مش هتصدق.. تطبيق مجهول في الموبايل يكافح كورونا فما هو؟

هل تعلم أن هناك تطبيق مجهول في الموبايل يكافح كورونا؟.. نعم فقد طور فريق من الباحثين في أمريكا تطبيقا إلكترونيا يمكنه الاستفادة من الطاقة الحوسبية الفائضة من الهواتف الذكية، وتحويلها إلى المعالجات العملاقة التي تستخدم في الأبحاث الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك وفقا لما نشره الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورج" المتخصص في التكنولوجيا، الذى أشار إلى أن شركة "نيوكورتكس" المتخصصة في صناعة الحاسبات الخارقة طورت تقنية جديدة للاستفادة من الطاقة الحوسبية الفائضة للرقاقات الإلكترونية من نوعية (إيه.أر.إم 64) التي تدخل في تصنيع معظم معالجات الهواتف الذكية في الوقت الحالي، وتحويلها إلى الحواسب العملاقة التي تستخدم في أبحاث جائحة كورونا.
كما أن هذه التقنية تتيح للملايين من مستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد وراسبيري بي وكذلك أجهزة الخوادم التي تعمل برقاقات (إيه.أر.إم) الإسهام في جهود مكافحة جائحة كورونا.
طريقة المشاركة
ولا تتطلب هذه العملية سوى أن يقوم المستخدم بتنزيل تطبيق إلكتروني متخصص على هاتفه الذكي، ويقوم هذا التطبيق بسحب الطاقة الحوسبية الفائضة للهاتف في أوقات عدم استخدامه وتحويلها تلقائيا إلى الحاسبات التي تستخدم في أبحاث فيروس كورونا.
اقرأ أيضاً
* أخر تقاليع الزواج في زمن كورونا.. «على المعازيم كتابة مقال لحضور حفل الزفاف»
* كورونا المرعب .. 61 ألف إصابة في أمريكا ونصف مليون حالة بجنوب أفريقيا.. و"الصحة العالمية" : لا نهاية للأزمة والتأثير سيبقى لعقود
* وزير الداخلية الهندى أحدث ضحايا فيروس كورونا
* أحمد مغاوري: وضع خطة عمل لترويج الصادرات السلعية بالخارج ومواجهة تداعيات كورونا
* كلمة السر التي أنقذت الملايين من جحيم كورونا..تعرف عليها
* الإصابات وصلت إلي رقم قياسي.. كورونا يفتك بجنوب أفريقيا
* «العالم» يُسجل أكثر من 289 ألف إصابة بكورونا خلال ال24 ساعة الأخيرة
* اليوم.. الزمالك يستقبل أوناجم وبن شرقي ويخضعهما لمسحة كورونا
* انخفاض قياسي في المصابين والوفيات .. مصر تتأهب للخلاص من كابوس كورونا
* عاجل.. بيان خطير من الصحة العالمية بشأن عدد المصابين بفيروس كورونا
* كورونا يشعل حرب المليارات بين ترامب والديمقراطيين
* جونسون يصدم البريطانيين و يوجه لهم رسالة خطيرة
ويؤكد الباحثون أن الطاقة الفائضة للهواتف الذكية والحاسبات الشخصية في مختلف أنحاء العالم حاليا، تفوق فعليا طاقة معظم الحاسبات الخارقة التي تستخدمها الجامعات والمراكز البحثية في العالم.