ترامب: الضربة المثالية على إيران جمعت كل الأطراف وتمت الصفقة    موعد مباراة مانشستر سيتي ويوفنتوس في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة    أسعار الفراخ اليوم الثلاثاء 24-6-2025 بعد الانخفاض وبورصة الدواجن الرئيسية    سعر الذهب اليوم الثلاثاء 24-6-2025 بعد الارتفاع العالمي الكبير وعيار 21 بالمصنعية    الأمن العراقى: طائرة مسيرة مجهولة استهدفت الرادار فى معسكر التاجى    أسعار سبائك الذهب اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بعد الارتفاع العالمي ل المعدن الأصفر    رد مثير من أفشة على الانتقادات والسخرية من لقطته أمام بالميراس    «أفضل مبارياته مع الأحمر».. تقييم زيزو في مواجهة الأهلي وبورتو    ذا أثليتك: يونايتد يرفع عرضه لبرينتفورد لضم مبويمو    رغم تحذير أسرته، عودة العندليب بتقنية الهولوجرام بمهرجان موازين تثير اندهاش الجمهور (صور)    بوجبا يقترب من العودة إلى منتخب فرنسا    ضبط المتهمين باشعال النيران داخل سوق في حدائق القبة    إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لطائرات إسرائيلية في مناطق شرق طهران    ما حكم تيمّم المرأة التي تضع «المكياج»؟.. الإفتاء تُجيب    العدالة المدفوعة في زمن السيسي.. نقابة المحامين تجدد رفضها لفرض الرسوم القضائية    متحدثة الحكومة الإيرانية: لم نبدأ الحرب وسندافع عن حياة شعبنا حتى النهاية    نشرة التوك شو| تداعيات الضربة الإيرانية على قطر وتعافي حقل ظهر    البابا تواضروس يعزي بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس في ضحايا الهجوم على كنيسة مار إيلياس    لطلاب الثانوية.. منح 75% للتسجيل المبكر بالبرامج الدولية بهندسة عين شمس    "تعليم الشيوخ" تُطالب بتكاتف الجهود لمواجهة التنمر بالمدارس    مصر للطيران تعلن استئناف تدريجي للرحلات الجوية بعد تحسن الأوضاع الإقليمية    "طلعت مصطفى" تتصدر قائمة أقوى 100 شركة في مصر.. وتحصد جائزة المطور العقاري الأول لعام 2025    "زيزو لا إنهارده والسوشيال ميديا جابتنا ورا".. انتقادات قوية من نجم الأهلي على أداء كأس العالم للأندية    البترول: حقل ظهر لا يزال واعدًا وخطة لإضافة 200 مليون متر مكعب غاز عبر آبار جديدة    استدعاء مالك عقار شبرا المنهار لسماع أقواله    ضبط صاحب محل ملابس ب سوهاج استولى على 3 ملايين جنيه من 8 أشخاص بدعوى توظيفها    أحمد جمال يكتب: قنبلة صيفية    سلمى أبو ضيف: «مش مقتنعة بالخطوبة واتجوزت على طول عشان مضيعش وقت»    سلمى أبوضيف: وزني زاد 20 كيلو ب الحمل وتمنيت ولادة صوفيا يوم عيد ميلادي    عراقجي: إذا أوقفت إسرائيل هجماتها عند الرابعة فجرًا سنلتزم ب عدم الرد    هل الشيعة من أهل السنة؟.. وهل غيّر الأزهر موقفه منهم؟.. الإفتاء تُوضح    تفسير آية | معنى قولة تعالى «وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي 0لۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي 0لۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ»    علي جمعة: اختيار شهر المحرم لبداية العام الهجري كان توفيقًا إلهيًا يعكس عظمة الحج ووحدة الأمة    وكيل صحة الإسكندرية تتفقد القافلة المجانية بمستشفى المعمورة للطب النفسي    تامر عاشور يشعل ليالي "موازين 20" بالرباط.. ومسرح العظماء يستعد لصوته    فرص تأهل الهلال إلى دور ال 16 من كأس العالم للأندية    جماهير الأهلى تحفز اللاعبين بلافتات "أعظم نادى فى الكون"    85.3 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال تداولات جلسة الإثنين    غدا ميلاد هلال شهر المحرم والخميس بداية العام الهجري الجديد 1447 فلكيا    ضبط عامل لاعتدائه على زوجته وزوجة شقيقه بسلاح أبيض في أبو النمرس    تحرير 8 محاضر منشآت طبية غير مرخصة في سوهاج (صور)    طريقة عمل المسقعة باللحمة المفرومة في خطوات بسيطة    علاج الإمساك المزمن، بالأعشاب الطبيعية في أسرع وقت    عرفت من مسلسل.. حكاية معاناة الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة    إصابة عامل بطلق خرطوش في دار السلام بسبب خلافات الجيرة وضبط الجاني    استعدوا للهجمات الصيفية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم: درجة الحرارة 41 مئوية    المتحدث باسم الداخلية القطرية: الوضع الأمنى فى البلاد مستقر بالكامل    بروتوكول بين «الجمارك» وجامعة الإسكندرية لتعزيز الاستثمار في التنمية البشرية    مسئول إيراني: طهران لم تتلق أي مقترحات لوقف إطلاق النار    روسيا: هجمات واشنطن وتل أبيب على إيران تؤدي إلى تصعيد متزايد في الشرق الأوسط    أيمن سمير يكتب: 4 سيناريوهات للحرب الإسرائيلية - الإيرانية    ترجمات| «هكذا تكلم زرادشت».. صدم به «نيتشه» التيارات الفلسفية المتناقضة في أوروبا    سلمى أبو ضيف: والدى كان صارما وصعبا مما جعلنى متمردة    منها الجزر والباذنجان.. 5 أطعمة تخفض الكوليسترول الضار ب الدم    وزير قطاع الأعمال يشارك ممثلا عن مصر في افتتاح قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية في دورتها ال17 بأنجولا    ليلى الشبح: الدراما العربية تعد من أبرز أدوات الثقافة في المجتمعات    انعقاد لجنة اختيار المرشحين لمنصب عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس    د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: صاروخ فلسطيني يسقط قرب تل أبيب
نشر في الموجز يوم 16 - 11 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الجمعة أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : صواريخ حماس على أبواب تل أبيب.. وإسرائيل تتوعد الميليشيات ..وصاروخ فلسطيني يسقط قرب تل أبيب..و الحزب الحاكم في تركيا يريد إلغاء أي إشارة إلى العلمانية من قَسَم النواب..و أوباما: فرص حل الأزمة الإيرانية دبلوماسيا ما زالت قائمة
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " صواريخ حماس على أبواب تل أبيب.. وإسرائيل تتوعد الميليشيات" تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة وإسرائيل أمس, وحصدت 17 قتيلا في غزة و3 في إسرائيل في وقت وصلت فيه صواريخ حركة حماس إلى أبواب تل أبيب. وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محمد مرسي، تطرقا خلاله إلى العلاقات بين البلدين والأوضاع في المنطقة وتطور الأحداث في الأراضي الفلسطينية. وحسب وكالة الأنباء السعودية فإن خادم الحرمين الشريفين دعا خلال المكالمة إلى تهدئة الأمور وتحكيم العقل، وألا يغلب الانفعال على الحكمة والتدبر.
وعلى صعيد التطورات أمس سقط صاروخ من طراز «فجر 5» تابع لحركة حماس في مدينة بات يام المتاخمة للحدود الجنوبية لتل أبيب، ردا على اغتيال قائدها العسكري أحمد الجعبري أول من أمس. واعترفت إسرائيل بسقوط الصاروخ رغم نفيها الأولي، معلنة أنه سقط في منطقة مفتوحة ولم يسفر عن سقوط ضحايا. لكن صواريخ أخرى أطلقتها حماس أصابت منزلا في بلدة كريات ملاخي، مما أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح 8 آخرين.
وكمؤشر إلى احتمال تطور العدوان الحالي إلى اجتياح عسكري للقطاع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن ثمة إمكانية لاستدعاء 30 ألف جندي احتياط في أي وقت. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي البريغادير جنرال يواف مردخاي للقناة الثانية الإسرائيلية: «نحن في خضم توسيع الحملة» العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد المجموعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة. ويصل رئيس الوزراء المصري هشام قنديل ومسؤولون أمنيون مصريون آخرون إلى قطاع غزة اليوم. وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي طلبت فيه الولايات المتحدة من مصر استخدام نفوذها لدى الفلسطينيين في مسعى لوقف العنف في غزة. ودعمت واشنطن إسرائيل في عدوانها، محملة حماس مسؤولية العنف. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس: «لا شيء يبرر العنف الذي تلجأ إليه حماس».
