يحتفل اليوم النجم الكبير محمود ياسين بعيد ميلاده ال 77، حيث ولد في مثل هذا اليوم 2 يونيو من عام 1941، له تاريخ حافل من الأعمال الفنية سواء في السينما أو الدراما أو المسرح. تميز الفنان القدير محمود ياسين بالصوت الرخيم والأداء المميز في اللغة العربية حيث تولى التعليق والرواية في العديد من المناسبات الوطنية والرسمية، كما أبدع في العديد من الشخصيات في المسلسلات الدينية والتاريخية. "فتي الشاشة الأول" كما لقبه الجمهور متزوج من الفنانة شهيرة وأنجبا الفنان عمرو محمود ياسين والفنانة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت من الفنان محمد رياض. ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد وتخرج في كلية الحقوق والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام، كان والده موظفاً في هيئة قناة السويس وكانوا يعيشون في فيلا ملك لشركة القناة وبعد قرارات التأميم آلت ملكيتها إلى الشعب، ورفض قرار تعيينه في بورسعيد لحبه الشديد للفن. أبدع الفنان الكبير بالوقوف على خشبة المسرح فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية "الحلم" مع المخرج عبد الرحيم الزرقاني وقدم ما يقرب من 20 مسرحية أبرزها، "وطني عكا" و"عودة الغائب" و"واقدساه" و"سليمان الحلبي" و"الخديوي" و"ليلى والمجنون". قدم أولى بطولاته المطلقة في السينما من خلال فيلم "نحن لا نزرع الشوق" مع الفنانة شادية ومن إخراج حسين كمال، وتوالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 عمل سينمائي أبرزهم، "الرجل الذي فقد ظله" و"القضية68" و"شىء من الخوف" و"حكاية من بلدنا" و"أنف وثلاث عيون" و"حب وكبرياء" و"العاطفة والجسد" و"امرأة سيئة السمعة" و"أين عقلي" و"على من نطلق الرصاص" و"الرصاصة لا تزال في جيبي" و"حبيبتي" و"سيدتي الجميلة" و"مولد يا دنيا" و"صانع النجوم" و"قاهر الظلام" و"الجزيرة" و"جدو حبيبي". شارك في العديد من المسلسلات ومنها، "رياح الشوق" و"كوم الدكة" و"جنة حتحوت" و"العصيان" و"أبو حنيفة النعمان" و"الطريق إلى القدس" و"الابله" و"ماما في القسم" و"القرين" و"سوق العصر" و"سلالة عابد المنشاوي". حصد على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وأبرزها، جوائز التمثيل من مهرجانات طقشند، ومهرجان السينما العربية في أمريكا وكندا، ومهرجان عنابه بالجزائر، وجائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية وغيرهم. طالته شائعة إصابته بمرض الزهايمر وانطلقت بقوة أثناء تصويره لمشاهده الأولى من مسلسل "صاحب السعادة" مع الفنان عادل إمام، حيث قيل أنه تم استبعاده لعدم قدرته على حفظ لغة الحوار وهو ما أغضب الزعيم وطلب من المنتج تامر مرسى البحث عن فنان بديل .