أعلنت منظمة العفو الدولية عن قلقها الكبير نتيجة تصاعد موجة العنف التي يتعرض لها المتظاهرون في العراق، معتبرة استهداف متظاهر بغداد من أكثر الهجمات دموية. ونشرت منظمة العفو الدولية عبر حسابها الرسمي على تويتر، تغريدة جاء فيها "إن الهجمات التي وقعت الليلة الماضية في بغداد تعد واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الاحتجاجات، وتأتي في إطار حملة التخويف المستمرة ضد المتظاهرين. يتوجب على السلطات العراقية التحقيق بشكل عاجل في تلك الهجمات وتقديم الجناة إلى العدالة وضمان حماية المحتجين. وأشارت المنظمة إلى أن الإفادات التي حصلنا عليها لا تترك مجالًا للشك من أن هذا الهجوم كان منسقا بشكل واضح، ما يطرح تساؤلات جدية حول كيفية تمكن المسلحين المدججين بالسلاح، في موكب من المركبات، من المرور عبر نقاط التفتيش في بغداد وتنفيذ مثل هذا الهجوم الدموي بحق المتظاهرين.