة قياده بتاريخ 25 يوليو 1919 لتعود إلى مصر بعد ذلك وتحصل علي رخصتها المصرية عام 1929.