الضرب بالنعال والموبايلات والبيض والطماطم ..تعرف على أشهر الطرق لإهانة رؤساء أمريكا

بعد مرور 10 سنوات من الواقعة الشهيرة بإلقاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي، لحذائه في وجه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، في العراق، كان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب على موعد مع صفعة جديدة لكنها صفعة بالهاتف المحمول.
فخلال زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأبن المفاجئة إلى العراق نهاية عام 2008، وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الوزراء العراق نور المالكي، وجه له الصحفي العراقي منتظر الزيدي صفعة قوية، بإلقاء الحذاء في وجهه، لتكون بمثابة تذكار من الشعب العراقي قبل جلاء أخر جنود الأمريكان عن العراق.
مرتان بالحذاء وأخرىحذاء الصحفي العراقي، صحبه بكلمات عبرت عن ما يحمله تجاه الولايات المتحدة نتيجة الجرائم التي ارتكبتها في العراق، حيث قال بالتزامن مع إلقاء فردة حذائه الاولى: «هذه قبلة الوادع من الشعب العراقي أيها الكلب الغبي»، وقال مع إلقائه فردة حذائه الثانية: «وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق».
اليوم وبعد عشر سنوات، تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفعة جديدة، تعبر عن غضب المواطنين تجاه السياسات الأمريكية، بعدما قام أحد الأشخاص الحضور في لقاء جمعية البندقية الوطنية السنوي، والذي أقيم في مدينة إنديانا بوليس بولاية إنديانا، بإلقاء هاتفه المحمول في باتجاه الرئيس الأمريكي خلال صعوده على المنصة لإلقاء كلمته.
مرتان بالحذاء وأخرىالشرطة الأمريكية لم تجد رد فعل لتبرير حالة السخط، إلا أن أعلنت بعد إلقاء القبض على مرتكب الواقعة من قبل عناصر جهاز الخدمة السرية المنتشرين في مكان الإحتفال، لم تجد إلا أن تعلن أن الشخص مرتكب الواقعة كان في حالة سكر ولم يدرك ما يفعله.
لم يقتصر رشق الزعماء الأمريكان بالأحذية عند واقعة رشق جورج بوش الأبن بالحذاء في العراق، فقد تعرضت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون لإلقاء إحدى السيدات للحذاء في وجهها خلال إلقائها كلمة في فندق لاس فيجاس، لكنها استطاعت تفاديه والذي مر من فوق رأسها بسنتيمترات.