الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة| فيديو    ميناء دمياط يعلن استقبال ومغادرة 22 سفينة خلال 24 ساعة    جامعة حلوان تنظّم ندوة تعريفية حول برنامجي Euraxess وHorizon Europe    مخالفات جسيمة.. إحالة مسؤولين بمراكز القصاصين وأبو صوير للنيابة    كيف تدعم الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية الاقتصاد والمواطن؟    الكرملين: إن لم نحقق أهدافنا بالطرق السلمية سنواصل عمليتنا العسكرية في أوكرانيا    غزة تنتظر الدخول فى المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب.. الرئيس الأمريكى يسعى لإعلان المرحلة قبل أعياد الميلاد.. وإسرائيل تقر ميزانية 2026 وتخصص أموالا ضخمة لجيش الاحتلال لنهب واحتلال الأرضى فى الضفة الغربية    بعد مقتل ياسر أبو شباب.. المقاومة تمهل المتعاونين مع الاحتلال 10 أيام    رويترز: بشار الأسد تقبل العيش في المنفى.. والعائلة تنشئ جيشا من العلويين    كأس العرب| تشكيل مباراة عمان والمغرب    الزمالك يترقب قرار اتحاد الكرة بشأن قضية زيزو.. واللاعب يجهز للتصعيد    حلمي طولان: تصريحي عن الكويت فُهم خطأ وجاهزون لمواجهة الإمارات    حالة الطقس.. تغيرات مفاجئة فى درجات الحرارة وانخفاض يصل 4 درجات    تموين المنوفية تضبط 4 أطنان أعلاف مجهولة وتحرر 231 محضرًا خلال يومين    الأحد.. بيت الشعر العربي يستضيف شعراء السويس    السقا ولقاء الخميسى وعمرو مصطفى والشرنوبى يحضرون مسرحية أم كلثوم    ميادة الحناوي ترد على استخدام AI لتحسين صوتها: مش محتاجة    رمضان 2026| جهاد حسام الدين تنضم لمسلسل عمرو سعد "عباس الريس"    الصحة: فحص 7 ملايين طالب بمبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»    شركة "GSK" تطرح "چمبرلي" علاج مناعي حديث لأورام بطانة الرحم في مصر    طريقة استخراج شهادة المخالفات المرورية إلكترونيًا    سام ألاردايس: انتقاد كاراجر ل صلاح «مثير للشفقة»    لجنة المسئولية الطبية وسلامة المريض تعقد ثاني اجتماعاتها وتتخذ عدة قرارات    «الطفولة والأمومة» يضيء مبناه باللون البرتقالي ضمن حملة «16يوما» لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة    اتهامات جديدة لوالد المتهم في جريمة تلميذ الإسماعيلية    اختيار مشروع جامعة عين شمس ضمن مبادرة "تحالف وتنمية" لتعزيز الأمن الغذائي وتوطين الصناعة    لتعزيز التعاون الكنسي.. البابا تواضروس يجتمع بأساقفة الإيبارشيات ورؤساء الأديرة    لاعب الإمارات: مصر تنتج لاعبين وأساطير على مستوى عال وهذا ليس غريبا    الصين وفرنسا تؤكدان على «حل الدولتين» وتدينان الانتهاكات في فلسطين    سورة الكهف نور الجمعة ودرع الإيمان وحصن القلوب من الفتن    إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية عبر البريد المصري    لمدة 12 ساعة.. انقطاع المياه غرب الإسكندرية بسبب تجديد خط رئيسى    وزارة العمل تقدم وظائف جديدة فى الضبعة بمرتبات تصل ل40 ألف جنيه مع إقامة كاملة بالوجبات    بعد انقطاع خدمات Cloudflare.. تعطل فى موقع Downdetector لتتبع الأعطال التقنية    «الداخلية» تواصل حملاتها لضبط الأسواق والتصدى لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم    حريق مصعد عقار بطنطا وإصابة 6 أشخاص    خشوع وسكينه....