رفض الجيش الفنزويلي دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة للانقلاب على الرئيس نيكولاس مادورو، كما رد على تصريح رجل البيت الأبيض باحتمالية التدخل عسكريا في البلاد بإعلان حالة التأهب لمواجهة اي خرق للحدود، في خطوة تؤكد أن ولاء المؤسسة العسكرية لا يتزعزع. ورغم ان البلاد تعاني من نقص في الغذاء والدواء ، إلا ان ااقيادة العليا لليش حتى الآن لم تتخلى عن مادورو، بل وايدت رفضه للمساعدات الإنسانية الأمريكية اعتراضا على تدخل ارامب في الشئون الداخلية للبلاد. وكان رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، خوان جوايدو نصب نفسه الشهر الماضي رئيسا بالوكالة، وقد اعترفت به نحو خمسين دولة رئيسا انتقاليا. ترامب، الإثنين الماضي ، تحذيرا شديد اللهجة للقادة العسكريين الفنزويليين بأنهم قد يخسرون كل شيء في حال رفضوا دعم المعارض جوايدو.