مصر التى فى "خاطرى"و"خاطرك"و"خاطر"أم كلثوم ،على حافة الإفلاس(الجنيه يغنى إنى اغرق اغرق فى بحر الدولار) ،بشهادة خبراء الإقتصاد ووزير المالية و"عقدة" البنك المركزى (الذى لا يُقال ولا يستقيل) وإن كان الرئيس"مرسى"وهو الأعلم ببواطن الأمور وما يدور فى الحارات والأزقة والأماكن المظلمة (من 6، 5،4 ،3، بيعملوا حاجات ليست على ما يرام) قال: لأ ،كما أن عباس الضوى قال: لأ ،وفريال فراويلة قالت: لأ . إذا مصر بخير بشهادة مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء وعائلة المال والبنون، وسمعنى أغنية (قنديله الحلو يا قنديله ، على باب الوزراء الشعب بيدعيله) . وبما أن جماعة الإخوان المسلمين لا يعجبها "العجب"ولا أغنية هيفاء .."رجب" ،وتريد حكومة "إسلامية إخوانية" من الذقن حتى الحزاء (ودا حقها بصك الصندوق) لاستكمال أركان السلطة والحكم من رئاسة وحكومة ودستور وتشريع وبرلمان وإعلام ومؤيدين ومليشيات ،وكانت قد اتهمت من قبل فى الفترة الانتقالية العسكرية ،الحكومة السابقة للدكتور كمال الجنزورى (مستشار الرئيس من منازلهم) ،أنها عرقلت انجازات مجلس الشعب (اللى بقى نواب بنص الدستور) ،وطلبت تشكيل أول حكومة فى عهد "مرسى" برئاسة "قنديل"،وعندما اكتشفت أنها حكومة "ضوءها خافت"،والشعب عاش معاها أيام"مقندلة"وصلت إلى حافة الإفلاس وخراب البيوت وغلق المصانع ،أعادت مطالبها بتشكيل حكومة"جديدة"برئيس وزراء"جديد"مع السنة الجديدة (علشان يبقى كله جديد فى جديد) ،وانسف حمامك القديم . لذلك أضم صوتى"النشاز"إلى صوت"الكروانة"نانسى عجرم (وكان نفسى أقول صوت الملائكة ولكن خشيت أن أصلب وأعلق من جماعة أبو إسماعيل على باب مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية أو مسجد أسد بن الفرات بالدقى بتهمة إزدراء الأديان ووصف صوت مغنواتيه بصوت الملائكة )وهى تقول :شاطر شاطر (اللى يحمى عشيرته وناسه ، اللى يخلى جماعته حراسه،اللى كل التدبير من راسه) شاطر شاطر فأتمنى من مهندس نهضة الإخوان خيرت الشاطر أن يستكمل مرحلة حمل الخير لمصر (والبيض علينا) ،ويشكل الحكومة الجديدة ليبقى نظام الحكم إخوانى من(الألف للياء)ومن(الجلدة للجلدة) ،عسى أن نخرج من أزماتنا الإقتصادية وكبواتنا الإفلاسية ،وننعم برغد العيش فى عهد جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد إلى الطريق المستقيم فما ينقل عن"الشاطر"بأنه عقلية اقتصادية "فزة" قادرة على انتشال مصر من سنوات الاضمحلال والتراجع وأنه يستطيع أن يحتل لمصر مكانة بين دول"النمور الأسيوية" أو "القرود الأفريقية" فى الإقتصاد ،أدعى بأن يتولى"خيرتنا"و"شاطرنا" تشكيل الحكومة الجديدة ،حتى نزيل كل "الحجج" و"التلاكيك" أمام نظام الحكم ،ليحقق "الشاطر"مطالب الشعب وطموح الأمة التى قالت نعم فى "صندوق الانتخابات"ومازالت تأكل من"صندوق الزبالة"،وإذا كان نظام الحكم مازال يرى أن المعارضة ورموزها تمثل عائقاً له،فليس مطلوباً منه أكثر من قرار"شاطر" إلى النائب العام كى يشغل ماكينة العدل ويخرج "قماش مظبوط"،على مقاس المتهمين بتصويب معارضتهم لإصابة "كلب نظام الحكم" ،حتى نريح ونستريح وتتطهر البلاد من مثيرى الشغب الديمقراطى والحرية الكافرة .