أبرز اذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    «البريد» يكشف تفاصيل إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية    منافس مصر.. الإمارات أغلى منتخبات بطولة كأس العرب 2025    وسام أبو علي: نسعى للفوز على سوريا وسأبقى مع فلسطين حتى النهاية    نجل البرغوثي يكشف تعرض والده لكسور بالضلوع وقطع بالأذن في سجون الاحتلال    الفيلم اللبناني Suspension بمهرجان القاهرة للفيلم القصير بعرضه العالمي الأول    طليق بوسي تريند البشعة: لم أشارك في أي جلسات لإثبات براءتها    لقاءات ثنائية مكثفة لكبار قادة القوات المسلحة على هامش معرض إيديكس    العثور على جثة طفلة مجهولة الهوية بالترعة الإبراهيمية فى سمالوط بالمنيا    الأهلي يلتقي «جمعية الأصدقاء الإيفواري» في افتتاح بطولة إفريقيا لكرة السلة سيدات    محافظ الجيزة: توريد 20 ماكينة غسيل كلوي ل5 مستشفيات بالمحافظة    طريقة عمل السردين بأكثر من طريقة بمذاق لا يقاوم    بعد إطلاق فيلم "أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية: كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة    رئيس جامعة القاهرة: نولي اهتمامًا بالغًا بتمكين أبنائنا من ذوي الإعاقة    مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا الموقعة في واشنطن    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة    كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟    30 دقيقة تأخير على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 5 ديسمبر 2025    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: صاروخ فلسطيني يسقط قرب تل أبيب
نشر في الموجز يوم 16 - 11 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الجمعة أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : صواريخ حماس على أبواب تل أبيب.. وإسرائيل تتوعد الميليشيات ..وصاروخ فلسطيني يسقط قرب تل أبيب..و الحزب الحاكم في تركيا يريد إلغاء أي إشارة إلى العلمانية من قَسَم النواب..و أوباما: فرص حل الأزمة الإيرانية دبلوماسيا ما زالت قائمة
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " صواريخ حماس على أبواب تل أبيب.. وإسرائيل تتوعد الميليشيات" تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة وإسرائيل أمس, وحصدت 17 قتيلا في غزة و3 في إسرائيل في وقت وصلت فيه صواريخ حركة حماس إلى أبواب تل أبيب. وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محمد مرسي، تطرقا خلاله إلى العلاقات بين البلدين والأوضاع في المنطقة وتطور الأحداث في الأراضي الفلسطينية. وحسب وكالة الأنباء السعودية فإن خادم الحرمين الشريفين دعا خلال المكالمة إلى تهدئة الأمور وتحكيم العقل، وألا يغلب الانفعال على الحكمة والتدبر.
وعلى صعيد التطورات أمس سقط صاروخ من طراز «فجر 5» تابع لحركة حماس في مدينة بات يام المتاخمة للحدود الجنوبية لتل أبيب، ردا على اغتيال قائدها العسكري أحمد الجعبري أول من أمس. واعترفت إسرائيل بسقوط الصاروخ رغم نفيها الأولي، معلنة أنه سقط في منطقة مفتوحة ولم يسفر عن سقوط ضحايا. لكن صواريخ أخرى أطلقتها حماس أصابت منزلا في بلدة كريات ملاخي، مما أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح 8 آخرين.
وكمؤشر إلى احتمال تطور العدوان الحالي إلى اجتياح عسكري للقطاع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن ثمة إمكانية لاستدعاء 30 ألف جندي احتياط في أي وقت. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي البريغادير جنرال يواف مردخاي للقناة الثانية الإسرائيلية: «نحن في خضم توسيع الحملة» العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد المجموعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة. ويصل رئيس الوزراء المصري هشام قنديل ومسؤولون أمنيون مصريون آخرون إلى قطاع غزة اليوم. وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي طلبت فيه الولايات المتحدة من مصر استخدام نفوذها لدى الفلسطينيين في مسعى لوقف العنف في غزة. ودعمت واشنطن إسرائيل في عدوانها، محملة حماس مسؤولية العنف. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس: «لا شيء يبرر العنف الذي تلجأ إليه حماس».
