أعلن المجلس العسكري، عن تشكيل لجنة مشتركة مع تحالف المعارضة للتحقيق "فيما تم من استهداف للمعتصمين" مؤكدا أن سوف يتعقب العناصر المندسة التى ارتكبت هذه الجريمة ويعلنها للرأى العام . وشهدت العاصمة الخرطوم حالة من الاحتقان وسط المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش، إثر مواجهات مع قوات ترتدى الزي العسكري سقط خلالها ضابط بالجيش و5 مدنيين على الأقل، وعشرات الجرحى. وفيما اتهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان جهات وصفها بالمندسة بتنفيذ هذا الاعتداء، طالبت "الحرية والتغيير، المجلس العسكري بالكشف علن الجهة التي ارتكبت هجمات الاثنين. وقالت قوى الحرية والتغيير إن من مسؤوليات المجلس العسكري الانتقالي الكشف عن "الجهة الثالثة"، التي ارتكبت الهجمات، التي استهدفت المعتصمين. لافتة إلى أن "كل من يسعى لفض الاعتصام بالرصاص فإن مآله الفشل". وطالبت المجلس العسكري الانتقالي بسحب قواته من محيط الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، لافتة إلى أنها ستواصل "التصعيد عبر الآليات السلمية والجماهيرية".