أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فى بيان لها اليوم الأربعاء قرارات وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى جلعاد اردان، بشأن حظر النشاطات الفلسطينية فى مدينة القدسالمحتلة باعتبارها عملا إرهابيًا بما فى ذلك النشاطات الثقافية والخيرية والإنسانية والتعليمية. وأكدت الخارجية أن هذه القرارات جزءا لا يتجزأ من مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة ومحيطها، وحلقة فى الحرب المفتوحة التى تشنها سلطات الاحتلال يوميا ضد الوجود الوطنى والانسانى لأبناء شعبنا المقدسيين فى القدسالشرقيةالمحتلة،. وأشارت إن قرارات أردان استعمارية عنصرية بامتياز وانتهاك جسيم للقانون الدولى والاتفاقيات الموقعة وقرارات الأممالمتحدة التى تنص على أن القدسالشرقية هى جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، وعليه فإن وجود الاحتلال ومؤسسات دولته بما فيها وزارة أردان وزمرته هو الإرهاب بعينه. وطالبت الخارجية المجتمع الدولى، بسرعة توفير الحماية للمواطن الفلسطينى المقدسى من إرهاب دولة الاحتلال ووزرائها ومؤسساتها وأذرعها، ودعت إلى سرعة العمل من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى، وفقا لبروتوكولات واتفاقيات جنيف والقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار "متحدون من أجل السلام" لتوفير سبل الحماية لشعبنا الأعزل من جبروت الاحتلال الاسرائيلى وإرهابه.