وفى خبر آخر تحت عنوان :" الحزب الحاكم في تركيا يريد إلغاء أي إشارة إلى العلمانية من قَسَم النواب" أفاد مصدر برلماني أمس بأن الحزب الإسلامي المحافظ الحاكم في تركيا يريد إلغاء أي إشارة إلى العلمانية ومؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، من نص القَسَم الذي يؤديه النواب.
وبحسب الاقتراح الذي قدمه حزب العدالة والتنمية للجنة البرلمانية المكلفة وضع دستور جديد، فإن هذا القَسَم لا يتضمن أي إشارة إلى «مبادئ وإصلاحات أتاتورك» وإلى «العلمانية» كما كانت عليه الحال حتى الآن.
لكن تبني النص الذي قدمه حزب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لا يتمتع إلا بفرص ضئيلة لأنه ينبغي أن يحظى بإجماع الأحزاب الأربعة التي تتألف منها هذه اللجنة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والأعمال التي انطلقت هذه السنة لصياغة قانون أساسي جديد يحل محل قانون 1982 الذي تم تبنيه بعد سنتين على الانقلاب العسكري لعام 1980، متوقفة بسبب الخلافات المتعددة بين حزب العدالة والتنمية ومعارضته، خصوصا حول الحقوق التي قد تمنح للأقلية الكردية وشكل النظام المستقبلي.
ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002، تتهم المعارضة باستمرار الحكومة التي يرأسها اليوم رجب طيب أردوغان بأنها تريد «أسلمة» تركيا، الأمر الذي ترفضه الحكومة بصورة قاطعة.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" أوباما: فرص حل الأزمة الإيرانية دبلوماسيا ما زالت قائمة" أعلن الرئيس باراك أوباما، أول من أمس الأربعاء، أنه لا تزال هناك «فرصة» لحل الأزمة مع إيران بشأن برنامجها النووي، ووعد ببذل جهود دبلوماسية لهذا الغرض في الأشهر المقبلة ومن دون أن يؤكد حصول محادثات ثنائية.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي «أود فعلا أن نتوصل إلى حل دبلوماسي للمشكلة. قلت هذا بوضوح خلال الحملة (الانتخابية)، وأقوله أيضا بوضوح بعد الحملة.. لن ندع إيران تمتلك سلاحا نوويا». وأضاف «لكني أعتقد أنه لا تزال توجد فرصة لحل هذه القضية بطريقة دبلوماسية. فرضنا العقوبات الأقسى في التاريخ» ضد إيران بسبب برنامجها النووي.
وأشار إلى أن هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا قطاعي المصارف والنفط في إيران «لها تأثير على الاقتصاد في إيران». وأضاف «يجب أن تكون هناك فرصة عندهم لانتهاز طاقة نووية سلمية مع احترام التزاماتهم الدولية وإعطاء ضمانات واضحة للأسرة الدولية حول أنهم لا يسعون لامتلاك سلاح نووي».
ووعد الرئيس في أول مؤتمر صحافي له بعد إعادة انتخابه في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) «سأحاول بذل جهود في الأشهر المقبلة لأرى إن كان بإمكاننا بدء حوار، ليس فقط بين إيران وبيننا، وإنما مع المجتمع الدولي، لنرى إن كان بإمكاننا حل» هذا الملف، أم لا. وقال «لا يمكنني أن أعد بأن إيران ستسلك الطريق الذي يجب سلوكه، ولكنه سيكون حلا مرحبا به كثيرا». إلا أن أوباما أكد أن المعلومات التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» قبل انتخابه حول مبدأ إجراء محادثات ثنائية بين إيران والولايات المتحدة لا أساس لها.
من جانبها، ترسل إيران إشارات مختلطة، فبعد إعادة انتخاب أوباما، أثارت وسائل الإعلام الإيرانية تكهنات بإبرام صفقة كبرى من واشنطن وطهران لتسوية النزاع النووي وإنهاء ثلاثة عقود من العداء مع الولايات المتحدة الأميركية. وأكد أحمدي نجاد، في زيارة قام بها الأسبوع الماضي إلى إندونيسيا، أن قضية الملف النووي الإيراني هي قضية سياسية، وقال «يجب أن تحل القضية في إطار العلاقات بين إيران والولايات المتحدة».
لكن مسؤولين بارزين وشخصيات عسكرية إيرانية ترفض إمكانية إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، كذلك الزعماء الدينيون. وقال الجنرال محمد رضا ناجدي «لن نستأنف العلاقات مع أميركا ما لم تغير الولايات المتحدة سلوكها».
وأكدت السلطات الإيرانية الاثنين أن أي قرار حول إجراء محادثات ثنائية حول الملف النووي مع الولايات المتحدة يجب أن يتخذه المرشد الأعلى علي خامنئي. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية، في حين أن الغرب وإسرائيل يتهمانها بإقامة قواعد ترسانة نووية بشكل سري.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الاثنين الماضي، عن الأمل في أن تستأنف المفاوضات حول الملف النووي مع مجموعة «5+1» (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) قريبا. وقال «نجري نوعا ما اتصالات مع الولايات المتحدة عبر المباحثات مع مجموعة (5+1)». وكانت المفاوضات الأخيرة التي جرت في يونيو (حزيران) في موسكو باءت بالفشل.
فيما أكد كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي استعداد إيران الدائم لإجراء محادثات، وقال في اجتماع مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أول من أمس الأربعاء «إن جمهورية إيران الإسلامية تأمل أن تعود مجموعة دول (5+1) إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن».
في حين يقول دبلوماسيون إن إيران يعتقد أنها زادت أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلث في محطة «فوردو» النووية تحت الأرض خلال الشهور الثلاثة الماضية لزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وزاد عدد أجهزة الطرد المركزي التي تملكها من 2140 جهازا إلى 2800 جهاز. وأوضح الدبلوماسيون أنه على الرغم من التوسع الكبير في قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم فإنه لا يبدو أن إيران قامت بتشغيل أجهزة الطرد المركزي.
وتقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها الفصلي عن القدرات النووية لإيران اليوم الجمعة للدول الأعضاء بالوكالة. ومن المتوقع أن يشير التقرير إلى أن إيران ماضية في تحدياتها بتوسيع برنامجها النووي، رغم العقوبات القاسية. ورغم ذلك فإن قدرة إيران على الحصول على قنبلة ذريعة ليس محتملا على المدى القريب. ويتزامن ذلك مع انخفاض نبرة التهديدات الإسرائيلية ضد إيران وإشاراتها إلى أن الهجوم على المواقع النووية الإيرانية ليس وشيكا بعد أشهر من التكهنات بقرب قيام إسرائيل بضربة ضد المنشآت الإيرانية.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى استعداد إسرائيل لتأجيل ضرب إيران، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي حذر من أن حكومته سوف تعمل من جانب واحد إذا لزم الأمر لمنع إيران من الحصول على قدرات التسليح النووية. وتوقع دينيس روس، الذي عمل مستشارا بالإدارة الأميركية «أن يكون عام 2013 عاما حاسما بطريقة أو بأخرى لإيران».
وتتطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحادثات التي تجري في طهران الشهر المقبل، لإقناع إيران بالسماح لمفتشي الوكالة بالدخول إلى المواقع النووية واستئناف عمليات التفتيش المتوقفة منذ فترة طويلة. وتريد القوى العالمية أن توقف إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، وأن تغلق منشأة فوردو النووية تحت الأرض (المؤمنة بشكل كبير ضد أي هجمات) وتشحن مخزونها من اليورانيوم إلى الخارج. وتطالب إيران برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها مقابل قيامها بتعليق التخصيب. بينما قالت متحدثة باسم كاثرين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن أشتون ستستضيف اجتماعا لممثلي القوى الست الكبرى في بروكسل الأربعاء المقبل، في إطار المشاورات المستمرة للتوصل إلى حل دبلوماسي للمسألة النووية الإيرانية. وقال دبلوماسي غربي إن هذا قد يساعد في كسب الوقت لإجراء محادثات دبلوماسية والتوصل إلى حل للنزاع وتجنب نشوب حرب في الشرق الأوسط. في حين يحذر دبلوماسيون آخرون من تجاهل الطموح النووي الإيراني، مشيرين إلى أن طهران لم تقم بوقف التخصيب على النحو الذي طلبه مجلس الأمن الدولي. وقال دبلوماسي غربي شريطة عدم الكشف عن هويته إن «الأمور تتحرك قليلا لأن الإيرانيين يشعرون بضغط العقوبات، لكن ليست لدينا معلومات تشير إلى أنهم على استعداد للتغيير».
