ريال مدريد يقرر البقاء على يوفيتش في صفوفه

تمسكت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني ببقاء الصربي لوكا يوفيتش داخل صفوف الملكى، رافضه رحيله خلال الصيف المقبلة.
وانتقل لوكا يوفيتش إلى صفوف ريال مدريد الصيف الماضي، قادماً من فريق انتراخت فرانكفورت الألماني مقابل 60 مليون يورو، وترددت تقارير حول رحيله عن ريال مدريد خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد ظهوره بمستوى متواضع هذا الموسم مع الفريق الملكي، وسط إهتمام من تشيلسي الإنجليزي.
وفقاً لما نشرته صحيفة "أس" الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد تتمسك ببقاء يوفيتش مع الميرنجي، حيث تراه ضمن المشروع الرياضى للملكى الموسم المقبل.
وأضافت أن نادى ريال مدريد يعلم أن السنة الأولى تكون صعبة بعض الشيء على اللاعبين الجدد، ولكن الإدارة تعلم جيداً مدى جودة يوفيتش وقدراته الفنية، ولا أحد يشك في إمكانياته، لذلك سيستمر بكل تأكيد مع النادي الملكي في الموسم المقبل.
جدير بالذكر أن عقد لوكا يوفيتش سينتهي مع ريال مدريد صيف عام 2025، وشارك مع الميرنجي هذا الموسم في 24 مباراة وسجل هدفين فقط وصنع مثلهما.
من جانب آخر، منح ريال مدريد الإسباني فرصة كبيرة لتشيلسى الإنجليزي للحصول على خدمات مهاجمه الصربى لوكا يوفيتش، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، من خلال رغبته فى إعارة اللاعب للمشاركة فى المباريات.
كانت صحيفة "ماركا" الإسبانية، قد أكدت على أن إدارة ريال مدريد، تسعى لإعارة يوفيتش، فى الميركاتو الصيفى المقبل، من أجل أن يستعيد قوته التهديفية، بعد جلوسه على مقاعد بدلاء الفريق طول الموسم الحالى.
ذكرت صحيفة "صن" الإنجليزية، أن تشيلسي، أصبحت لديه فرصة كبيرة فى تعزيز هجومه بالموسم المقبل، من خلال استعارة يوفيتش فى سوق الانتقالات الصيفية.
فشل يوفيتش، صاحب ال22 عاما، فى الحصول فرصة قيادة هجوم الميرنجى خلال الموسم الحالى، بعد لعبه 24 مباراة فى جميع المسابقات، أغلبيتهم جاء من على مقاعد البدلاء، سجل هدفين فقط وصنع مثلهم.
وانضم المهاجم الصربى لصفوف الفريق الملكى، الصيف الماضى قادما من فريق اينتراخت فرانكفورت، مقابل 60 مليون يورو.
كان الدوري الإسباني، قد تم تأجيله لأجل غير مسمي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
يتصدر برشلونة، جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 58 نقطة، بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي ريال مدريد، صاحب المركز الثانى، برصيد 56 نقطة، بعد مرور 27 جولة.
وتسبب تفشى فيروس كورونا، في توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.