أصدر رئيس الجزائر عبد المجيد تبون قرارا بتعيين مصارعة منتخب الجيدو سابقا والمدربة الحالية سليمة سواكري، في منصب وزيرة منتدبة مكلفة برياضة النخبة. وبهذا القرار ستخلف سواكري، العداء السابق، نور الدين مرسلي، الذي شغل المنصب ذاته منذ مطلع العام الحالي. ولدت سليمة سواكري يوم 6 ديسمبر 1974 ببرج الكيفان. حصدت 10 ألقاب قارية وتوجت 15 مرة كبطلة للجزائر، كما نالت المركز الخامس عالميا في أولمبياد أثينا 2004 اقرأ أيضاً * ماتوا وأشباحهم باقية..حكايات مرعبة يرويها ذوى النجوم بعد وفاتهم * قصة الممثلة شبيهة وردة التي هزت مصر بعد مقتلها في ذكرى ميلادها * بعد تسجيل أول إصابة بكاواساكي.. تفاصيل مثيرة عن المرض المرتبط بكورونا * الجزائر تعلن حزمة إجراءات جديدة لتخفيف قيود كورونا * الرئيس الجزائرى يبحث مع عقيلة صالح تطورات الأزمة الليبية * الرئيس الجزائري يتهم تركيا ب"نقل السيناريو السوري إلى ليبيا" * أبرزهم «الخلصي و بريش» ..«بي إن سبورت» تطيح بكبار إعلاميها بحجة «كورونا» * الجزائر ترحب ب "إعلان القاهرة "لوقف إراقة دماء الليبيين * تعرف على حصيلة "كورونا" فى الجزائر * جمال بلماضي ينفي التواصل مع لوكا زيدان من أجل الانضمام لصفوف منتخب الجزائر * الزمالك والأهلي وبيراميدز في سباق علي خطف الجزائري كريم عريبي * خطة الجزائر لرفع الحجر الصحي بسبب كورونا خلال هذا الشهر أصبحت مدربة وطنية للجودو ثم سفيرة لليونسيف بالجزائر وهي الآن تعمل كذلك في تقديم برنامج إفتح قلبك على قناة الشروق. بدأت سليمة سواكري مشوارها في الثمانينيات في سن مبكر، إذ لم تكن تتجاوز آنذاك 10 سنوات، اختيارها للجيدو جاء من منطلق "رياضة العائلة"، حيث أن معظم أفراد عائلتها يمارسون هذه اللعبة، وبما أنها تملك بنية مورفولوجية قوية. اندمجت بسهولة في الجيدو وبدون تردد، خصوصا وأنها حظيت بمساندة كبيرة من قبل عائلتها• يعد فريق برج الكيفان المدرسة الأولية التي انخرطت فيها سواكري، بعدها تنقلت إلى إتحاد العاصمة الذي قضت معه فترة تجاوزت السبع سنوات. و في 2005 التحقت البطلة بمولودية الجزائر، التي ظلت وفية لألوانه إلى يوم اعتزالها• تحصلت سواكري على شهادة تقني سامي في الرياضة وهي تسعى من خلال هذه الشهادة إلى مساعدة الجيدو الجزائري، باهتمامها بالفئات النسوية الصغرى، حيث تقول في هذا الشأن المستوى في تطور متواصل، بدليل النتائج والإنجازات المحصل عليها والمتمثلة في ميداليات من مختلف المعادن في التظاهرات الدولية• وأضافت سفيرة الجودو الجزائري قائلتا: إن الرياضة النسوية في أوروبا تتمتع بكل الإمكانيات اللازمة من منشآت رياضية ودعم مالي، إضافة إلى شيء مهم وهو التكفل التام بالرياضيات بالتساوي مع الرجل عكس ما هو موجود في الجزائر، فنحن نعمل في غياب أبسط الضروريات، لكن بالرغم من كل هذا فإن الإرادة هي التي تصنع نتائجها دائما.