وفى خبر آخر تحت عنوان :" الحزب الحاكم في تركيا يريد إلغاء أي إشارة إلى العلمانية من قَسَم النواب" أفاد مصدر برلماني أمس بأن الحزب الإسلامي المحافظ الحاكم في تركيا يريد إلغاء أي إشارة إلى العلمانية ومؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، من نص القَسَم الذي يؤديه النواب.
وبحسب الاقتراح الذي قدمه حزب العدالة والتنمية للجنة البرلمانية المكلفة وضع دستور جديد، فإن هذا القَسَم لا يتضمن أي إشارة إلى «مبادئ وإصلاحات أتاتورك» وإلى «العلمانية» كما كانت عليه الحال حتى الآن.
لكن تبني النص الذي قدمه حزب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لا يتمتع إلا بفرص ضئيلة لأنه ينبغي أن يحظى بإجماع الأحزاب الأربعة التي تتألف منها هذه اللجنة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والأعمال التي انطلقت هذه السنة لصياغة قانون أساسي جديد يحل محل قانون 1982 الذي تم تبنيه بعد سنتين على الانقلاب العسكري لعام 1980، متوقفة بسبب الخلافات المتعددة بين حزب العدالة والتنمية ومعارضته، خصوصا حول الحقوق التي قد تمنح للأقلية الكردية وشكل النظام المستقبلي.
ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002، تتهم المعارضة باستمرار الحكومة التي يرأسها اليوم رجب طيب أردوغان بأنها تريد «أسلمة» تركيا، الأمر الذي ترفضه الحكومة بصورة قاطعة.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" أوباما: فرص حل الأزمة الإيرانية دبلوماسيا ما زالت قائمة" أعلن الرئيس باراك أوباما، أول من أمس الأربعاء، أنه لا تزال هناك «فرصة» لحل الأزمة مع إيران بشأن برنامجها النووي، ووعد ببذل جهود دبلوماسية لهذا الغرض في الأشهر المقبلة ومن دون أن يؤكد حصول محادثات ثنائية.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي «أود فعلا أن نتوصل إلى حل دبلوماسي للمشكلة. قلت هذا بوضوح خلال الحملة (الانتخابية)، وأقوله أيضا بوضوح بعد الحملة.. لن ندع إيران تمتلك سلاحا نوويا». وأضاف «لكني أعتقد أنه لا تزال توجد فرصة لحل هذه القضية بطريقة دبلوماسية. فرضنا العقوبات الأقسى في التاريخ» ضد إيران بسبب برنامجها النووي.
وأشار إلى أن هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا قطاعي المصارف والنفط في إيران «لها تأثير على الاقتصاد في إيران». وأضاف «يجب أن تكون هناك فرصة عندهم لانتهاز طاقة نووية سلمية مع احترام التزاماتهم الدولية وإعطاء ضمانات واضحة للأسرة الدولية حول أنهم لا يسعون لامتلاك سلاح نووي».
ووعد الرئيس في أول مؤتمر صحافي له بعد إعادة انتخابه في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) «سأحاول بذل جهود في الأشهر المقبلة لأرى إن كان بإمكاننا بدء حوار، ليس فقط بين إيران وبيننا، وإنما مع المجتمع الدولي، لنرى إن كان بإمكاننا حل» هذا الملف، أم لا. وقال «لا يمكنني أن أعد بأن إيران ستسلك الطريق الذي يجب سلوكه، ولكنه سيكون حلا مرحبا به كثيرا». إلا أن أوباما أكد أن المعلومات التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» قبل انتخابه حول مبدأ إجراء محادثات ثنائية بين إيران والولايات المتحدة لا أساس لها.
من جانبها، ترسل إيران إشارات مختلطة، فبعد إعادة انتخاب أوباما، أثارت وسائل الإعلام الإيرانية تكهنات بإبرام صفقة كبرى من واشنطن وطهران لتسوية النزاع النووي وإنهاء ثلاثة عقود من العداء مع الولايات المتحدة الأميركية. وأكد أحمدي نجاد، في زيارة قام بها الأسبوع الماضي إلى إندونيسيا، أن قضية الملف النووي الإيراني هي قضية سياسية، وقال «يجب أن تحل القضية في إطار العلاقات بين إيران والولايات المتحدة».
