تحتفل الكنائس الأحد القادم ب"أحد الشعانين"، وهو يوم الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف. وعادة تستخدم الكنائس والأقباط "السعف" في الاحتفال ب"أحد الشعانين" لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس. ويرجع دلالة استخدام "السعف"، إلى أن أهالي المدينة المقدسة استقبلوا المسيح حاملين السعف وجريد النخل الأخضر في أيديهم، وفضّل مسيحيو أورشليم "السعف"؛ لعدة أسباب، أبرزها أن النخل يعيش سنوات طويلة، ويرمز للخلود، ويعطي لونه الأخضر إيحاء بالسلام. وتتزين ساحات الكنائس ومحيطها في هذا اليوم، بانتشار باعة سعف النخيل، هذا اليوم؛ احتفالا بأحد "الشعانين"، وصناعة أشكال متنوعة منه، كالخواتم، والصلبان.