ومن جانبها، كشفت وزارة الخارجية الروسية، أمس، عن أن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي الذي كان وصل إلى طهران أول من أمس دون سابق إعلان، بحث مع سعيد جليلي، أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في العاصمة الإيرانية، آفاق استئناف المفاوضات بين طهران ومجموعة «5+1». وأشارت الخارجية الروسية في بيانها الصادر حول هذا الشأن إلى أن المبعوث الروسي التقى في العاصمة الإيرانية أيضا كلا من علي باقري نائب أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، و‎محمد مهدي أخونزاده نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية الدولية. وتناول الجانبان، إلى جانب ملف البرنامج النووي الإيراني، عددا من القضايا الدولية والإقليمية. وكان ريابكوف استبق مباحثاته في طهران بتصريح قال فيه «إن اعتراف المجتمع الدولي بحق إيران في تخصيب اليورانيوم في أراضيها لا يمكن أن يكون شرطا مسبقا لبدء المفاوضات، لكنه سيكون بين المواضيع المطروحة للبحث»، إلى جانب ما سبق أن قاله في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي من أن «روسيا تعول على عقد جولة مفاوضات (سداسية) حول إيران في أقرب وقت ممكن». ونقلت وكالة أنباء «رويترز» عن ريابكوف ما قاله يوم الأحد الماضي من أن بلاده تؤيد مباحثات إيرانية - أميركية مباشرة حول برنامج إيران النووي. وأضاف قوله «إننا براغماتيون.. نريد شيئا يخرجنا من المأزق الحالي».
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" صاروخ فلسطيني يسقط قرب تل أبيب"في الوقت الذي صرح فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات مميتة لصواريخ «فجر»، الموجهة إلى مركز تل أبيب وشمالها، اعترف الناطق بلسان الجيش بأن صاروخا سقط في منطقة مفتوحة في مدينة ريشون لتسيون جنوب شرقي تل أبيب، من دون إصابات. في حين قال الناطق بلسان الجيش، الجنرال يوآف مردخاي، إن نهاية العمليات الحربية في الجنوب تبدو بعيدة. بينما تم استدعاء ألف جندي لجيش الاحتياط، وواصلت قوات اليابسة الإسرائيلية التدفق نحو الجنوب، استعدادا لعملية اجتياح بري لقطاع غزة.
ونفت إسرائيل بداية نفيا قاطعا الأنباء التي تحدثت عن سقوط صاروخ في تل أبيب، الليلة قبل الماضية، وقالت إن هذا الخبر هو من بنات خيال من روجوه في بعض وسائل الإعلام العربية. وأكد الناطق أمس أن أقصى حد وصلت إليه صواريخ حماس هو ريشون لتسيون. وأن الغارات تستهدف بقوة مخازن الصواريخ من طراز «فجر - 5» البالغ مداها 75 كيلومترا، والقادرة على الوصول إلى مدينة هرتسليا، الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال تل أبيب.
وكان نتنياهو قد اجتمع بممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين في إسرائيل فقال لهم: «خلال 24 الساعة الماضية تتكبد حماس ضربات موجعة، إضافة للاستهداف الدقيق لقياداتها العسكرية». وأضاف أن الجيش أصاب بشكل جوهري الصواريخ من طراز «فجر» التي تم تسديدها إلى مدينة تل أبيب الكبرى وشمالا منها. وحتى في هذه اللحظات بالذات يواصل جيش الدفاع شن هجمات على مواقع الصواريخ التي تطلق على الجنوب وهو على أهبة الاستعداد لتوسيع رقعة العمليات بشكل ملموس. ومنذ بدء العملية قال إنه تحدث مع زعماء دوليين كثيرين. وإنهم يفهمون أنه لا توجد أي دولة في العالم مستعدة لأن يعيش مواطنوها تحت الإرهاب الصاروخي. وتابع القول: «تحدثت أمس مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وعبرت عن تقديري الكبير لدعمه ولدعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها. لقد أوضحت ما هو واضح لجميعكم أن حماس والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة ترتكب جريمتي حرب في آن واحد. إنها تختبئ وراء المدنيين في غزة وتطلق الصواريخ على مدنيينفي إسرائيل». وقال نتنياهو: «شاهدت اليوم مثلكم صورة الرضيعة الإسرائيلية وهي تنزف دما. وبنظري هذه الصورة تمثل الأمر بأكمله. حماس تستهدف الأطفال في الطرفين. هي تطلق الصواريخ على أطفال إسرائيليين وتختبئ وراء أطفال فلسطينيين. هذا هو واقع صعب جدا ولكن حتى في إطاره يواصل جيش الدفاع جهوده من أجل تجنب المدنيين. أتعاطف مع ألم العائلات التي فقدت أحباءها وأرسل تمنيات الشفاء العاجل إلى المصابين وباسم جميع مواطني إسرائيل أود أن أشد على أيدي سكان الجنوب».
وكان الناطق بلسان الجيش، قد قال فيها إن «حملة (عمود السحاب) ليست قريبة من نهايتها، وإن الجيش الإسرائيلي يركز على مهمته الأساسية وهي إعادة الهدوء إلى الجنوب، وضرب البنية التحتية لحركة حماس». وبحسب الناطق فإنه يقدر أن الفصائل الفلسطينية ستحاول تصعيد إطلاق النار باتجاه منطقة الجنوب. وقال متبجحا: «من المفضل الآن أن يكون المرء مواطنا في الجنوب الإسرائيلي على أن يكون مواطنا في قطاع غزة». وأضاف: «إن اغتيال قائد كتائب القسام أحمد الجعبري كان إشارة البدء للمعركة التي تهدف إلى إعادة الهدوء والأمن لسكان الجنوب». وادعى أن الغارات التي شنها جيشه قد ضربت العشرات من مخازن الصواريخ بعيدة المدى، كما يجري استهداف الخنادق التي يتم إطلاق الصواريخ القصيرة المدى منها. وبحسبه فإن سلسلة الغارات مستمرة ضد الصواريخ بعيدة المدى التي يزيد مداها على 40 كيلومترا، الموجودة لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ومخبأة تحت الأرض. وبحسبه فإن الغارات ستستمر استنادا إلى «معلومات استخبارية نوعية من الجيش ومن المخابرات العامة (الشاباك)».
وتابع الناطق: «إن كافة الخيارات مفتوحة، وإن الواقع سوف يفرض اللاحق». وأضاف: «هناك تعليمات للتجنيد، إذا اقتضت الضرورة.. لا توجد ساعة رملية، تلقينا الضوء الأخضر للعمل حتى تحقيق أهداف الحملة، ويستعد الجيش لإمكانية تدحرج الحملة بما في ذلك القيام بعملية برية». واتضح أن إسرائيل استدعت ألفا من جنود وضباط الاحتياط، وصادقت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست على ذلك. وراحت أرتال الدبابات تتدفق نحو قطاع غزة، إضافة إلى لواء جبعاتي المدرع وقوات المظليين. وهي تتأهب من هناك لعملية اجتياح، ما زالت غير مؤكدة حتى ساعات المساء ولكن الحديث عنها تصاعد بشكل كبير، خصوصا بعد نجاح التنظيمات الفلسطينية في ضرب ريشون لتسيون، التي تعتبر في العمق الإسرائيلي، وأحدثت هلعا شديدا، وبعد مقتل ثلاثة مواطنين إسرائيليين مدنيين وجرح ثلاثة آخرين، من جراء قصف في بلدات الجنوب. ومع أن الصاروخ على ريشون لتسيون سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب بأي أضرار، إلا أن الناطقين الإسرائيليين اعتبروها قفزة نوعية تستحق ردا قاسيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.