النائبة ولاء التمامي: الرئيس السيسي يوجه بالالتزام بمعايير العمل الدولية    ونش نقل أثاث.. محافظة الدقهلية تكشف أسباب انهيار عقار من 5 طوابق    استعدادا مكثفة بمحافظة شمال سيناء لاستقبال عيد الأضحى المبارك    180 شاحنة مساعدات تخترق حصار غزة عبر معبر كرم أبو سالم    قيادي بحماس ينتقد دعوات واشنطن والغرب للحركة لقبول اقتراح بايدن بشأن غزة    الحصول على مياه صالحة للشرب.. رحلة صراع يومية لسكان غزة    حرموه من مستحقاته.. هل يقاضي مبابي باريس سان جيرمان بسبب 92 مليون يورو؟    ضبط صيدلانية تنتحل صفة طبيبة جلدية بسوهاج    تفاصيل القبض على المطرب أحمد جمال لاتهامه بإصابة شخص في حادث مروري على طريق الفيوم    ليلى عز العرب:لم يصدر مني هذا الكلام عن هدى الإتربي.. واعتزازي بها لأنها فنانة جميلة    في ذكرى ميلاد الساحر.. ابن الإسكندرية الذي تربع على عرش القلوب | فيديو    جميلة عوض تحتفل بعقد قرانها على المونتير أحمد حافظ | صور    عيد الأضحى 2024| الآداب الشرعية في عشر ذي الحجة لمن عزم الأضحية    محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال تطوير وتوسعة شارع صلاح سالم    موعد عيد الأضحى 2024.. أطول إجازة رسمية للموظفين «تصل ل 9 أيام متتالية»    4 يونيو 2024.. البورصة ترتفع اليوم    أتلتيكو مدريد يخطط لضم مهاجم السيتي    رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض الطلاب الوافدين بكلية التربية الفنية    السفير حسام زكي: لا مخرج من الوضع الإقليمي المتوتر إلا من خلال تفعيل الآليات المتفق عليها    انهيار عقار بالكامل في ميت غمر بالدقهلية    محمد علي يوضح صلاة التوبة وهي سنة مهجورة    مدير صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى نخل المركزي بوسط سيناء    7 تحذيرات لطلاب الثانوية العامة 2024.. مكان كتابة الاسم وأقصى مدة للتأخير    رئيس بعثة الحج: غرفة عمليات القرعة تعمل لتقديم خدمة شاملة لضيوف الرحمن    بعثة المنتخب الأوليمبي لكوت ديفوار تصل القاهرة للقاء مصر وديًا    مهاجم الأهلي السابق: الزمالك خارج المنافسة على الدوري    على رأسهم ريان وبوريكة وبن شرقي.. الزمالك يخطط لصفقات سوبر    ل أصحاب برج الجوزاء.. تعرف على الجانب المظلم للشخصية وطريقة التعامل معه    فيلم فاصل من اللحظات السعيدة يقترب من تحقيق 60 مليون جنيه بدور العرض    توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة المنصورة الجديدة وجامعة إيفانستي الفرنسية    «التعليم العالي»: التعاون بين البحث العلمي والقطاع الخاص ركيزة أساسية لتحقيق التقدم    أسعار النفط تعمق خسائرها مع مخاوف المستثمرين من زيادة المعروض    دعاء رؤية هلال شهر ذي الحجة.. أحب الأيام إلى الله    المشدد 7 سنوات للمتهم بقتل شخص بسكين في قليوب    مدير عام فرع التأمين الصحى بالشرقية يتفقد عيادة العاشر من رمضان    غداء اليوم.. طريقة تحضير البامية باللحمة    وزارة الدفاع التركية: مقتل شخصين في تحطم طائرة تدريب عسكرية    الكشف عن الكرة الجديدة للدورى الإسبانى فى الموسم المقبل    جامعة سوهاج تتسلم أرض مستشفى الحروق.. صور    ترقية 20 عضوًا بهيئة التدريس وتعيين 8 مدرسين بجامعة طنطا    أول رد من الإفتاء على إعلانات ذبح الأضاحي والعقائق في دول إفريقية    «شعبة مواد البناء»: إعلان تشكيل حكومة جديدة أربك الأسواق.. ودفعنا لهذا القرار    أكرم القصاص ل القناة الأولى: التعديل الوزارى مطروح منذ فترة فى النقاشات    9 أفلام مجانية بقصر السينما ضمن برنامج شهر يونيو    محافظ القليوبية يناقش طلبات استغلال أماكن الانتظار بعددٍ من الشوارع    26 مليون جنيه جحم الاتجار فى العملة بالسوق السوداء خلال 24 ساعة    مصرع شخص في حريق ب«معلف مواشي» بالقليوبية    استعدادًا لمجموعة الموت في يورو 2024| إيطاليا يستضيف تركيا وديًا    رئيس الدوما الروسي: وقف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من شأنه إنهاء الصراع    بملابس الإحرام، تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويف (صور)    هل التغييرات الحكومية ستؤثر على المشروعات الصحية؟ وزير أسبق يجيب ل«المصري اليوم»    "تموين الإسكندرية": توفير لحوم طازجة ومجمدة بالمجمعات الاستهلاكية استعدادا للعيد    نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتابع سير العمل بالشيخ زايد و6 أكتوبر    بتكلفة 650 مليون جنيه.. إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم النموذجى الجديد بسوهاج    وزير العمل يلتقى مدير إدارة "المعايير" ورئيس الحريات النقابية بجنيف    إجلاء نحو 800 شخص في الفلبين بسبب ثوران بركان جبل "كانلاون"    سيف جعفر: أتمنى تعاقد الزمالك مع الشيبي.. وشيكابالا من أفضل 3 أساطير في تاريخ النادي    جلسة بين الخطيب وكولر لتحديد مصير البوركينابي محمد كوناتيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بينهاقضية سد النهضة.. تعرف على الملفات الساخنة بين أثيوبيا والسودان
نشر في الموجز يوم 18 - 06 - 2020

تزامنا مع الزيارة المفاجئة التي بدأها نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو المعروف ب"حميدتي" إلى أثيوبيا، أمس الأربعاء ، قال مراقبون إن التوترات الحدودية وعمليات تهريب البضائع والسلع وقضية سد النهضة هي أبرز الملفات التي ستتصدر أجندة العلاقات السودانية الأثيوبية خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب هجمات مسلحة انطلقت في الأسبوع الأخير من شهر مايو الماضي، من داخل الأراضي الإثيوبية باتجاه الأراضي السودانية، واستهدفت عددا من المشاريع الزراعية.
توترات حدودية
شهدت الأسابيع القليلة الماضية حراكا مكثفا على ضوء الهجمات التي شنتها مجموعات أثيوبية على مناطق حدودية في التاسع والعشرين من مايو، أسفرت عن مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب.
اقرأ أيضاً
* وزير الرى يكشف بالتفاصيل أسباب فشل مفاوضات سد النهضة
* واشنطن لإثيوبيا: الوقت حان لتسوية أزمة سد النهضة قبل ملئه بمياه النيل
* السودان يعلن أسباب فشل مفاوضات سد النهضة
* عاجل.. تعرف علي قرار مصر بعد فشل مفاوضات سد النهضة
* مفاجأة.. السودان تلوح بالخيار العسكري لحل أزمة سد النهضة
* حسن أبوطالب يكتب: سد النهضة وتعنّت إثيوبيا وقلق المصريين
* تفاصيل مثيرة عن الأيام الأخيرة ل«سارة حجازى» في كندا قبل الانتحار.. تعرف عليها
* اليوم.. اجتماع مرتقب لحسم الخلافات فى مباحثات "سد النهضة"
* عاجل.. تعرف علي كواليس اجتماع حسم قضية سد النهضة
* تطورات مثيرة بمفاوضات سد النهضة وسط مؤشرات بحدوث اتفاق
* عاجل بالفيديو.. مصر توجه الإنذار الأخير لأثيوبيا بشأن مفاوضات سد النهضة
* سيناريوهات الدبلوماسية المصرية لمواجهة التعنت الإثيوبي في مفاوضات سد النهضة
وقالت الخرطوم في بيان رسمي إن قوة من الميليشيات الإثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان، واتهم الجيش السوداني، في بيانه، الجيش الإثيوبي بمساندة الميليشيات والمشاركة في الاشتباكات.
وتكررت هذه الحوادث كثيرا خلال السنوات الماضية، خصوصا مع بدء موسم الخريف حيث يعمل نحو 1700 مزارع أثيوبي في مناطق داخل الأراضي السودانية المتاخمة للحدود الأثيوبية.