لكن مسؤولين بارزين وشخصيات عسكرية إيرانية ترفض إمكانية إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، كذلك الزعماء الدينيون. وقال الجنرال محمد رضا ناجدي «لن نستأنف العلاقات مع أميركا ما لم تغير الولايات المتحدة سلوكها».
وأكدت السلطات الإيرانية الاثنين أن أي قرار حول إجراء محادثات ثنائية حول الملف النووي مع الولايات المتحدة يجب أن يتخذه المرشد الأعلى علي خامنئي. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية، في حين أن الغرب وإسرائيل يتهمانها بإقامة قواعد ترسانة نووية بشكل سري.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الاثنين الماضي، عن الأمل في أن تستأنف المفاوضات حول الملف النووي مع مجموعة «5+1» (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) قريبا. وقال «نجري نوعا ما اتصالات مع الولايات المتحدة عبر المباحثات مع مجموعة (5+1)». وكانت المفاوضات الأخيرة التي جرت في يونيو (حزيران) في موسكو باءت بالفشل.
فيما أكد كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي استعداد إيران الدائم لإجراء محادثات، وقال في اجتماع مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أول من أمس الأربعاء «إن جمهورية إيران الإسلامية تأمل أن تعود مجموعة دول (5+1) إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن».
في حين يقول دبلوماسيون إن إيران يعتقد أنها زادت أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلث في محطة «فوردو» النووية تحت الأرض خلال الشهور الثلاثة الماضية لزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وزاد عدد أجهزة الطرد المركزي التي تملكها من 2140 جهازا إلى 2800 جهاز. وأوضح الدبلوماسيون أنه على الرغم من التوسع الكبير في قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم فإنه لا يبدو أن إيران قامت بتشغيل أجهزة الطرد المركزي.
وتقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها الفصلي عن القدرات النووية لإيران اليوم الجمعة للدول الأعضاء بالوكالة. ومن المتوقع أن يشير التقرير إلى أن إيران ماضية في تحدياتها بتوسيع برنامجها النووي، رغم العقوبات القاسية. ورغم ذلك فإن قدرة إيران على الحصول على قنبلة ذريعة ليس محتملا على المدى القريب. ويتزامن ذلك مع انخفاض نبرة التهديدات الإسرائيلية ضد إيران وإشاراتها إلى أن الهجوم على المواقع النووية الإيرانية ليس وشيكا بعد أشهر من التكهنات بقرب قيام إسرائيل بضربة ضد المنشآت الإيرانية.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى استعداد إسرائيل لتأجيل ضرب إيران، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي حذر من أن حكومته سوف تعمل من جانب واحد إذا لزم الأمر لمنع إيران من الحصول على قدرات التسليح النووية. وتوقع دينيس روس، الذي عمل مستشارا بالإدارة الأميركية «أن يكون عام 2013 عاما حاسما بطريقة أو بأخرى لإيران».
وتتطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحادثات التي تجري في طهران الشهر المقبل، لإقناع إيران بالسماح لمفتشي الوكالة بالدخول إلى المواقع النووية واستئناف عمليات التفتيش المتوقفة منذ فترة طويلة. وتريد القوى العالمية أن توقف إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، وأن تغلق منشأة فوردو النووية تحت الأرض (المؤمنة بشكل كبير ضد أي هجمات) وتشحن مخزونها من اليورانيوم إلى الخارج. وتطالب إيران برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها مقابل قيامها بتعليق التخصيب. بينما قالت متحدثة باسم كاثرين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن أشتون ستستضيف اجتماعا لممثلي القوى الست الكبرى في بروكسل الأربعاء المقبل، في إطار المشاورات المستمرة للتوصل إلى حل دبلوماسي للمسألة النووية الإيرانية. وقال دبلوماسي غربي إن هذا قد يساعد في كسب الوقت لإجراء محادثات دبلوماسية والتوصل إلى حل للنزاع وتجنب نشوب حرب في الشرق الأوسط. في حين يحذر دبلوماسيون آخرون من تجاهل الطموح النووي الإيراني، مشيرين إلى أن طهران لم تقم بوقف التخصيب على النحو الذي طلبه مجلس الأمن الدولي. وقال دبلوماسي غربي شريطة عدم الكشف عن هويته إن «الأمور تتحرك قليلا لأن الإيرانيين يشعرون بضغط العقوبات، لكن ليست لدينا معلومات تشير إلى أنهم على استعداد للتغيير».
ومن جانبها، كشفت وزارة الخارجية الروسية، أمس، عن أن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي الذي كان وصل إلى طهران أول من أمس دون سابق إعلان، بحث مع سعيد جليلي، أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في العاصمة الإيرانية، آفاق استئناف المفاوضات بين طهران ومجموعة «5+1». وأشارت الخارجية الروسية في بيانها الصادر حول هذا الشأن إلى أن المبعوث الروسي التقى في العاصمة الإيرانية أيضا كلا من علي باقري نائب أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، و‎محمد مهدي أخونزاده نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية الدولية. وتناول الجانبان، إلى جانب ملف البرنامج النووي الإيراني، عددا من القضايا الدولية والإقليمية. وكان ريابكوف استبق مباحثاته في طهران بتصريح قال فيه «إن اعتراف المجتمع الدولي بحق إيران في تخصيب اليورانيوم في أراضيها لا يمكن أن يكون شرطا مسبقا لبدء المفاوضات، لكنه سيكون بين المواضيع المطروحة للبحث»، إلى جانب ما سبق أن قاله في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي من أن «روسيا تعول على عقد جولة مفاوضات (سداسية) حول إيران في أقرب وقت ممكن». ونقلت وكالة أنباء «رويترز» عن ريابكوف ما قاله يوم الأحد الماضي من أن بلاده تؤيد مباحثات إيرانية - أميركية مباشرة حول برنامج إيران النووي. وأضاف قوله «إننا براغماتيون.. نريد شيئا يخرجنا من المأزق الحالي».
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" صاروخ فلسطيني يسقط قرب تل أبيب"في الوقت الذي صرح فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات مميتة لصواريخ «فجر»، الموجهة إلى مركز تل أبيب وشمالها، اعترف الناطق بلسان الجيش بأن صاروخا سقط في منطقة مفتوحة في مدينة ريشون لتسيون جنوب شرقي تل أبيب، من دون إصابات. في حين قال الناطق بلسان الجيش، الجنرال يوآف مردخاي، إن نهاية العمليات الحربية في الجنوب تبدو بعيدة. بينما تم استدعاء ألف جندي لجيش الاحتياط، وواصلت قوات اليابسة الإسرائيلية التدفق نحو الجنوب، استعدادا لعملية اجتياح بري لقطاع غزة.
ونفت إسرائيل بداية نفيا قاطعا الأنباء التي تحدثت عن سقوط صاروخ في تل أبيب، الليلة قبل الماضية، وقالت إن هذا الخبر هو من بنات خيال من روجوه في بعض وسائل الإعلام العربية. وأكد الناطق أمس أن أقصى حد وصلت إليه صواريخ حماس هو ريشون لتسيون. وأن الغارات تستهدف بقوة مخازن الصواريخ من طراز «فجر - 5» البالغ مداها 75 كيلومترا، والقادرة على الوصول إلى مدينة هرتسليا، الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال تل أبيب.
