شن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هجوما جديدا شديد اللهجة على تركيا، بسبب سياستها في ليبيا. وشدد ماكرون، أثناء مؤتمر صحفي عقده في مدينة مسيبرغ الألمانية أمس الاثنين، مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على أن تركيا تتحمل "مسؤولية تاريخية وإجرامية" في النزاع الليبي، وقال: "نحتاج في هذه المرحلة إلى توضيح لا غنى عنه للسياسة التركية في ليبيا، والتي هي مرفوضة بالنسبة لنا". ووصف الرئيس الفرنسي تركيا بأنها "أول طرف خارجي يتدخل في ليبيا"، متهما أنقرة بعدم الوفاء بأي من الالتزامات المترتبة عليها في مؤتمر برلين، وبزيادة وجودها العسكري في ليبيا و" استيراد مجددا وبشكل كبير مسلحين إسلاميين متشددين من سوريا" وإرسالهم إلى ليبيا. واستطرد قائلا: "إنها المسؤولية التاريخية والإجرامية لتركيا التي تدعي أنها عضو في حلف شمال الاطلسي. في أي حال إنها تتحمل (هذه المسؤولية)". وأما بخصوص موقف فرنسا تجاه ليبيا، فأعرب ماكرون عن رغبته في "وضع حد لفكرة خاطئة" بأن حكومة باريس تدعم "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر، مشددا على أن "فرنسا تسعى بالأحرى إلى إيجاد حل سلمي مستدام" في ليبيا. اقرأ أيضاً * الغدار.. هكذا انتقم أردوغان من صديق عمره أحمد داوود أوغلو * ماكرون: تركيا تهدد أمن مصر وتونس وأفريقيا وأوروبا * سري جدا.. معلومات عن الإخواني الذي يقود ميليشيات أردوغان في ليبيا * حكاية الفنان محمد شومان الذى تبرأت منه ابنته بسبب سفره لتركيا وانتمائه لجماعة الإخوان * تركيا «مقبرة الصحافة».. إغلاق 53 صحيفة و6 وكالات و16 قناة تليفزيونية * مرتزقة يكشفون خطة أردوغان للسيطرة على سرت * «أردوغان المُهان».. تعرف على كواليس توبيخ النمسا لسفير تركيا * عاجل ..فقدان تركيا لطائرتى شحن عسكريتين بالقرب من ليبيا * مقتل 432 من مرتزقة أردوغان في تركيا * تفكيك واعتقال عناصر شبكة استخبارات تركية تضم 6 أشخاص في سوريا * مقترح باستخدام قوة عسكرية أوروبية لفرض الهدنة * رئيس تركيا السابق : أردوغان يحكم بالمؤامرات ولا بديل عن رحيله وتصاعد التوتر القائم أصلا بين أنقرةوباريس بشكل ملموس في الشهور الماضية على خلفية النزاع الليبي، حيث تقدم أنقرة دعما عسكريا إلى حكومة الوفاق المتمخضة عن اتفاق الصخيرات والتي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها