نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" نرددها، والأمثال الشعبية يتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية، فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد. لكن في الغالب لا نعرف ما هي قصة هذا المثل الشعبي، الذي نستخدمه في مختلف المواقف الحياتية، فعلى سبيل المثال ظهر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي، والعطار والسبع بنات"، وغيرها من الأعمال العديد من الأمثال الشعبية التي سنستعرضها معًا تحت عنوان "مثلك من مسلسلك". اقرأ أيضاً * جريمة قتل بالخطأ كانت وراء مثل "لا ناقة لي فيها ولا جمل".. أعرف الحكاية * "جنت على نفسها براقش"..اعرف قصة المثل * "بلاص عسل" سبب في تدوال مثل "سلقط وملقط".. تعرف علي قصته * سلة بيض وراء مثل "حسبة برما"..اعرف القصة * "المنوفي لا يلوفي ولو أكل لحم الكتوفي".. حكاية مثل خرج من عصر المماليك بعد جريمة قتل * "خلي البساط أحمدي".. السيد البدوي وراء المثل اعرف القصة * بُخل جحا وراء مثل "جحا أولى بلحم طوره"..اعرف قصة المثل * قصة مثل "باب النجار مخلع" .. اعرف أصل الحكاية * ملك دمر قريته ف انتقمت منه الطيور..حكاية مثل "اللي بيته من ازاز ما يحدفش الناس بالطوب" * غدر الأصدقاء والسرقة وراء مثل "وعند جهينة الخبر اليقين".. إليك قصته * عبدالرحمن أبو زهرة يعاتب صناع الدراما: "اعتبروني وجه جديد واسمحوا لي بفرصة" * "أصوم أصوم وأفطر على بصلة"..حكاية طريفة وراء المثل اعرف تفاصيلها "موت يا حمار" يحكى عن أحد الحكام شاهد حمارًا دخل إلى بستانه، فأمر بإحضار الحمار وإعدامه، فهمس الوزير في أذنه "إنه حمار يا مولاي"، فأمر الحاكم على الحمار أن يتعلم الأصول ويراعي الأوامر الملكية، وأذن مؤذن في المدينة بدعوة من يملك القدرة على تعليم الحمار، وله من المال ما يشاء. خشى الناس الأمر ولكن رجلًا تقدم وقرر أنه سيعلم الحمار بشرط أن يمنحه السلطان قصرًا يعيش فيه ومالًا وفيرًا، وبستانًأ كبيرًا، ومدة للتعليم عشر سنوات فوافق الحاكم، وأخبر الرجل المعلم أنه سيقطع رقبته إن لم يفلح في تعليم الحمار، وانطلق الرجل إلى زوجته يخبرها بالخبر السعيد وبالقصر والحياة الرغدة التي تنتظرها، ولكن المرأة شغلها الأمر فسألته عن مصيره المحتوم، بعد انتهاء المدة المحددة، فهي تعلم أن الحمار لن يتعلم والحاكم سوف يقطع رقبة زوجها، إن لم يفلح، فرد الرجل: "بعد عشر سنين إما سيموت السلطان أو أموت أنا، أو يموت الحمار"، ومن هنا حرف العرب المقولة إلى "موت يا حمار"، ومن هنا جرى استخدام التعبير، وصار مرتبطًا في الوطن العربي بالأشخاص الذين يعتمدون على عنصر الزمن في التهرب من مسؤولياتهم أو الهروب من التفكير فيما يخفيه القدر".