وكان نتنياهو قد اجتمع بممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين في إسرائيل فقال لهم: «خلال 24 الساعة الماضية تتكبد حماس ضربات موجعة، إضافة للاستهداف الدقيق لقياداتها العسكرية». وأضاف أن الجيش أصاب بشكل جوهري الصواريخ من طراز «فجر» التي تم تسديدها إلى مدينة تل أبيب الكبرى وشمالا منها. وحتى في هذه اللحظات بالذات يواصل جيش الدفاع شن هجمات على مواقع الصواريخ التي تطلق على الجنوب وهو على أهبة الاستعداد لتوسيع رقعة العمليات بشكل ملموس. ومنذ بدء العملية قال إنه تحدث مع زعماء دوليين كثيرين. وإنهم يفهمون أنه لا توجد أي دولة في العالم مستعدة لأن يعيش مواطنوها تحت الإرهاب الصاروخي. وتابع القول: «تحدثت أمس مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وعبرت عن تقديري الكبير لدعمه ولدعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها. لقد أوضحت ما هو واضح لجميعكم أن حماس والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة ترتكب جريمتي حرب في آن واحد. إنها تختبئ وراء المدنيين في غزة وتطلق الصواريخ على مدنيينفي إسرائيل». وقال نتنياهو: «شاهدت اليوم مثلكم صورة الرضيعة الإسرائيلية وهي تنزف دما. وبنظري هذه الصورة تمثل الأمر بأكمله. حماس تستهدف الأطفال في الطرفين. هي تطلق الصواريخ على أطفال إسرائيليين وتختبئ وراء أطفال فلسطينيين. هذا هو واقع صعب جدا ولكن حتى في إطاره يواصل جيش الدفاع جهوده من أجل تجنب المدنيين. أتعاطف مع ألم العائلات التي فقدت أحباءها وأرسل تمنيات الشفاء العاجل إلى المصابين وباسم جميع مواطني إسرائيل أود أن أشد على أيدي سكان الجنوب».
وكان الناطق بلسان الجيش، قد قال فيها إن «حملة (عمود السحاب) ليست قريبة من نهايتها، وإن الجيش الإسرائيلي يركز على مهمته الأساسية وهي إعادة الهدوء إلى الجنوب، وضرب البنية التحتية لحركة حماس». وبحسب الناطق فإنه يقدر أن الفصائل الفلسطينية ستحاول تصعيد إطلاق النار باتجاه منطقة الجنوب. وقال متبجحا: «من المفضل الآن أن يكون المرء مواطنا في الجنوب الإسرائيلي على أن يكون مواطنا في قطاع غزة». وأضاف: «إن اغتيال قائد كتائب القسام أحمد الجعبري كان إشارة البدء للمعركة التي تهدف إلى إعادة الهدوء والأمن لسكان الجنوب». وادعى أن الغارات التي شنها جيشه قد ضربت العشرات من مخازن الصواريخ بعيدة المدى، كما يجري استهداف الخنادق التي يتم إطلاق الصواريخ القصيرة المدى منها. وبحسبه فإن سلسلة الغارات مستمرة ضد الصواريخ بعيدة المدى التي يزيد مداها على 40 كيلومترا، الموجودة لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ومخبأة تحت الأرض. وبحسبه فإن الغارات ستستمر استنادا إلى «معلومات استخبارية نوعية من الجيش ومن المخابرات العامة (الشاباك)».
وتابع الناطق: «إن كافة الخيارات مفتوحة، وإن الواقع سوف يفرض اللاحق». وأضاف: «هناك تعليمات للتجنيد، إذا اقتضت الضرورة.. لا توجد ساعة رملية، تلقينا الضوء الأخضر للعمل حتى تحقيق أهداف الحملة، ويستعد الجيش لإمكانية تدحرج الحملة بما في ذلك القيام بعملية برية». واتضح أن إسرائيل استدعت ألفا من جنود وضباط الاحتياط، وصادقت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست على ذلك. وراحت أرتال الدبابات تتدفق نحو قطاع غزة، إضافة إلى لواء جبعاتي المدرع وقوات المظليين. وهي تتأهب من هناك لعملية اجتياح، ما زالت غير مؤكدة حتى ساعات المساء ولكن الحديث عنها تصاعد بشكل كبير، خصوصا بعد نجاح التنظيمات الفلسطينية في ضرب ريشون لتسيون، التي تعتبر في العمق الإسرائيلي، وأحدثت هلعا شديدا، وبعد مقتل ثلاثة مواطنين إسرائيليين مدنيين وجرح ثلاثة آخرين، من جراء قصف في بلدات الجنوب. ومع أن الصاروخ على ريشون لتسيون سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب بأي أضرار، إلا أن الناطقين الإسرائيليين اعتبروها قفزة نوعية تستحق ردا قاسيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.