الأمير يتفقد كليات جامعة الأزهر بمحافظة الدقهلية فى زيارة مفاجئة

في إطار المتابعة الميدانية الدائمة والمستمرة لكليات الجامعة بالوجه البحري، قام الدكتور محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس الجامعة ، بجولة ميدانية اليوم تفقد خلالها كليات الدراسات الإسلامية والعربية بنات المنصورة، وكلية اللغة العربية، وكلية أصور الدين والدعوة بالمنصورة، بجانب تفقده المدينة الجامعية للطالبات بالمنصورة، للاطمئنان على سير العملية التعليمية بها والاستماع إلى أبنائه وبناته من الطلاب والطالبات.
وتفقد نائب رئيس الجامعة للوجه البحري ، قاعات الدراسة، والمباني الخاصة بالكليات الثلاث للوقوف على حالتها ومناسبتها لأداء رسالتها على الوجه الأكمل، حيث شدد ، بضرورة الحفاظ على المحيط الخارجي لكلية الدراسات الاسلامية للبنات بالمنصورة من خلال التنسيق مع حي شرق.
والتقى الأمير بأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكليات، وشدد على الأساتذة بضرورة الانضباط في حضور المحاضرات، والالتزام بالمنهج الأزهري الوسطي المعتدل، كما التقى مع طلاب وطالبات الفرق المختلفة، و فتح حوارًا أبويًا استمع خلاله إلى آرائهم ومقترحاتهم حول كل ما يتعلق بالعملية التعليمية، ووعدهم بالحفاظ على التواصل المستمر معهم، واستمرار متابعته الميدانية لتذليل كافة العقبات التي قد تعيق تحصيلهم للعلم النافع.
وعبر نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، عن سعادته الغامرة بتواجده بين أبنائه وبناته من طلاب وطالبات جامعة الأزهر، وبما رآه منهم من حرص واهتمام بحضور المحاضرات، مؤكدًا حرص الجامعة قيادة وعمداء وأعضاء هيئة تدريس على مصلحة الطلاب والطالبات في المقام الأول، وذلك في إطار توجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقيادة ومتابعة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة.
ووجه الأمير القائمين على الكليات بالتواصل المستمر مع الطلاب والطالبات، والعمل على ادماجهم في الأنشطة والفعاليات الإيجابية المختلفة، التي تنمي لديهم الحس والانتماء الوطني، وتدربهم على لغة الحوار، وتنشر بينهم روح المشاركة والتعاون، وتصحح المفاهيم الخاطئة وتحصّن عقولهم ضد الأفكار الهدّامة، كما نبه على ضرورة رعاية المواهب واكسابهم المهارات المختلفة، وذلك لأن الشباب هم الحاضر والمستقبل وأمل النهضة المرتقبة.
وفي ختام زيارته، طالب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري الطلاب والطالبات بالجد والاجتهاد، وتقديم نماذج مشرفة، تليق بمكانة للأزهر الشريف، الذي يحظون بشرف الانتساب إليه، وتخدم المجتمع وتلبي احتياجاته المعرفية وتنشر القيم والأخلاق بين أبنائه.