غير أن الجانبين أكدا على ضرورة احتواء الموقف بالطرق التوافقية، حيث قال رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد أمام برلمان بلاده إن الحادثة لن تؤثر على علاقات البلدين.
من جانبها أكدت الخرطوم أنها اتفقت مع أديس أبابا على ترسيم الحدود بينهما للحد من دخول المزارعين الإثيوبيين إلى أراضيها، ومن المتوقع أن تبدأ اللجنة المشتركة في وضع العلامات المحددة للحدود في أكتوبر المقبل على أن تنتهي من عملها في مارس 2021.
ملف سد النهضة
تختلف وجهات النظر السودانية حول مساوئ أو مميزات مشروع سد النهضة الذي تبنيه أثيوبيا على بعد 15 كيلومترا من حدود البلدين، والذي تسبب في توتر كبير بين أثيوبيا ومصر بسبب مخاوف فنية وقانونية كبيرة أثارتها القاهرة، واشتركت الخرطوم في الكثير منها.
وبعد تعثر المفاوضات وتبادل الاتهامات بين القاهرة وأديس أبابا، سعى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لنزع فتيل التوتر ونجح في إقناع الطرفين بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن الجولات الأخيرة، وآخرها الأربعاء، انتهت بخلافات قانونية وفنية كبيرة حسبما أعلنت كل من الخرطوم والقاهرة التي اتهمت أديس أبابا بالتعنت ومحاولة فرض الأمر الواقع.
وفي هذا السياق يتوقع رئيس الحزب الاتحادي الموحد والقيادي في قوى الحرية والتغيير، محمد عصمت يحيى، أن تواصل الخرطوم مساعيها للتوصل إلى صيغة مقبولة لكل الأطراف مستخدمة في ذلك عمق علاقات الخرطوم مع كل من القاهرة وأديس أبابا، رغم الطبيعة المعقدة للأزمة والتباعد الواضح في الكثير من المواقف.
تهريب البضائع
بوصفه رئيسا للجنة الاقتصادية، تعهد حميدتي، قبيل ساعات قليلة من مغادرته إلى أديس أبابا، بالقضاء على ظاهرة تهريب البضائع السودانية إلى البلدان المجاورة.
وتشهد الأسواق السودانية ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع الأساسية لأسباب يعزوها البعض إلى ظاهرة التهريب وانخفاض قيمة الجنيه السوداني.
وأصبح الحديث الأبرز في الشارع السوداني هو الشح الواضح في بعض السلع والارتفاع الكبير في معدلات التضخم التي فاقت 100 في المئة في بلد يعيش فيه أكثر من نصف عدد السكان، البالغ عددهم 40 مليون نسمة، تحت خط الفقر.
ويربط بعض المراقبين بين زيارة حميدتي الحالية لأثيوبيا ووعده بكبح جماح التهريب، نظرا لأن طول الحدود المشتركة مع أثيوبيا يسهل أنشطة تهريب كميات ضخمة من السلع الأساسية مثل الدقيق والمواد البترولية التي تكلف الحكومة السودانية دعما سنويا يقدر بمليارات الدولارات.
ويرى مدير مركز دراسات السلام والمتخصص في الشؤون الأفريقية، الأكاديمي والباحث عباس التجاني، أن الحكومة السودانية ربما تسعى لإيجاد شكل من أشكال التعاون مع نظيرتها الأثيوبية، إضافة إلى التعاون في مجالات الهجرة العابرة للحدود، حيث يقدر عدد الأثيوبيين الذين يعيشون في السودان بنحو 3 ملايين.
ويشير التجاني إلى نقطة جوهرية تتمثل في العوامل التي يمكن أن تساعد في التوصل لحلول سلسة للمشكلات المتعلقة بالملفات المذكورة.
ومن أهم تلك العوامل من وجهة نظر التجاني طبيعة الدور الذي لعبه رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في حل الأزمة التي نشبت بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري في أعقاب سقوط نظام عمر البشير في أبريل 2019 مما أسهم في حصوله على جائزة نوبل للسلام في أواخر العام نفسه، إضافة إلى أهمية الحرص على سلامة البلدين في ظل وجود أكثر من 800 مستثمر سوداني في أديس أبابا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.