ترامب يرد على " حملة جديدة " لإسقاطه ويوجه رسالة للديمقراطيين

ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، بما وصفه ب"خدعة" جديدة، بعد اتهام روسيا مجدداً بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.
واعتبر ترامب في تغريدة على تويتر فكرة أن روسيا تدعم فوزه في الانتخابات المقبلة "حملة تضليل أخرى" أطلقها الديمقراطيون.
تعليق ساكن البيت الأبيض جاء بعد تقارير في وسائل الإعلام تفيد بأن مسؤولي المخابرات حذروا المشرعين الأمريكيين الأسبوع الماضي من أن روسيا تتدخل في حملة انتخابات 2020 لمساعدة ترامب.
وحسب ثلاثة مسؤولين مطلعين على إحاطة مغلقة عقدت يوم 13 فبراير/ شباط الماضي بمجلس النواب، حذر مسؤولو الاستخبارات المشرعين من أن روسيا تتدخل بالفعل في الحملة الانتخابية لعام 2020 .
وقد أبلغت نيويورك تايمز وواشنطن بوست عن هذا التحذير لأول مرة. وقال مسؤول كبير بالإدارة إن من أسباب غضب ترامب أيضا هو احتمال توظيف الديمقراطيين لهذه المعلومات ضده. وعدم إبلاغه بالإحاطة مسبقا.
وخلال الإحاطة التي قدمت إلى لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، تصدى حلفاء ترامب لتلك الاستنتاجات، بحجة أنه كان صارما بشأن روسيا وأنه عزز الأمن الأوروبي.
وعلى الرغم من أن مسؤولي الاستخبارات أبلغوا المشرعين في السابق بأن حملة التدخل الروسية مستمرة، إلا أن إحاطة الأسبوع الماضي تضمنت ما يبدو أنها معلومات جديدة، مفادها أن روسيا تعتزم التدخل في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين لعام 2020 وكذلك الانتخابات العامة.
ومنذ فترة طويلة، يصف الرئيس ترامب تقييم مجتمع الاستخبارات لتدخل روسيا في انتخابات عام 2016، بأنه جزء من مؤامرة تهدف إلى تقويض صلاحية انتخابه. وقد أصبح هذا الأمر موضوعا سياسيا ومحور تحقيق بوزارة العدل