نشبت خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،ولجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية ( إيباك) ،بعد تحالف الأول مع قوى يمينية متطرفة تحضيرا للانتخابات المقرر إجراءها في 9 ابريل المقبل. ورأت المنظمة اليهودية أن تحالف نتنياهو مع حركة عظمة يهودية ،من الممكن أن يؤدي إلى وصول عدد من الشخصيات الإسرائيلية اليمينية المتكرفة للكنيست ، وهي شخصيات تقاطعها اللجنة على الرغم من دعمها اللامحدود لدولة الكيان الصهيوني. وكذلك أيدت اللجنة توافقها نع اللجنة الأمريكية اليهودية،في رفضها لتحالف نتنياهو مع أتباع الحاخام اليميني المتطرف مائير كاهانا الذي أسس حركة كاخ المتطرفة والتي دعت إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم. والحاخام مائير كاهانا وهو زعيم حزب كاخ الذي مُنع من خوض انتخابات الكنيست عام 1988 قبل أن يوضع على قائمة الأحزاب الإرهابية في إسرائيل والولاياتالمتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي عام 1994. كذلك تضم الحركة إسرائيليين معروفين بتوجهاتهم العنصرية مثل إيتمار بن جبير الذي سبق وأُدين بدعم منظمة إرهابية والحض على العنصرية، وميخائيل بن آري الذي منعته الولاياتالمتحدة من دخولها لصلاته بحزب كاخ الإرهابي، إضافة الى زعيم المستوطنين في مدينة الخليل وجنوب الضفة الغربية باروخ مارزيل. وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن نتنياهو كثف جهوده مؤخراً لتوحيد "عظمة يهودية" مع حزبيين يمينيين آخرين لضمان عدم تقسيم الأصوات اليمينية ووضعها في سلة واحدة لصالحه. وأضافت التقارير أن نتنياهو وعد الحركات الثلاث بمقعدين وزاريين في حكومته الجديدة بالإضافة إلى مقعدين في مجلس الأمن الإسرائيلي حال توحدهم وتصويتهم له.