نسمة بهي ل"الموجز": سعيدة بردود الأفعال على ادوارى فى دراما رمضان.. وأمي سر نجاحى

تعد الفنانة نسمة بهى من الوجوه الشابة التى لفت أنظار الجمهور خلال دراما هذا العام بموهبتها وجمالها وادائها الرائع فى ثلاث أعمال مختلفة بين الرومانسية والدراما والكوميديا، حيث إنها تخوض دراما هذا العام من خلال ثلاث أعمال وهم مسلسل "حب عمرى" مع النجم هيثم شاكر و"شاهد عيان" مع النجم حسن الرداد وظهور خاص ومميز من خلال مسلسل "رجالة البيت" مع النجميين أحمد فهمى وأكرم حسني، ومن خلال هذا الحوار نستعرض كواليس أعمالها وأسرار فى حياتها
كشفت "بهي" فى حوارها ل"الموجز" إنها سعيدة بردود الأفعال الإيجابية التى تلقها من جمهور أعمالها فى رمضان الحالى، مشيرة ان الجمهور أحبها فى الكوميدي اكثر من خلال مسلسل "رجالة البيت" على الرغم من صغر حجم الدور، ولكن هى سعيدة بمدى التنوع الذى حدث هذا العام.
وقالت أنه تم ترشيحها لمسلسل"حب عمري" مع هيثم شاكر من خلال المؤلف الرائع فداء الشندويلي بعدما شاركت معه فى السابق فى العام الماضى فى مسلسل "قانون عمر" مع الفنان حمادة هلال والمخرج أحمد شفيق، أما عن ترشيحها فى مسلسل "شاهد عيان" فجاء من قبل الأستاذ جمال شاكر مساعد المخرج، مشيرة إنها أحبت الثلاث أدوار التى قدمتهم وتعتبرهم الأقرب إلى قلبها فكل شخصية لها سحرها وتأثيرها وأسلوبها المختلف، مضيفة أن كواليس تصوير الأعمال كانت صعبة جدًا بسبب إنتشار فيرس كورونا مؤخرا في العالم، حيث أنهم يكونوا أكثر حذرًا فى التعامل ويجب ان يعقمون أيديهم دائما مع وجود طبيب في كل لوكيشين تصوير.
وأضافت أن كواليس العمل فى مسلسل "شاهد عيان" كانت جيدة ولم تتعامل بشكل مباشر مع الفنان حسن الرداد بل تعاملت مع الفنان أحمد فهمى بحكم ان معظم المشاهد تجمع بينهم، مشيرة انه فنان متواضع جدًا ومحترم ويمنح الفنان الذي يقف امامه فرصة للإرتجال والإبداع.
وقالت إنها تبحث دائما عن الاختلاف وتحب تمثيل الشخصيات الجديدة والمختلفة والصعبة والبعيدة تمامًا عن شخصيتها الحقيقة، مشيرة إنها لا تضع مثل اعلى معين نصب عينيها ولكن التارجيت التى تراه فى وصولها لشهرة الفنانين الأجانب أمثال"جوليا روبيرت، وميل استريب"، متمنية أن تشارك فى العمل مع كل من النجوم محمود حميدة وحنان مطاوع ومني ؤزكي وآسر ياسين.
وأضافت إنها كانت تعشق التمثيل منذ الصغر حيث كانت تحفظ العديد من المسرحيات وكانت تجسد العديد من الشخصيات النسائية والرجالية أمام أسرتها وتقلد العديد مما حولها فى المدرسة، وتدين بالفضل فى دخولها مجال التمثيل وتشجعيها لوالدتها حيث كانت مؤمنة بموهبتها بالإضافة للدكتور صفوت الغندور الذى أهلها لدخول المعهد ولأستاذها فى المعهد نقيب الممثلين الفنان أشرف ذكي ثم المخرج أحمد شفيق الذى منحها الضوء للظهور فى أول عمل تلفزيوني لها.
وأضافت إنها تعتبر السينما بالنسبة لها التاريخ الذى يوثق نجاح الفنان وهى تنتظر حاليا عرض فيلمها الذي تشارك فيه بجانب كوكبة كبيرة من النجوم وهو فيلم "البعض لا يذهب للمأذون مرتين" للنجم كريم عبد العزيز، معبرة عن سعادتها بمشاركتها الأولى في السينما من خلال فيلم"الطيب والشرس واللعوب" مع النجوم بيومي فؤاد ومحمد سلام ومي كساب وأحمد فتحي من إخراج رامى رزق الله، وجسدت من خلاله شخصية فتاة تدعى "مها" وهى جرسونة فى مطعم ودارت أحداث العمل فى إطار كوميدي.
وعبرت عن مدي سعادتها بنجاح الشخصيات التى قدمتها فى السابق متمنية ان تقدم أكثر من شخصية وتتلون بين كل الشخصيات المختلفة، معتبرة نفسها محظوظة بالتعاون مع العديد من المخرجين اللذين وقفوا بجوارها ووثقوا فى موهبتها، متمنية أن تقف أمام كاميرا كل من الأستاذ أحمد الجندى مرة أخرى والمخرجة الرائعة كاملة ابو زكري والمخرج طارق العريان، مشيرة إنها لو عاد بها الزمان لفترة الستينات والسبعينات تتمنى الوقوف امام الجانات أحمد رمزي ورشدي اباظة.
وقالت "بهي" إنها تحب جدًا ان تشاهد أعمالها فى التلفزيون كمشاهدة لتقيم ادائها وتطور منه وتنتقد نفسها وتتعلم من اخطائها، متمنية ان ينال أعمالها علي إعجاب الجمهور.