تحل اليوم، ذكرى رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 21 إبريل من عام 2015 عن عمر يناهز 77 عاماً. يعتبر "الخال" كما لقبه الجمهور عبد الرحمن الأبنودي من أشهر شعراء العامية في مصر، ولد في قرية أبنود بمحافظ قنا في صعيد مصر، والده كان يعمل مأذوناً شرعياً وهو الشيخ محمود الأبنودي. تزوج الشاعر الجميل الراحل من المذيعة المصرية نهال كامل وأثمرت هذه الزيجة عن ابنتان وهما "آية ونور". قدم "الأبنودي" مجموعة كبيرة من الأعمال أبرزها، السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد، ومن أشهر كتبه كتاب "أيامي الحلوة" الذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق "أيامنا الحلوة". كتب "الخال" لعمالقة نجوم الغناء في الوطن العربي ومن أشهرها أغاني، "عدى النهار" و"المسيح" و"أنا كل ما أقول التوبة" و"بركان الغضب" و"راية العرب" " صباح الخير يا سيناء"، وقام بغناء تلك الأغاني العندليب عبد الحليم حافظ. كما قدم أغاني لنجاة الصغيرة ومنها، "عيون القلب" و"قصص الحب الجميلة" ول شادية أغاني، "آه يا اسمراني اللون" و"قالي الوداع"، ول محمد رشدى أغاني "تحت الشجر يا وهيبة" و"عدوية" و"عرباوي"، ول صباح أغنية "ساعات ساعات"، ول فايزة أحمد أغاني، "يما يا هوايا يما" و"مال على مال"، ول محمد منير أغاني، "شوكولاتة" و"كل الحاجات بتفكرني" و"من حبك مش برىء" و"برة الشبابيك" الليلة ديا" و"عزيزة" و"يا حمام" و"يا رمان". وبرع الأبنودي في كتابة العديد من أغاني المسلسلات والأفلام أمثال، "ذئاب الجبل"، و"النديم"، و"شىء من الخوف"، و"الطوق والإسورة" وغيرهم. من أبرز دواوينه الشعرية، "الأرض والعيال" و"الزحمة" و"عماليات" و"الفصول" و"أنا والناس" و"بعد التحية والسلام" و"جوه على الشط" و"السيرة الهلالية" و"المد والجزر" و"المشروع والممنوع".