نجوم الكوميديا الذين يسعدون الجمهور علي الشاشة حياتهم ليست كلها سعادة، فهم يرسمون الضحكة علي شفاة جمهورهم ويكتمون الحزن داخلهم .على رأس هؤلاء النجم أحمد فرحات أو الطفل المعجزة أو فصيح السينما كل هذه الألقاب. الفنان أحمد فرحات هو بطل فيلم "سر طاقية الإخفاء" الطفل الذي برع في دوره وقدمه علي أكمل وجه، في عام 1959، وهو ثالث فيلم له وتقاضي عنه 60 جنيه بعد أن رشحه له المنتج رمسيس نجيب. وقال في حوار سابق له أنه كان تم اختيار فريق العمل كله، ولكن التصوير كان متوقفًا على وجود الطفل الفصيح الذي سيشارك في العمل. وتابع الفنان أحمد فرحات: "حصلت على أجر 60 جنيها في الفيلم"، مؤكدًا أنه كان على استعداد لدفع مبلغ مالي للمشاركة في الفيلم، لأنه الاختيار الصحيح الذي قام به، وهو سبب شهرته. اقرأ أيضاً * تزوج ثلاث فنانات واتهم المخلوع بالفساد.. حكايات لا تعرفها عن كمال الشناوي الذي جعل مبارك "كومبارس" * أعتقل في عصر السادات وأطلق عليه النقاد لقب "شاعر السينما المصرية".. محطات في حياة الساحر رضوان الكاشف * حارب السادات بسبب صدام حسين.. حكاية الممثل عبد الغني قمر الذي مات خائناً * لماذا اتهم مبارك يوسف إدريس بتقاضي 5 آلاف دولار من القذافي؟ * تأخر عن أبناء جيله وعارض حكم الإخوان..محطات في حياة "العمدة" وسر اختفاء صلاح السعدني عن الأنظار * اتهم باغتيال جمال عبد الناصر.. حكاية عزت العلايلي الذي ندم على مقابلة الرئيس الأسبق حسني مبارك * الممثل وسيدة مصر الأولى.. حكاية أسامة عباس الذي خطب سوزان مبارك قبل زواجها * " المحروسة " .. قصة يخت شارك فى ثورة 23 يوليو وافتتح قناة السويس 3 مرات * فيفي عبده تسببت في وقف برنامجه والسادات لغى القرار..حكاية سمير صبري مع "النادي الدولي" * قصة الزعيم الألماني الذي دخل الإنعاش حزنًا على إغتيال السادات * وثيقة بريطانية.. ما لا تعرفه عن تاجرة المخدرات التي هددت عرش مبارك * الممثل والرئيس.. حكاية عادل إمام المثيرة مع كلب السادات ولد فرحات في 23 يوليو 1950، كانت أول اعماله عندما رشحه المخرج صلاح أبو سيف ورشحه لقيام بدور الطفل اليتيم في فيلم "مجرم في اجازة" واتم دراسته في الابتدائية وبعدما انتهي من فترة الثانوية التحق بالمعهد عالي صناعي وكان تخصصه في مجال الاتصالات ومن ثم عمل مهندس اتصالات، وتمّ تعيينه مسؤولاً عن الاتصالات بالقصور الجمهوريّة قبل أربع سنوات من اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات. خلال أحد اللقاءات الإعلاميّة التي ظهر فيها أحمد فرحات على شاشة التلفزيون، قال إنّ القصر الجمهوري في عهد السادات لم يكن تحت حراسةٍ شديدة، حتى أنّ السادات كان يتجوّل داخل وخارج القصر برفقة سكرتيره الخاص، بعكس الحراسة المشدّدة في عهد مبارك. خلال تنزّه مبارك داخل أحد القصور الرئاسيّة بالإسكندرية، لمح فرحات يتجوّل في القصر، وأشار إليه من بعيدٍ وقال لسكرتيره الخاص "إيه ده؟ هم الموظفين جايبين عيالهم معاهم يصيّفوا؟"! فأوضح السكرتير لمبارك أنّه ليس طفلاً بل هو أحمد فرحات مهندس الاتصالات الذي يعمل بالرئاسة.. فتذكّره ومبارك وقال له: "مش ده الواد بتاع طاقية الإخفاء... هيقعد يمثل لنا بقى ويغيب ولا إيه؟!" تحدّث فرحات عن عمله كمهندس اتصالات في القصر الجمهوري في عهد الرئيس الأسبق مبارك، وقال إنّ الأخير كان يتميّز بأخلاقه، وأنّه لم يكن هناك وجود في عصره للمحسوبيّة أو الواسطة! تزوج فرحات ثلاث مرات ولم ينجب، حيث قال في لقاء تلفزيوني سابق، إنه يعاني "من مشكلة في الهرمونات في الجسم أثرت على قدرته الإنجابية". وأضاف فرحات: "أنا تجوزت ثلاث مرات وقلتلهم أنا ما بخلفش، لكن زوجتي الثالثة ليها معايا 14 سنة واللي يحترم مراته ما يتجوزش تاني على فكرة". بعد إحالته للمعاش قرر العودة لعالم التمثيل مرة اخري في التلفزيون والمسرح . وأضاف فرحات ، فى تصريحات تلفزيونية، أن مشواره الفنى فى السينما لم يتخطى ال10 سنوات، ولكن من حسن حظه أنها كانت فى فترة الزمن الجميل ، الذى كان يحرص فيه المخرجين على تدريب جميع العاملين فى المجال السينمائى. أبدع وتألق فى صغره مع عمالقة الفن، على رأسهم عبد الحليم حافظ فى "معبودة الجماهير"، وعمر الشريف فى "إشاعة حب" وعبد المنعم إبراهيم فى "سر طاقية الإخفاء" وزبيدة ثروت فى "شمس لا تغيب"، وفيلم آخر شقاوة، وإسماعيل يس في السجن، و أنا وبناتي، وشهر عسل بصل، ونهر الحب، وبشخصيته الحقيقية في غرام في السيرك، و شارع الحب، ومجرم في إجازة.